تأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.

التغيير: وكالات

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.

وتأتي الجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.

ومن المقرر أن يقدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.

وتشير التوقعات إلى أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.

كما ستشارك البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، حيث ستقدم تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

ومن المتوقع أن تسلط البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.

الوسومآثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الوضع الإنساني في السودان حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولي فی السودان

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات

نددت الأمم المتحدة، الجمعة، بأداء "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، ووصفتها بأنها فشلت في أداء دورها الإنساني في قطاع غزة، الذي يشهد أوضاعاً كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عشرين شهراً.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، ينس لاركه، في مؤتمر صحفي عقده في جنيف: "أعتقد أنه يمكننا القول إن مؤسسة غزة الإنسانية فشلت من حيث المبادئ الإنسانية. فهي لا تقوم بما يجب أن تقوم به أي عملية إنسانية، أي تقديم المساعدات للناس حيثما كانوا، بشكل آمن ومحايد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات لطبيعة عمل المؤسسة، التي أنشئت مؤخراً وتعمل خارج منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، وتتسم أساليبها بالغموض وعدم الشفافية. 

كما تُتهم المؤسسة بـعسكرة المساعدات، وتوزيعها على أسس غير عادلة، ما يفاقم حالة الفوضى ويقوض الثقة في العملية الإنسانية برمتها.

وترفض وكالات الأمم المتحدة ومعظم المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في قطاع غزة التعاون مع هذه المؤسسة، في ظل تزايد التقارير عن سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين قرب نقاط توزيع المساعدات، نتيجة إطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.


مجازر متكررة خلال توزيع المساعدات
ومنذ انطلاق عمليات "مؤسسة غزة الإنسانية" فعلياً في 26 أيار/مايو الماضي، أدت آلية توزيع المساعدات في بعض الحالات إلى مجازر بحق المدنيين.

ففي أوائل حزيران/يونيو الجاري، قُتل نحو ثلاثين فلسطينياً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات، بحسب ما أفاد به الدفاع المدني الفلسطيني في غزة. وقد برر الاحتلال الأمر بأنها أطلق طلقات تحذيرية، وهو ما نفته شهادات ميدانية.

وأكد لاركه أن الأمم المتحدة مستعدة لاستئناف عمليات الإغاثة الإنسانية الواسعة في القطاع، بشرط أن يسمح الاحتلال الإسرائيلي بمرور عدد كاف من شاحنات المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومنتظم.

وفي سياق متصل، ارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة مجازر جديدة، الجمعة، أسفرت عن استشهاد 20 فلسطينياً على الأقل في قصف وغارات استهدفت مناطق مختلفة في قطاع غزة، لا سيما خلال تجمعات لتلقي المساعدات الغذائية.

وفي شمال القطاع، استشهد خمسة فلسطينيين في قصف استهدف نقاط انتظار للمساعدات، أبرزها عند دوار النابلسي جنوب مدينة غزة، وقرب المدرسة الأمريكية شمال غرب المدينة. كما استُشهد فلسطيني آخر في قصف استهدف منطقة الجامع العمري في جباليا البلد.

أما في وسط القطاع، فقد أفاد مصدر طبي استشهاد تسعة فلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات قرب منطقة المطاحن بدير البلح، إثر قصف إسرائيلي مباشر. 

كما استشهد فلسطيني آخر وأصيب 12 آخرون في قصف قرب ما يعرف بـحاجز نتساريم، واستشهد أربعة آخرون في دوار مكيبمخيم المغازي.


وفي جنوب القطاع، أصيب عدد من النازحين جراء قصف طال خيمة كانوا يقطنونها في مواصي خانيونس، بينما واصلت قوات الاحتلال عمليات القصف والنسف شرقي مدينة حمد بخان يونس، وطالت الغارات المنطقتين الغربية والشرقية من رفح وخان يونس على التوالي، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية وقصف مدفعي متواصل.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكاب إبادة جماعية ممنهجة بحق سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، متجاهلة قرارات محكمة العدل الدولية ونداءات الأمم المتحدة بوقف العدوان.

وأسفرت هذه الحملة عن سقوط أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دمار هائل طال البنية التحتية، ومجاعة أودت بحياة العديد من المدنيين، بينهم أطفال رُضع.

ويُعد الوضع الإنساني في غزة من الأسوأ في العالم حالياً، حيث يعيش مئات الآلاف من السكان في ظروف نزوح قسري، وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، وتدهور كامل في النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • مجلس الأمن يناقش اليوم أوضاع غزة والسودان في جلستين مغلقتين
  • اليوم.. البرلمان يناقش الموازنة العامة وخطة التنمية 2025/2026
  • أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلق عميق إزاء تصاعد العنف في السودان
  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • الرئيس الروسي يجري محادثات هاتفية مع نظيره الإيراني ورئيس الوزراء الإسرائيلي
  • مجلس الأمن يناقش هجوم إسرائيل على إيران
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • إحاطة مكررة انشائية للمبعوث الأممي بشأن الوضع في اليمن أمام مجلس الأمن.. ماذا قال؟