الجديد برس|

صعّدت الإمارات، السبت، عسكريا في اليمن بالتزامن من كشفها انقلاب سعودي جديد.

 

وبدأت الإمارات تحشيدات عسكرية إلى جبهات القتال جنوبا، حيث دفعت باليات عسكرية متنوعة إلى مدينة عدن، معقل الفصائل الموالية لها جنوب اليمن، في حين بدأت نقل قوات من المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في ساحل حضرموت إلى قاعدتها الرئيسية في محافظة شبوة المجاورة.

 

ومع أن وسائل إعلام الإمارات حاولت التمويه على التعزيزات الإماراتية لعدن بالزعم أنها أمنية إلا أن صور لعربات مدرعة مزودة بمدافع ذاتية الدفع تشير إلى عكس ذلك.

 

وفي حضرموت، شرقي اليمن، أصدر قائد العسكرية الثانية ، فائز التميمي قرار بمنع خروج أي أطقم ومدرعات من المحافظة إلى منطقة بلحاف القريبة والتي تتخذها الإمارات قاعدة لها على بحر العرب.

 

وأرجعت تقارير إعلامية قرار التميمي بأنه ردا على عملية نقل اليات عسكرية وجنود من قوام المنطقة الثانية إلى منشأة الغاز المنزلي الذي تسيطر عليه القوات الاماراتية.

 

وتتزامن التحشيدات الإماراتية عسكريا مع تصعيد ملحوظ للفصائل الموالية للإمارات وتحديدا جنوب اليمن لوتيرة المعارك على جبهات القتال شمالا.

 

وشهدت جبهة الحد يافع مواجهات عنيفة في حين تواصلت المواجهات على جبهات لحج والضالع خلال اليومين الماضين.

 

وكان المستشار السابق لرئيس دولة الإمارات، عبدالخالق عبدالله، اتهم  السعودية بالانقلاب على بلاده في اليمن.

 

وكتب عبدالله في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بأن الوحدة اليمنية لم تكن من ضمن أولويات التحالف في حربه على اليمن.

 

وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فه تقارير إعلامية عن اعتراض إماراتي حول بند في  مقترح  عماني لاتفاق بين صنعاء والرياض يتضمن التزام بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وخروج القوات الأجنبية.

 

ولم يتضح بعد ما إذا كانت التحركات الإماراتية الجديدة محاولة للمناورة للحصول على مكاسب في ضوء استبعادها من الوساطة التي تقودها سلطنة عمان أم ضمن توجه لفرض الانفصال جنوبا.

 

وتحتفظ الإمارات بمليشيات مناطقية جنوب اليمن يقدر أعدادها بنحو مئة ألف مجند وتسعى من خلال هذه القوة الجبارة لإبقاء مكاسب لها  خصوصا في الجزر الاستراتيجية والسواحل اليمنية.

 

وقرار تصعيد الامارات عسكريا في هذا التوقيت قد يخلط الأوراق السعودية الهادفة للخروج من مستنقع الحرب على اليمن ويضعها في موقف صعب خصوصا مع التزامها باخراج القوات الاجنبية التي استدعتها في العام 2015 للحرب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تعيين شركة “عمران جروب” الإماراتية وكيلاً لتوزيع الروافع البرجية والمصاعد من شركة زووم ليون الصينية

 

