إطلاق مجلس الأعمال الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تم توقيع اتفاقية تأسيس "المجلس التجاري الثلاثي" بين مصر وقبرص واليونان، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين من الدول الثلاث، إلى جانب ممثلين عن مجتمع الأعمال والاستثمار، في إطار منتدى الأعمال المصري اليوناني القبرصي الذي عُقد في القاهرة.
اكدت صوفيا كونينكى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية اليونانية، قائلة:
"اليوم يمثل لحظة تاريخية ومهمة لتعزيز الشراكات الاقتصادية بين دولنا.
أشارت كونينكي إلى أن التعاون الاقتصادي بين مصر واليونان شهد نموًا ملحوظًا خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2 مليار يورو.
ونوهت إلى الاستثمارات اليونانية البارزة في مصر، بما في ذلك استثمار مجموعة أثينا الطبية في قطاع الصحة، ومشروع مجموعة "V" الذي بلغت قيمته 150 مليون دولار بالتعاون مع هيئة قناة السويس لتحويل القناة إلى أول قناة خضراء بحلول عام 2030.
وأضافت كونينكي أن التعاون بين اليونان وقبرص لا يقل أهمية، حيث تُعد اليونان أحد أكبر الشركاء التجاريين لقبرص، مع أكثر من 1500 شركة يونانية تعمل بنجاح في السوق القبرصية.
وأكدت كونينكي أن مصر تمثل أرضًا خصبة للاستثمارات، نظرًا لموقعها الجغرافي المتميز الذي يربط بين أوروبا وإفريقيا وآسيا، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي شملت تحديث قوانين الاستثمار، وتطوير المناطق الصناعية، وتقديم حوافز تنافسية للمستثمرين.
وأشارت إلى أن السوق المصري الذي يضم أكثر من 100 مليون مستهلك يوفر فرصًا استثمارية واسعة النطاق في مجالات الطاقة المتجددة، إدارة المياه والنفايات، الابتكار التكنولوجي، والصناعات النسيجية والدوائية.
أعلنت كونينكي أن المجلس التجاري الثلاثي سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون بين الدول الثلاث في قطاعات ريادة الأعمال والابتكار التكنولوجي.
وأوضحت أن اتحاد الغرف اليونانية قد دعم على مدار السنوات الماضية أكثر من 600 شركة ناشئة من خلال برامج الحاضنات، مما يمثل نموذجًا يمكن تبنيه لدعم ريادة الأعمال في مصر وقبرص.
وأعلنت كونينكي عن خطط لتنظيم بعثة تجارية كبرى إلى مصر في عام 2025، لاستكشاف فرص جديدة للتعاون في القطاعات ذات الأولوية.
كما أكدت أن المجلس التجاري الثلاثي سيضع خطة عمل لتنسيق الجهود بين الدول الثلاث وتنفيذ مشاريع مشتركة تخدم الأسواق الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزراء مجتمع الأعمال المزيد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تتأهب لحسم الصراع الثلاثي على لقب الفورمولا-1
أبوظبي (أ ب)
تتجه أنظار عشاق سباقات السيارات، غداً الأحد، صوب مضمار حلبة ياس في أبوظبي، لمتابعة السباق الختامي لموسم سباقات سيارات فورمولا-1، حيث يشتعل الصراع على لقب فئة السائقين بين الثلاثي البريطاني لاندو نوريس، والأسترالي أوسكار بياستري، ثنائي مكلارين، وحامل اللقب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول.
وكان فريق مكلارين قد نجح في حسم لقب فئة المصنعين لهذا الموسم بفضل الأداء الرائع والتناسق المستمر بين سائقيه.
ويتصدر نوريس ترتيب فئة السائقين برصيد 408 نقاط، يليه فيرستابن بـ 396 نقطة، ثم بياستري بـ 392 نقطة.
وأظهرت نتائج التجارب الحرة الأولى في أبوظبي أن نوريس يملك وتيرة قوية، حيث تصدّر التجربتين الحرتين الأولى والثانية أمام فيرستابن بقليل، ما يمنحه دفعة معنوية مهمة في السباق المرتقب.
ويُعد مضمار حلبة ياس في أبوظبي مميزاً، بطبيعته التي تجمع بين المنعطفات البطيئة والسريعة ومسارات مستقيمة طويلة، إضافة إلى أن السباق غالباً يبدأ في ضوء النهار وينتهي في الليل، ما يضيف تحدياً إضافياً على إعداد الإطارات ومدى التوازن الديناميكي للسيارة. هذا المزيج يجعل التكتيك وإدارة الإطارات أحد مفاتيح الفوز.
وكان لدى لاندو نوريس فرصة لحسم اللقب في سباق جائزة قطر الكبرى الأسبوع الماضي، لكن خطأً في استراتيجية التوقف في مركز الصيانية من فريق ماكلارين منح الفوز لفيرستابن، مما عزّز فرصه في الدفاع عن لقبه، بينما جاء أوسكار بياستري في المركز الثاني ونوريس في المركز الرابع في قطر.
ومع فارق 12 نقطة فقط بين المتصدر نوريس وفيرستابن قبل الختام، و16 نقطة بين نوريس وبياستري الثالث، فإن كل نتيجة محتملة، ويمكن لأي من السائقين الثلاثة التتويج باللقب.
ويمكن لنوريس أن يُتوّج باللقب إذا وصل إلى منصة التتويج في أبوظبي. فيما يمكن لفيرستابن التتويج باللقب إذا فاز بالسباق بشرط ألا ينهي نوريس السباق في أول ثلاثة مراكز، كما يمكن لبياستري التتويج باللقب، في حال فوزه باللقب وتعثر نوريس وفيرستابن.
ويمكن لنوريس أن يصبح البريطاني رقم 11 الذي يتوج بلقب فئة السائقين. ويُعد فيرستابن هو السائق الهولندي الوحيد الذي تُوج باللقب، فيما يمكن أن يصبح بياستري أول أسترالي يتوج باللقب في آخر 45 عاماً.
ومنذ بداية الموسم فضل فريق مكلارين عدم التدخل في اختيار السائق الأول بين نوريس وبياستري، لاسيما وأنهما تألقا طوال الموسم، وتركا الأمر للسائقين، ولكن ربما يحتاج أحد السائقين المساعدة من الآخر لحسم اللقب، في ظل التهديد الذي يمثّله فيرستابن، ولكن كلاهما تركا الباب مفتوحاً لهذا الأمر.
وقال نوريس إنه لن يطلب من زميله ترك مركزه لصالحه للتتويج باللقب، حيث أكد:«بصراحة، سأحب هذا، ولكنني لا أعتقد أنني سأطلب هذا لأن الأمر متروك لأوسكار للسماح بهذا أم لا. لا أعتقد أن الأمر متعلق بي».
وأضاف نوريس أنه يعتقد أنه كان سيساعد بياستري إذا كانت الأدوار معكوسة، ولكنه قال إنه لم يناقش مثل هذه المواقف مع الفريق. وأكد نوريس:«بشكل شخصي، أعتقد أنني سأفعل هذا، فقط لأنني أشهر أنني دائماً هكذا، وهذه هي طبيعتي، ولكن هذا الأمر لا يتعلق بي. لن أطلب. لا أريد أن أطلب، لأنني لا أظن أن السؤال عادل بالضرورة».
من جانبه قال بياستري:«هذا شيء لم نناقشه. لا يوجد لديّ إجابة حتى أعلم ما هو متوقع مني».