وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.

وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".

وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.

وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.

كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية

 اجتمع سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في واشنطن، مع سعادة السيدة أليسون هوكر، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش حفل توقيع اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها، والجهود المشتركة التي أثمرت عن التوصل إلى اتفاق السلام بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، واتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل.

كما جرى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان وسوريا، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وأعربت سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الاجتماع، عن تقدير بلادها للدور الذي تضطلع به دولة قطر في مجال الوساطة وفض النزاعات، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار الإقليمي والدولي من خلال الوسائل السلمية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: الظروف الآن مواتية بشكل كبير لحل أزمة غزة وفرض السلام العادل
  • وزير الخارجية: مصر لديها مدرسة دبلوماسية عريقة.. والاتزان الاستراتيجي عقيدتها
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بصنعاء
  • وزير الخارجية يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية الفرنسي يشدد على دعم إقامة دولة فلسطين
  • أعلن وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للعودة للتفاوض مع أمريكا
  • وزير الدولة بوزارة الخارجية يجتمع مع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية بالولايات المتحدة الأمريكية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية