الشارقة «الدفاع الحديدي» في «المحترفين»
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
دخل الشارقة التاريخ من أوسع أبوابه، بعد أن أصبح صاحب «الدفاع الحديدي» الأقوى، والرقم القياسي في «دوري المحترفين» منذ موسم 2008-2009، واستقبلت شباك «الملك» 5 أهداف فقط في 11 مباراة خلال الموسم الحالي من «دوري أدنوك للمحترفين»، الأمر الذي يعكس قوة الفريق في الدفاع وحراسة المرمى، وبالتالي الحفاظ على نظافة الشباك في العديد من المباريات، وصدارة البطولة منفرداً برصيد 28 نقطة.
والرقم القياسي السابق بلغ استقبال 7 أهداف في 11 مباراة، وحدث ذلك موسم 2016-2017 لمصلحة الجزيرة، وكان «فخر أبوظبي» متصدراً لجدول الترتيب، وموسم 2021-2022 من الوحدة، وكان وقتها في «الوصافة».
وفي بقية المواسم، تصدر الجزيرة مشهد الدفاع القوي في «سنة أولى احتراف» 2008-2009 وعليه 8 أهداف، وتصدر الترتيب، وفي الموسم التالي الوحدة بالرصيد نفسه، وكرر الجزيرة المشهد موسم 2010-2011 وعليه 8 أهداف في الصدارة أيضاً، وفي الموسم التالي أظهر العين صلابته باهتزاز شباكه 9 مرات، ليكون صاحب القمة.
وفي موسم 2012-2013 عاد الجزيرة للمرة الثالثة ليؤكد صدارته الدفاعية بـ 12 هدفاً رغم أن ترتيبه بالمركز الخامس، وفي الموسم التالي ظهر للمرة الأولى شباب الأهلي والشارقة بـ 10 أهداف، في المركزين الأول والخامس، وفي موسم 2014-2015 ظهر النصر بـ 9 أهداف، في المركز الرابع، وفي موسم 2015-2016 عاد العين وعليه 8 أهداف، وفي الصدارة.
وفي موسم 2016-2017، كان الجزيرة الأقوى دفاعاً وعليه 7 أهداف في صدارة الترتيب، وفي الموسم التالي، استقبل شباب الأهلي 10 أهداف في المركز السادس، وفي موسم 2018-2019 عاد العين إلى مشهد الأقوى دفاعاً 10 أهداف في وصافة الترتيب.
وفي موسم 2020-2021 تقاسم الجزيرة وبني ياس «الدفاع الأقوى» بـ9 أهداف، حيث احتل «فخر أبوظبي» القمة، و«السماوي» في المركز الرابع، وفي موسم 2021-2022 اهتزت شباك الوحدة بـ 7 أهداف فقط، وكان يحتل المركز الثاني، وفي 2022-2023، عاد «الملك» إلى الواجهة باستقبال 9 أهداف، وكان يحتل المركز الثالث، وفي الموسم الماضي، اهتزت شباك «الفرسان» 12 مرة، ولكن في الموسم الجاري ضرب الشارقة كل الأرقام السابقة بدخول مرماه 5 أهداف، وهو مؤشر على قوة الدفاع وصلابة الحارس عادل الحوسني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الشارقة الجزيرة العين شباب الأهلي الوحدة النصر
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.