متحور كورونا الجديد: تهديد جديد واستعدادات للوقاية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
متحور كورونا الجديد، شهدت الصين ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس يُعرف باسم "الميتانيموفيروس البشري" (hMPV)، وهو فيروس يُصيب الجهاز التنفسي ويُسبب أعراضًا مشابهة لنزلات البرد والإنفلونزا.
ترصد بوابة الفجر الإلكترونية خلال السطور التالية أعراض فيروس كورونا الجديد، وطرق الوقاية منه، ويأتي ذلك ضمن اهتمام البوابة بتقديم كافة المعلومات على مدار اليوم والساعة.
- السعال.
- الحمى.
- احتقان الأنف.
- التعب العام.
في بعض الحالات، خاصةً لدى الأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، قد يتطور المرض إلى مضاعفات أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي.
متحور كورونا الجديد: تهديد جديد واستعدادات للوقايةطرق الوقاية:- ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية.
- الحفاظ على التباعد الاجتماعي، خاصةً عند وجود أشخاص مرضى.
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية.
- تجنب لمس الوجه (العينين، الأنف، والفم) دون غسل اليدين.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي والتخلص منه فورًا.
- البقاء في المنزل عند الشعور بأعراض مرضية لتجنب نقل العدوى للآخرين.
- الاهتمام بالتغذية الجيدة لتعزيز المناعة.
- التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
متحور كورونا الجديد، شهدت المستشفيات في المناطق الشمالية من الصين زيادة في حالات الإصابة بالفيروس، خاصةً بين الأطفال دون سن 14 عامًا.
على الرغم من ذلك، أكدت السلطات الصحية الصينية أن الفيروس ليس جديدًا، حيث تم التعرف عليه لأول مرة في عام 2001، وأنه لا يشكل مصدر قلق كبير في الوقت الحالي.
ومع ذلك، تم اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشاره، مثل تعزيز النظافة الشخصية وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
هل هناك داعٍ للقلق؟متحور كورونا الجديد، على الرغم من زيادة الحالات، لا يُعتبر الفيروس جديدًا، وتُشير التقارير إلى أنه لا يوجد سبب للذعر ومع ذلك، يُنصح باتباع إجراءات الوقاية والالتزام بالإرشادات الصحية لتقليل مخاطر الإصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد كورونا الجديد متحور كورونا اعراض الفيروس بوابة الفجر موقع الفجر متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير قابل للتفاوض
في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".
إعلانوأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".
كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.
وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.
وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".
والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.