أسباب غير واضحة للصداع
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
إنجلترا – يمكن أن يشعر الشخص بالصداع لأسباب مختلفة، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم والجوع وألم الأسنان، وحتى بسبب مشكلات في المفصل الصدغي الفكي.
وتشير الدكتورة فيكتوريا رادكو أخصائية تقويم الأسنان، إلى أنه وفقا لإحصائيات مصادر مختلفة تتراوح نسبة مشكلات المفصل الفكي الصدغي بين البالغين 15-34 بالمئة.
ووفقا لها، يمكن أن تسبب أمراض المفصل الفكي الصدغي آلاما في الرأس تنجم عن التوتر المفرط في عضلات المضغ، والالتهابات في المفصل وتهيج الأعصاب المجاورة.
ويمكن أن تسبب أمراض المفصل الصدغي الفكي الصداع، ما يسبب قلة النوم. كما قد يزداد توتر العضلات في منطقة المفصل الفكي الصدغي ليلا، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من صرير الأسنان، ما يزيد من الضغط على المفاصل والعضلات.
وتقول: “تؤثر أمراض المفصل الفكي الصدغي على الفكين وعلى الحالة الصحية العامة للجسم، لذلك يجب علاج تقويم الأسنان في الوقت المناسب”.
وتشير الخبيرة، إلى أن السبب الرئيسي لأمراض المفصل الفكي الصدغي هي عوامل خارجية مثل إصابات الوجه المسببة لتغيرات مرضية، وكذلك ارتفاع مستوى الإجهاد، ما يعيق عمل المفصل بصورة صحيحة. أما العوامل الموضعية فهي فقدان الأسنان وتغير نظام توزيعها.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحذير من تريند ” أنا أحزن بطريقة مختلفة”
أميرة خالد
حذّر مختصون في الصحة النفسية من انتشار تريند جديد على منصات التواصل الاجتماعي، يحمل عنوان “أنا أحزن بطريقة مختلفة”، والذي اجتاح تطبيقات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”، مستوحى من أغنية الرابر الأمريكي كندريك لامار United in Grief التي صدرت عام 2022، وتتحدث عن مشاعر الحزن والفقد.
ورغم أن العبارة قد تبدو عاطفية ، فإنها عادت للتداول مؤخرًا بين فئة المراهقين، الذين بدأوا يستخدمونها في مقاطع فيديو لمشاركة تجارب شخصية تتناول موضوعات حساسة، مثل اضطرابات الأكل، والصدمات النفسية، والقلق بشأن المستقبل، وفقًا لما نشره موقع “بيرنتس” المعني بصحة العائلة والطفل.
وتتميز هذه المقاطع عادةً بموسيقى حزينة ومؤثرات بصرية درامية، وتروّج لفكرة أن صاحب الفيديو يعيش حالة فريدة أو “عميقة” من الحزن. وعلى الرغم من أن بعضها قد يُعبّر عن مشاعر حقيقية، إلا أن خبراء نفسيين يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تؤدي إلى تطبيع المعاناة النفسية أو تحويلها إلى وسيلة لجذب الانتباه بدلاً من طلب الدعم أو العلاج الفعلي.
وفي هذا السياق، عبّرت المعالجة النفسية مونيك بيلوفلور عن قلقها من مقاطع تظهر فيها فتيات يتحدثن عن أنماط حياة صحية، كالأكل النظيف وممارسة الرياضة، ثم يكشفن لاحقًا في نفس الفيديو عن معاناتهن من أعراض نفسية خطيرة، مثل اضطرابات الأكل أو الاكتئاب. وشدّدت على أن هذه الطريقة في الطرح تقلل من جدية الاضطرابات النفسية وتُضفي عليها طابعًا “عادياً” أو “رائجًا”، رغم أنها قد تكون مهددة للحياة.