بعد كشف إنقلاب عسكري سعودي جديد عليها.. الإمارات تصعد عسكريا في اليمن
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
الجديد برس|
صعّدت الإمارات، السبت، عسكريا في اليمن بالتزامن من كشفها انقلاب سعودي جديد.
وبدأت الإمارات تحشيدات عسكرية إلى جبهات القتال جنوبا، حيث دفعت باليات عسكرية متنوعة إلى مدينة عدن، معقل الفصائل الموالية لها جنوب اليمن، في حين بدأت نقل قوات من المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في ساحل حضرموت إلى قاعدتها الرئيسية في محافظة شبوة المجاورة.
ومع أن وسائل إعلام الإمارات حاولت التمويه على التعزيزات الإماراتية لعدن بالزعم أنها أمنية إلا أن صور لعربات مدرعة مزودة بمدافع ذاتية الدفع تشير إلى عكس ذلك.
وفي حضرموت، شرقي اليمن، أصدر قائد العسكرية الثانية ، فائز التميمي قرار بمنع خروج أي أطقم ومدرعات من المحافظة إلى منطقة بلحاف القريبة والتي تتخذها الإمارات قاعدة لها على بحر العرب.
وأرجعت تقارير إعلامية قرار التميمي بأنه ردا على عملية نقل اليات عسكرية وجنود من قوام المنطقة الثانية إلى منشأة الغاز المنزلي الذي تسيطر عليه القوات الاماراتية.
وتتزامن التحشيدات الإماراتية عسكريا مع تصعيد ملحوظ للفصائل الموالية للإمارات وتحديدا جنوب اليمن لوتيرة المعارك على جبهات القتال شمالا.
وشهدت جبهة الحد يافع مواجهات عنيفة في حين تواصلت المواجهات على جبهات لحج والضالع خلال اليومين الماضين.
وكان المستشار السابق لرئيس دولة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، اتهم السعودية بالانقلاب على بلاده في اليمن.
وكتب عبدالله في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الوحدة اليمنية لم تكن من ضمن أولويات التحالف في حربه على اليمن.
وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فه تقارير إعلامية عن اعتراض إماراتي حول بند في مقترح عماني لاتفاق بين صنعاء والرياض يتضمن التزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وخروج القوات الأجنبية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت التحركات الإماراتية الجديدة محاولة للمناورة للحصول على مكاسب في ضوء استبعادها من الوساطة التي تقودها سلطنة عمان أم ضمن توجه لفرض الانفصال جنوبا.
وتحتفظ الإمارات بمليشيات مناطقية جنوب اليمن يقدر أعدادها بنحو مئة ألف مجند وتسعى من خلال هذه القوة الجبارة لإبقاء مكاسب لها خصوصا في الجزر الاستراتيجية والسواحل اليمنية.
وقرار تصعيد الامارات عسكريا في هذا التوقيت قد يخلط الأوراق السعودية الهادفة للخروج من مستنقع الحرب على اليمن ويضعها في موقف صعب خصوصا مع التزامها باخراج القوات الاجنبية التي استدعتها في العام 2015 للحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جمعية الصحفيين الإماراتية تطلق اسم نوال الصباح على جائزة أفضل صانع محتوى
أطلقت جمعية الصحفيين الإماراتية، اسم الشيخة نوال الحمود الصباح، رئيسة الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، على جائزة أفضل صانع محتوى تكريماً لجهودها الثقافية والإعلامية، وتقديراً لدورها الداعم للجمعية.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة نوال الصباح، والدكتور خالد النابلسي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، والفنان السوري القدير بشار إسماعيل، إلى مقر الجمعية بدبي، وكان في استقبالهم، فضيلة المعيني، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، وعدد من الصحفيين والأعضاء.
وخلال الزيارة، منحت الجمعية العضوية الفخرية للشيخة نوال الصباح، والدكتور خالد النابلسي، والفنان السوري القدير بشار إسماعيل، وذلك تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجالات الثقافة والفكر والفن والإعلام.
