تقدمت مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية. 

وقالت “رشدي”، في طلبها الذي وجهته إلى المستشار حنفي جبالي، إنه عملًا بحكم المادة 129 من الدستور والمادة 198 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب إحاطة، بشأن خطة الحكومة لاستعادة الشركات الناشئة المهاجرة من مصر مرة أخرى.

 

وذكرت: "تٌفضل الشركات الناشئة بشكل عام بيئة الأعمال التي تحتوي على مراكز لدعم التكنولوجيا والابتكار لأن ذلك يتحد مع انخفاض التكلفة المتعلقة باليد العاملة المؤهلة والمواهب الناشئة في مجالي العلوم والهندسة". 

وتضمن طلب الإحاطة: "دول مثل المملكة العربية السعودية والإمارات، استطاعت خلق بيئات استثمارية جاذبة للشركات الأجنبية، تقدم ضمانات لتسهيل تسجيل الشركات إلكترونيًّا، وتقديم حوافز وبرامج مالية لدعم الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا، والتسهيلات الائتمانية من حيث عدم فرض قيود على التحويلات المالية من وإلى دول المنشأ فضلًا عن خلق نظام ضريبي صديق لرواد الأعمال". 

وتابعت "رشدي"، قامت الحكومة الإماراتية بإنشاء مناطق حرة للمستثمرين الأجانب تقدم حوافز وخدمات مختلفة من بينها القدرة على التملك للأجانب بنسبة 100% والإعفاء من ضرائب الاستيراد والتصدير، وأما السعودية فقد ذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث قامت بإطلاق مبادرة وطنية لتحفيز الشركات على نقل مقراتها إلى السعودية من خلال تقديم حزم مالية غير مسبوقة". 

وأرجعت النائبة مي أسامة رشدي، الهجرة الجماعية للشركات إلى ما يعانيه الاقتصاد المصري، خلال العامين الماضيين بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، من تقلبات غير مسبوقة نظرًا إلى عدم استقرار القطاع الخدمي.

ونوهت بأن الشركات الناشئة تعاني عددًا من التحديات منذ الوهلة الأولى لتأسيسها، حيث منع استقرار سعر الصرف خلال العامين الماضيين رواد الأعمال من وضع دراسات جدوى وتقييمات حقيقية لأنشطة الشركات، ما قلص من قدرتها على الحصول على تمويلات تمكنها إما من استئناف أو توسع أنشطتها، ويتمثل التحدي الأكبر لرواد الأعمال والمستثمرين في التعامل الضريبي.

وتابعت: كما تواجه الشركات تقديرات جزافية لمأموري الضرائب وتأخر الفحص الضريبي لعدة سنوات ما يترتب عليه تحمل الشركات لأعباء مالية إضافية مقابل التأخير وضريبة إضافية تفوق الضريبة الأصلية. 

وأكدت على أهمية استعادة الشركات المهاجرة من مصر مرة أخرى عبر اتخاذ حزمة من الإجراءات التي تضمن للاقتصاد رشاقته في جذب الاستثمارات الأجنبية والحفاظ على الشركات العاملة به، فضلًا عن مراجعة النظام الضريبي المفروض على الشركات، وإعادة النظر في القوانين والتشريعات التي يتم تطبيقها على الشركات الناشئة من خلال استصدار قانون موحد بصيغة تنفيذية واحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء خطة الحكومة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية طلب إحاطة المزيد الشرکات الناشئة

إقرأ أيضاً:

الضرائب: النظام المبسط فرصة دائمة لدعم المنشآت الصغيرة وتحقيق الاستقرار الضريبي

أكدت رشا عبدالعال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن القانون رقم (6) لسنة 2025 الموجه للمنشآت التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، يمثل خطوة جوهرية في مسار دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتشجيعها على الانضمام إلى المنظومة الرسمية بما يضمن لها الاستمرارية والنمو.

