الثورة   /

أظهرت صور أقمار صناعية، اتساع مساحات الدمار في الأحياء السكنية بمدينة بيت حانون ومدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ نتيجة العمليات الإسرائيلية وأعمال النسف التي نفذها الاحتلال خلال الفترة الماضية.

وتبين الصور الملتقطة – خلال الفترة 27 ديسمبر الماضي والثالث من يناير الحالي – حجم الدمار والتجريف في منطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون، نتيجة التوغل والقصف الإسرائيلي في الأسبوعين الماضيين، وفق وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة.

وتوضح الصور أعمال تجريف واسعة نفذتها جرافات الاحتلال الإسرائيلي بمنطقتي حي الزيتون والعزبة في بيت حانون وسط تمركزات للآليات العسكرية. وفي منطقة العزبة، زادت نسبة الدمار بشكل ملحوظ في أبراج الندى والعودة إلى جانب المنازل والمدارس والمنشآت العامة بالمنطقة.

كما شهدت مدينة الشيخ زايد السكنية بمنطقة بيت لاهيا عملية نسف ضخمة، ما تسبب بتدمير وانهيار معظم الأبراج السكنية التي كانت قائمة من بين المباني الذي تعرضت للقصف على مدار أشهر الحرب الماضية، حتى أصبحت المدينة مدمرة بشكل شبه كامل.

وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها في مناطق مختلفة من شمال قطاع غزة، وبالتحديد مخيم جباليا وبيت حانون، حيث تفيد المصادر الصحفية باستمرار سماع دوي انفجارات ناتجة عن أعمال القصف والنسف في المناطق المتفرقة من الشمال على مدار الساعة.

 

*المركز الفلسطيني للإعلام

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتفاضة شعبية في تعز ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات

وفي ساحات الاعتصام التي شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء المناطق المحتلة في تعز، الواقعة تحت سيطرة ميليشيا حزب الإصلاح الموالية لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، رفع المتظاهرون شعارات تطالب بالتحرك الفوري في ضبط المطلوبين أمنياً وتفعيل القصاص وإنصاف أسر الضحايا.

وأشار متظاهرون إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للإخوان، متقاعسة عن أداء واجبها في حماية المواطنين وتقوم بالتستر على مرتكبي الجرائم المحسوبين على حزب الإصلاح.

ورفع أسر ضحايا الانفلات الأمني وذوي المفقودين، صورًا لضحايا قتلوا أو خطفوا في ظروف ما تزال أغلبها بلا حل قضائي واضح، ما يؤكد أن المسار القضائي والعدلي عاجز عن تحقيق العدالة للمواطنين.

وندد المتظاهرون بانتشار العصابات وتنامي عمليات القتل والاختطاف، في وقت تعاني مناطق تعز المحتلة، من صراع نفوذ بين الميليشيا المسلحة المولية لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، ما يُفاقم تفكك الأجهزة الأمنية ويعطي بيئة خصبة لجرائم السطو والانتقام.

مقالات مشابهة

  • انتفاضة شعبية في تعز ضد الفوضى الأمنية واتساع رقعة الجرائم وانتشار العصابات
  • بمعدل ينذر بالخطر .. أقمار اصطناعية تتساقط على الأرض
  • حملات لرفع التراكمات والنظافة العامة بالمناطق والأحياء السكنية وتهذيب ورى الأشجار بأسوان
  • عاجل.. الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع أي إجراءات أحادية على نهر النيل
  • الإغاثة الطبية في غزة: 85% من البنية التحتية بالقطاع دمرت خلال العدوان الإسرائيلي
  • أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
  • وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية مدمرة و85% من شبكة الطرق
  • آلاف الفلسطينيين يعودون إلى منازلهم شمال غزة.. ليجدوا الدمار والأسى
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط يعلن اكتمال المرحلة الأولى من الانسحاب الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي شمال قطاع غزة