الانتقادات تلاحق باري جنكيز من بعد فيلم موفاسا: الأسد الملك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في عام 2019، حقق فيلم "الأسد الملك" نجاحًا كبيرًا، إلا أن العديد من النقاد والجمهور أبدوا استياءهم من عدم قدرة الشخصيات على التعبير بشكل واقعي في النسخة الحية المتحركة بالكمبيوتر، حيث كانت أسنان الأسود تبدو مبتسمة اصطناعية، مما خلق إحساسًا غريبًا لدى بعض المشاهدين. ومع الإعلان عن فيلم "موفاسا: الأسد الملك"، الذي أخرجه باري جينكينز، الحائز على جائزة الأوسكار، انبعث أمل من جديد في أن يضفي المخرج لمسته الخاصة ويحوّل القصة إلى تجربة فنية جديدة.
على الرغم من الجهود التي بذلها جينكينز، مثل استخدام لقطات مقربة تظهر جوهر الشخصيات، ولقطات طويلة تنتقل عبر المناظر الطبيعية، فقد بدا أن الفيلم يعاني من قيود كبيرة، إذ تم تقييد حرية المخرج الإبداعية في سياق لا يسمح له بتقديم رؤية فنية جريئة.
وبدلاً من تقديم رؤية فنية جديدة، يبدو أن "موفاسا الأسد الملك" قد خضع للتوجهات التجارية التي تفرضها استوديوهات هوليوود، مما جعل العمل يفتقر إلى الأصالة.
قصة الفيلم الأسد الملك لم تلائم التوقعاتمن جهة أخرى، تركز القصة على تقديم تفسير جديد لشخصية سكار، الشرير الذي كان يُدعى تاكا في الماضي.
ويكشف الفيلم عن خلفيته العاطفية وعلاقته بمنافسه موفاسا، وهو ماجعل شخصية تاكا تظهر في الفيلم ضعيفة وغير مبررة بشكل جيد، إذ يبدو أن أداء كيلفن هاريسون جونيور لا يرقى إلى مستوى الشرير الذي كان يُتوقع أن يلعبه.
كما كرر الفيلم العديد من الأحداث والتفاصيل التي كانت جزءًا من النسخة الأصلية، مما يجعل العمل يفتقر إلى عنصر المفاجأة.
وقدم الفيلم أيضًا مجموعة من الأغاني الجديدة من تأليف لين مانويل ميراندا، التي على الرغم من كونها لحنًا لطيفًا، فإنها تظل متمسكة بشكل مفرط بالنسخة الأصلية، ومع ذلك، يظل الجاذبية الكبرى لهذا العمل في الشخصيات القديمة مثل تيمون وبومبا، ولكن حتى هذه الشخصيات لم تقدم جديدًا يبرر استحضارها في القصة مرة أخرى.
إجمالًا، كان فيلم "موفاسا: الأسد الملك" بمثابة تجسيد للمخاوف التي يعاني منها العديد من الأفلام التي يتم إعادة إنتاجها في عصرنا الحالي، حيث تظل محكومًا بالأطر التجارية والقيود الإبداعية التي تفرضها استوديوهات هوليوود.
وبينما كان هناك أمل في أن يضيف باري جينكينز لمسته الفنية الخاصة، تبين أن هذه الرؤية لم تجد سبيلها للظهور بوضوح، مما جعل العمل يظل ضمن دائرة التوقعات المملة والمكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسد الملك موفاسا الأسد الملك قصة الفيلم جائزة الأوسكار هوليوود يكشف الأسد الملک
إقرأ أيضاً:
روديجر: اللعب في السعودية ليس إنك لاعب أقل.. وأنا جاهز الآن وأتقبل الانتقادات
عاد المدافع الألماني أنطونيو روديجر ليمنح ريال مدريد دفعة فنية طال انتظارها، بعد غياب امتد لأسابيع طويلة بسبب الإصابة، حيث ظهر اسمه مجددًا في قائمة الفريق تحت قيادة تشابي ألونسو، قبل مرحلة مزدحمة بالمباريات والاستحقاقات.
وكانت آخر مشاركة له أمام ريال أفييدو في نهاية أغسطس الماضي، قبل أن تُبعده الإصابة عن الملاعب وتفرض حالة من القلق داخل الجهاز الفني.
تصريحات روديجرروديجر، الذي ظهر في حديث مطول عبر قناة فلوريان مالبورج على "يوتيوب"، لم يتحدث فقط عن تعافيه من الإصابة، بل كشف الكثير من التفاصيل الإنسانية والاحترافية خلال فترة غيابه، مؤكدًا أنّ الابتعاد المؤقت عن الأضواء كان أمرًا ضروريًا لاستعادة التوازن الذهني.
وقال: "مر وقت طويل، والآن أنا بخير تمامًا. استغللت الفترة للاسترخاء والبقاء بعيدًا عن الاهتمام، لأن كل ما أقوم به يصبح حديثًا للجميع، وكان من الجيد قضاء وقت مع عائلتي وأطفالي".
أنا جاهز الآنولم يُخفِ الدولي الألماني شعوره بأن جسده بدأ يتغير مع التقدم في العمر، لكنه أكد أنه يعرف جيدًا كيفية التعامل مع تلك المرحلة، قائلاً: "أعرف جسدي جيدًا، ومع مرور السنوات تتغير الأمور. أحتاج دائمًا للشعور بالجاهزية قبل اللعب، ولحسن الحظ أنا جاهز الآن. ولا أرى نفسي صاحب غرور كبير كما يعتقد البعض، فأنا أتقبل الانتقادات".
وفي سؤال حول الجدل الدائر بشأن خطوة انتقال عدد من لاعبي أوروبا إلى الدوري السعودي، دافع روديجر عن هذه الخيارات، مشيرًا إلى أنها لا تقلل من مكانة أي لاعب، وضرب مثالاً بعودة نجولو كانتي لتمثيل المنتخب الفرنسي، قائلاً: "اللعب في السعودية لا يعني أنك أصبحت لاعبًا أقل".
المدرب الذي ترك أكبر الأثر عليهحديث روديجر امتد إلى جانب مهم في مسيرته، حين كشف عن المدرب الذي ترك أكبر الأثر عليه خلال رحلته الاحترافية، قائلاً بوضوح: "توخيل هو أفضل مدرب عملت معه. غير كل شيء في تشيلسي، وكان صريحًا معي دائمًا. هو من مهد طريقي للنجاح وللوصول إلى ريال مدريد، وهذا كان هدفي الأكبر".
أما على المستوى الشخصي، فقد تحدث المدافع الألماني عن المدن التي عاش فيها، واختار العاصمة الإسبانية دون تردد: "مدريد هي المدينة التي أشعر فيها براحة كبيرة. روما ولندن رائعتان، لكني سأختار مدريد دائمًا".
عودة روديجر تأتي في توقيت حساس لريال مدريد، خصوصًا في ظل حاجة الفريق إلى تعزيز الدفاع وتثبيت خط الظهر قبل دخول منافسات مرحلة الشتاء المزدحمة.