وأوضحت،  أن النظام الضريبي المبسط الوارد في هذا القانون قانون دائم لا يرتبط بمهلة زمنية محددة، بل يهدف إلى تسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء الضريبية بشكل مستمر، ويعكس حرص الدولة على توفير بيئة أعمال آمنة ومحفزة للاستثمار  بما يمكن الممولين من التخطيط طويل المدى دون قلق من انتهاء مهلة التسهيلات.

وأشارت، إلى أن أهم مميزات النظام الضريبي المبسط هو تدرج النسب الضريبية  بدءًا من 0.4% للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 500 ألف جنيه سنويًا، وحتى 1.5% للمنشآت التي يصل حجم أعمالها إلى أقل من 20 مليون جنيه.

هذا مع الإعفاء الكامل من الفحص الضريبي لمدة خمس سنوات من تاريخ الانضمام للنظام، بالإضافة إلى الإعفاء من كل من ضريبة الأرباح الرأسمالية على بيع الأصول الثابتة داخل النشاط، وضريبة توزيعات الأرباح، و رسم تنمية موارد الدولة، وضريبة الدمغة، ورسوم التوثيق والشهر العقاري على عقود التأسيس أو تسجيل الأراضي اللازمة للنشاط.

وأوضحت، أنه وفقا لهذا النظام يتم أيضا الإعفاء من نظام الخصم أو الدفعات المقدمة تحت حساب الضريبة ، كما يتضمن تقديم إقرار ضريبة القيمة المضافة بشكل ربع سنوي بدلًا من شهري ،وتقديم إقرار ضريبة المرتبات والأجور بشكل سنوي ، هذا مع تبسيط إجراءات التسجيل والسداد، دون إلزام المنشآت بسجلات محاسبية معقدة أو إقرارات مطولة.

رسالة عاجلة لـ الضرائب بشأن الإعفاء الكامل من الغرامات | تفاصيلبعد التسهيلات الضريبية.. جمعية خبراء الضرائب تطالب بحوافز للممولين الملتزمينالضرائب: التسهيلات فرصة حقيقية لحل المنازعات دون أعباء إضافية

وأكدت، أن المصلحة تبذل كل الجهد لتقديم الدعم الفني والتقني المجاني، للانضمام للمنظومات الإلكترونية المختلفة، وتعمل أيضًا على  توفير أجهزة ونقاط بيع إلكترونية (POS) وخدمات استشارية مستمرة.

وشددت رشا عبدالعال، على أن الانضمام للنظام المبسط يمنح أصحاب المنشآت استقرارًا ضريبيًا يمكنهم من التخطيط طويل المدى لأعمالهم، مع الحفاظ على حقوقهم وتشجيعهم على التوسع، مؤكدة أن المصلحة مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الفني والتوعوي لضمان استفادة المجتمع الضريبي من هذه التسهيلات.

طباعة شارك الدعم الفني المجتمع الضريبي رسوم التوثيق الشهر العقاري

مقالات مشابهة

  • نصف مليون درهم لدفع التحول في تكنولوجيا التعليم في العالم العربي عبر "تحدي بوابة الشارقة" 2025
  • نتنياهو: سنسمح لسكان غزة بالهجرة إلى الخارج خلال المعارك وبعدها
  • الضرائب: النظام المبسط فرصة دائمة لدعم المنشآت الصغيرة وتحقيق الاستقرار الضريبي
  • رئيس البورصة المصرية: نفكر في إطلاق سوق متخصص للشركات الناشئة
  • الرئيس السيسي: نسعى لاستفادة أوغندا من الآليات المصرية المخصصة لدعم التنمية بدول حوض النيل
  • رئيس البورصة المصرية: خطة لإنشاء سوق متخصص للشركات الناشئة
  • بالصور: إنترسكت تخرّج 12 شركة ناشئة ضمن الدفعة السابعة من برنامج الاحتضان
  • سفاراتنا في الخارج.. أدوار مطلوبة الآن
  • وزير الشباب يسلم 10عقود وأوراق الاحتضان لأصحاب الشركات الناشئة
  • كامل الوزير يؤكد استعداد الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات بنية تحتية كبرى في أبيدجان