وفي هذا السياق، كشفت المعيني عن فوز المحامية الدكتورة علياء العامري بجائزة أفضل صانع محتوى في دورتها الثانية لعام 2025، تكريماً لإسهاماتها في صناعة المحتوى الإعلامي الهادف، مشيرة إلى أن الجائزة تمنح كل ثلاثة أشهر.
وشملت الزيارة جولة تعريفية للوفد في مرافق الجمعية، حيث اطلعوا على القاعات متعددة الاستخدامات، بما في ذلك مركز التدريب المتطور ومركز الإبداع الإعلامي، الذي يشكل منصة متقدمة لإنتاج محتوى احترافي يواكب تطلعات العصر، وتم خلاله إجراء لقاء إذاعي خاص مع الشيخة نوال الصباح.
وقدمت المعيني عرضاً توثيقياً تناول مسيرة الجمعية منذ تأسيسها قبل 25 عاماً، تضمن فيلماً وثائقياً يوثق أبرز محطاتها، وتاريخ رؤساء تحرير الصحف الإماراتية، إضافة إلى مشاهد من احتفالية اليوبيل الفضي التي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 16 يناير من العام الجاري.
كما استعرضت مبادرات الجمعية تحت شعار «سفراء الاستدامة.. معاً لاستدامة الأجندة الوطنية»، إلى جانب مجموعة من البرامج والمشروعات التي تستهدف دعم الصحفيين وتعزيز التواصل مع المجتمع.
وأعربت الشيخة نوال الصباح، عن شكرها وامتنانها للجمعية ولرئيس مجلس إدارتها فضيلة المعيني على هذه البادرة الطيبة وجهودها في دعم الإبداع في مجالات الإعلام الحديث، وتعزيز المحتوى الراقي عبر مختلف المنصات.
كما أشادت بمقر الجمعية، وما يتضمنه من تطور تقني وبنية تحتية متكاملة، مشيرة إلى استعداد الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، لتعزيز التعاون المشترك في الإعلام والثقافة، بما يخدم الصحفيين والمثقفين على حد سواء.
من جهتها، ثمنت رئيس مجلس إدارة الجمعية، هذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات والتعاون المثمر مع الأشقاء في دولة الكويت، مشيدة بالدور الإنساني والثقافي الرائد الذي تضطلع به الشيخة نوال الصباح على المستوى العربي، وأكدت أن إطلاق اسمها على جائزة أفضل صانع محتوى يجسد امتنان الجمعية لمواقفها الداعمة، لا سيما خلال احتفالية اليوبيل الفضي، مثمنةً جهودها في تعزيز التعاون الثقافي والإعلامي ودعم الإبداع في المنطقة.
اتفاقية تعاون
وعلى هامش الزيارة، وقّعت جمعية الصحفيين الإماراتية، مذكرة تعاون مع الاتحاد الدولي للمثقفين العرب، تهدف إلى دعم المبادرات الثقافية المشتركة، وتبادل المشاركات في الفعاليات والملتقيات الدولية التي ينظمها الاتحاد حول العالم، إضافة إلى إتاحة الفرصة للجمعية للمشاركة في كافة أنشطة الاتحاد.
تكريم متبادل
وفي ختام الزيارة، قدّمت فضيلة المعيني، درع الجمعية للشيخة نوال الصباح تقديراً لعطائها ودعمها المستمر. بدورها، قامت الشيخة نوال بتكريم رئيسة الجمعية، بالإضافة إلى تكريم المحامية الدكتورة علياء العامري الفائزة بجائزة أفضل صانع محتوى.
وفي لفتة كريمة، قدّمت العامري لوحة فنية نادرة مرصعة بالأحجار الثمينة، للشيخة نوال الصباح، وهي نسخة فريدة من نوعها، تعكس تقديراً خاصاً وعميقاً.