عرض سعودي جديد يستبق وصول المبعوث الأممي إلى صنعاء
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
الجديد برس|
كشف المستشار الإعلامي لنائب الرئيس الأسبق، علي محسن الأحمر، عن عرض سعودي جديد موجه إلى صنعاء، في سياق الجهود الرامية إلى دفع عملية السلام في اليمن.
وأوضح سيف الحاضري في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين، أن العرض السعودي يتضمن تقاسم عائدات النفط اليمنية بنسبة 50% لصنعاء، بالإضافة إلى تقديم مكاسب سياسية لمن وصفها ببعض النخب اليمنية، في إشارة إلى القوى الموالية للتحالف جنوب البلاد.
يأتي هذا التطور قبيل زيارة مرتقبة للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى صنعاء، بعد عقده اجتماعات في سلطنة عمان مع وفد صنعاء.
وكان المبعوث الأممي قد استأنف جولته الجديدة في إطار جهود إحياء عملية السلام، عقب فشل عرض أمريكي سابق يشمل وقف العمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ويتزامن العرض السعودي مع تحذير أطلقه محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، للسعودية من مغبة “القراءة الخاطئة للتطورات في المنطقة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تصعيد الحوثيين وتأزم السلام في صدارة جلسة مجلس الأمن المقبلة بشأن اليمن
يعقد مجلس الأمن الدولي منتصف أغسطس القادم جلسته الشهرية الخاصة باليمن، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية، إضافة إلى مناقشة جهود إحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
ووفقًا لبرنامج العمل الرسمي للمجلس، والذي تم اعتماده مساء الجمعة، فإن الجلسة ستُفتتح بجلسة علنية يُقدم خلالها كل من هانس غروندبرغ، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطتين أمام أعضاء المجلس، تتناولان آخر التطورات على الساحة اليمنية، بما في ذلك الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاحتياجات الإنسانية المتزايدة.
ومن المقرر أن يعقب الجلسة المفتوحة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس، يُناقش خلالها عدد من الملفات الحساسة، وعلى رأسها تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر واستمرار شنّها لهجمات على خطوط الملاحة الدولية وكذلك باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وهي الهجمات التي تُعتبر مصدر قلق بالغ لدى المجتمع الدولي، لما تمثله من تهديد مباشر لأمن المنطقة وإعاقة لجهود السلام في اليمن.
كما ستتناول المشاورات تقييم التحركات الأممية والإقليمية الأخيرة لإعادة إطلاق عملية سياسية يمنية شاملة، في ظل استمرار الجمود، وتفاقم التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تطال ملايين اليمنيين.
ويُتوقَّع أن تشهد الجلسة مواقف دولية حازمة تجاه ممارسات الحوثيين، خصوصًا تلك التي تؤثر سلبًا على مساعي الأمم المتحدة لإحلال السلام، وسط دعوات متزايدة من قبل أعضاء المجلس بضرورة وقف الأنشطة العدائية والعودة إلى طاولة المفاوضات.