حالات إفلاس الشركات تصل إلى مستويات مماثلة للأزمة المالية العالمية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
ذكر باحث ألماني بارز في مجال الإفلاس أن حالات إفلاس الشركات في ألمانيا ارتفعت إلى مستويات مماثلة للأزمة المالية في عام .2009
وقال شتيفن مولر، رئيس قسم أبحاث الإفلاس في معهد هاله للأبحاث الاقتصادية: "نحن في النطاق الذي يمكن أن تصل فيه بعض الأشهر بسهولة إلى أعلى مستوياتها منذ عشرين عاما".
وأضاف مولر: "في وقت الأزمة المالية عام 2009، كان لدينا حوالي 1400 شراكة وشركة معسرة شهريا.
وأشار مولر إلى أن عدد الشركات الصغيرة المفلسة في ذلك الحين كان مماثلا لعدد الشركات الكبيرة المفلسة، لكنه يبلغ اليوم حوالي 500 شركة صغيرة، وهي تلك التي تضم ما يصل إلى 10 موظفين، مضيفا أنه في ضوء إفلاس المزيد من الشركات الأكبر حجما، فإن هذا يعني أن فقدان المزيد من الأصول الاقتصادية في عملية الإفلاس.
وأكد تقرير صادر عن وكالة الائتمان "كريديت ريفورم" في ديسمبرالماضي هذا الاتجاه، حيث أظهر أن حالات الإفلاس بين الشركات الألمانية وصلت في عام 2024 إلى أعلى مستوى لها منذ عام .2015
وإجمالا، تم تسجيل حوالي 121 ألفا و300 حالة إفلاس في ألمانيا عام 2024، من بينها حالات إفلاس أفراد وغيرها، ما يعني زيادة بنسبة 6ر10% مقارنة بعام .2023
وقال باتريك-لودفيش هانتسش، رئيس الأبحاث الاقتصادية في "كريديت ريفورك": "أزمات السنوات الأخيرة تضرب الشركات الآن بفارق زمني معين في شكل حالات إفلاس... هذا يعني أن أرقام الإفلاس قد تكون قريبا على قدم المساواة مع المستويات القياسية لعامي 2009 و2010، عندما أفلست أكثر من 32 ألف شركة".
وأشار مولر إلى إن بعض حالات الإفلاس هذه ترجع إلى التداعيات المتبقية من جائحة كورونا وسنوات من أسعار الفائدة المنخفضة للغاية التي حددها البنك المركزي الأوروبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حالات إفلاس
إقرأ أيضاً:
تعزيز الابتكار ودعم الشركات الطلابية بجامعة التقنية
"عمان": وقّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة إذكاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية في سلطنة عُمان، بهدف تنظيم وتطوير أوجه التعاون بين الجانبين لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم الشركات الطلابية الناشئة في الجامعة.
وتتضمن مجالات التعاون دعم ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية تشمل ورش عمل، جلسات إرشادية، وعروضا تجريبية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، مع التركيز على التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز فرص تطوير مشاريع ناشئة واعدة، وتقديم استشارات في مجالات التحول الرقمي عبر الشركات التابعة لمجموعة إذكاء.
جرت مراسم التوقيع برئاسة الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، ووقّع الاتفاقية كل من: سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي - رئيس الجامعة، والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري - الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وينص برنامج التعاون على تبادل الخبرات والمعارف، ودعم ريادة الأعمال التقنية، وتشجيع الطلبة على تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة ضمن مؤسسات مجموعة إذكاء.
وفي تصريح له، أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة محليا وإقليميا، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الطلبة الموهوبين والمبتكرين، لا سيما أصحاب الشركات الطلابية الناشئة؛ حيث بادرت بتأسيس حاضنات في مختلف فروعها، ووفرت لها البنية التحتية المناسبة والمكاتب اللازمة، لتكون نواة حقيقية لمبادرات الطلبة وشركاتهم الناشئة، مؤكدا أن التجربة حققت نجاحا ملحوظا واستفاد منها عدد من الطلبة، وتسعى إدارة الجامعة خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع التجربة وتوفير المزيد من الفرص والدعم في كافة الفروع.
من جهته، ثمّن المهندس سعيد بن عبدالله المنذري - الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء – هذا التعاون، وقال: "نفخر بهذا التعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي يُعد خطوة مهمة لربط القطاع الأكاديمي بالقطاع الصناعي والتكنولوجي، بما يُعزز من قدرات الشباب العُماني في المجالات الرقمية، ويفتح أمامهم آفاقا واعدة في سوق العمل. لقد وجدنا في الجامعة رغبة أكيدة في التعاون، ونؤمن أن هذا البرنامج سيسهم في التوسع والارتقاء بمستوى جاهزية الخريجين لتأسيس أعمالهم الخاصة".
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج يأتي ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعم الشركات الطلابية الناشئة، بما يخدم أهداف "رؤية عُمان 2040" ويسهم في بناء اقتصاد وطني مستدام.