مسيرة بجامعة صنعاء مع غزة حتى النصر وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
شارك في المسيرة منسوبو الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلاب، ورفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية، مرددين الهتافات والشعارات المنددة بمجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة، وممارسته كل أساليب القتل والإجرام وإقدامه على قتل 45 ألف فلسطيني في حرب إبادة وتصفية عرقية بتمويل أمريكي ودعم غربي وتخاذل وصمت عربي وإسلامي معيب.
وجدد المشاركون التفويض المطلق لقائد الثورة وتأييدهم الكامل للعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني ونصرة للشعب الفلسطيني .
وأشار المستشار الثقافي بالجامعة عبد السلام المتميز، أن منسوبي الجامعة لن يتركوا الراية ولن يخلو الساحات ولن يتراجعوا عن مواقفهم الإيمانية وأنهم متوكلين على الله وبثقة به وبوعده الصادق بالنصر ومستعدين لمواجهة التحديات وتقديم التضحيات في سبيل الله ونصرة المستضعفين من أبناء غزة .
وحيا منسوبي الجامعة باستمرارهم في الخروج الأسبوعي دون كلل أو ملل والتحرك والإسناد لغزة وإقامة مختلف الأنشطة بهذا الزخم الكبير .. مؤكداً أن هذا الخروج نابع من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية لأن المجازر في غزة مستمرة في ظل صمت عجيب يسود الجامعات بالعالم العربي والإسلامي .
وأكد البيان الصادر عن المسيرة استمرار الخروج في المسيرات الأسبوعية لنصرة غزة انطلاقاً من الواجب الإيماني والانتماء العربي والإسلامي واستجابة لله ولرسوله وللقيادة الحكيمة للجهاد في سبيل الله ونصرة للمستضعفين وإفشال مؤامرات الأعداء.
وبارك الانتصارات الكبيرة التي حققتها الأجهزة الأمنية وكشف المخططات التي تستهدف الوطن لثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني ، محذراً الأعداء الذين يحاولون زرع الفوضى واستهداف الشعب اليمني بأن رهانهم خاسر ولن يجنوا إلا مزيداً من الهزائم كون الشعب متسلح بجبهة العلم والوعي الإيماني ومستعد لأي تصعيد في كل الجوانب.
وطالب البيان القوات المسلحة بالمزيد من التصعيد، منوهاً بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر والتسلح بالوعي والإبلاغ عن كل اشتباه في أعمال عدائية والاستمرار في التعبئة العامة والنفير والمقاطعة لمنتجات الأعداء التي تمول الكيان المجرم لقتل مزيد من النساء والأطفال في غزة .
تخلل المسيرة قصيدة شعرية للشاعر صقر اللاحجي بعنوان " الشعب جيش الجيش" ومشاركة رمزية لخريجي الدفعة 41 من كلية الشريعة والقانون بقوام 120 طالباً في المسيرة للتأكيد على دلالة احياء حفلات التخرج وسط الميادين وساحات الوغى .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
42 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على ثبات الموقف المناصر للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
أقيمت في محافظة تعز اليوم 42 مسيرة حاشدة تحت شعار “ثباتا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات خدير، والتعزية، ومقبنة، وماوية، وشرعب السلام، وشرعب الرونة، وحيفان، والمواسط، والصلو، وصبر الموادم، والمسراخ، وجبل حبشي التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والتأييد والمباركة للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني قاتل الأطفال والنساء.
وجدد أبناء المحافظة التأكيد على الاستمرار في التعبئة والتحشيد ورفع الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني.. لافتين إلى أن موقف اليمن الثابت إلى جانب غزة لا يمكن أن يتزحزح مهما كانت التحديات.
ونددوا بجريمة الإبادة والحصار التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من كل دول العالم التي لم تحرك ساكنا.. مستنكرين صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتنصلها عن المسؤولية الدينية في نصرة الأشقاء في فلسطين.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن الخروج المليوني يأتي انطلاقا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية وتأكيدا على الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني والتفويض للقيادة.. معلنا التأييد لكل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
وأشار إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.
ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.
وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة في مواصلة تطوير القدرات، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم الظالم الكافر، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.
وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.