أعلنت شركة عمران جروب الإماراتية عن توقيع اتفاقية تعاون طويلة الأمد مع شركة زووم ليون الصينية العملاقة، بحيث تم اختيارها موزعاً ومزودًا للروافع البرجية ولخدمات التأجير والتركيب والدعم الفني داخل الدولة.
وتستند هذه الشراكة إلى الخبرة التي تمتلكها شركة عمران جروب لأكثر من ثلاثة عقود من الخبرة بدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الاوسط في مجال الروافع، وتوسّع أسطولها التشغيلي لتلبية الطلب المتزايد في السوق الإماراتي والخليجي عمومًا، وهذا يدل على الثقة العالمية بالشركات الإماراتية وامكانياتها المتقدمة في النوع من الصناعة التي يقودها الذكاء الاصطناعي حالياً.
وجاء هذا الإعلان خلال حفل رسمي أقيم في فندق أتلانتس النخلة – دبي، بحضور حشد من ممثلي رجال المال والأعمال، إلى جانب نخبة من رجال الصحافة والإعلام، إضافة إلى ممثلين عن الشركتين وعدد من أبرز المتخصصين في قطاع المقاولات والمعدات الثقيلة والبنية التحتية.
وشهد الحفل أيضًا التوقيع الرسمي على اتفاقية توريد تشمل احتياجات شركة عمران جروب الإماراتية من المعدات الثقيلة والروافع البرجية للسنوات الثلاث القادمة، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الطرفين، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون الاستراتيجي على المدى الطويل.
وفي تصريح صحفي له بهذه المناسبة، قال السيد/ هوانغ جيانغ بينغ “نائب الرئيس التنفيذي” في شركة زووم ليون:” نحن متحمسون لإطلاق هذه الشراكة مع شركة عمران جروب الإماراتية، واثقون بأنها ستمنح السوق الإماراتي وصولًا مباشرًا إلى أحدث تقنياتنا، خاصة تلك القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي تمثل مستقبل صناعة الروافع الذكية. كما نؤكد التزامنا بدعم مشاريع المنطقة بأحدث ما توصلت إليه الصناعة عالمياً، خاصة انها قامت وتقوم حالياً بتنفيذ العديد من أكبر المشاريع الاستراتيجية المهمة بالإمارات”
وأضاف:” تُعد زووم ليون واحدة من أقدم وأضخم الشركات في مجال تصنيع الروافع البرجية والمعدات الثقيلة في العالم، حيث يتجاوز عدد الروافع التي أنتجتها حتى اليوم 150,000 رافعة برجية، ما يجعلها أكبر مصنع في هذا القطاع من حيث الحجم”.
في هذا السياق، أفاد نائب الرئيس التنفيذي زووم ليون Zoomlion الصينية – بتحقيق نمو عالمي في حجم الأعمال بنسبة 30% خلال عام 2024، مدفوعًا بارتفاع الطلب في أسواق الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، في حين تواصل تطوير نماذج مخصصة للأعمال فائقة الحمولة تصل سعتها إلى 750 طنًا تُستخدم في مشاريع الجسور والمرافق الهندسية الكبرى.
روافع ذكية بتقنية الذكاء الاصطناعي
كما كشفت شركة زووم ليون عن أحدث جيل من الروافع البرجية الذكية، التي يمكن إدارتها وتشغيلها عن بُعد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتُعد هذه التقنية نقلة نوعية في قطاع الروافع، حيث تتيح مراقبة الأداء لحظيًا، وتشخيص الأعطال عن بُعد، وتنفيذ عمليات التشغيل والصيانة آلياً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، مما يقلل من الحاجة للتدخل البشري ويُحسن السلامة العامة ودون الحاجة إلى وجود عنصر بشري في الموقع ما يعزز مكانتها كأكبر مصنع للروافع البرجية في العالم، وتُعد هذه التقنية نقلة نوعية في هذا القطاع، حيث توفر مستويات عالية من الأمان والكفاءة وتقلل التكاليف التشغيلية.
من جانبه، صرّح السيد/ صلاح محمد “الرئيس التنفيذي” لشركة “عمران جروب الإماراتية” قائلاً: “نفخر باختيارنا وكيلاً لشركة زووم ليون في دولة الإمارات، ونلتزم بتوفير منتجات عالية الجودة وخدمات متكاملة لقطاع المقاولات والإنشاءات، مع التركيز على الابتكار والسلامة والموثوقية، وذلك ضمن خطة طويلة الأمد تلبي احتياجات السوق الإماراتي المتسارعة.
وأضاف قائلاً: تُعد هذه الشراكة خطوة استراتيجية تعزز موقع الإمارات كمركز إقليمي متطور منتجاً ورائداً في صناعة وتجارة المعدات الذكية تنافس فيه الدول المتقدمة في هذا المجال، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في تقنيات البناء الحديث.
وفيما يتعلق بتأجير الروافع، أجاب السيد/ صلاح محمد: يُعد قطاع تأجير الروافع البرجية من أبرز المؤشرات على حيوية السوق، نظرًا لمرونة هذا النموذج في تلبية احتياجات المشاريع قصيرة ومتوسطة الأجل، وقد شهدت أسعار التأجير ارتفاعًا يتراوح بين 10% و15% ، مع نقص في المعروض خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، وهو ما يعكس مزيجًا من زيادة الطلب من جهة، وارتفاع تكاليف التشغيل والصيانة والشحن من جهة أخرى. وتشير شركات عاملة في هذا المجال إلى أن نسبة إشغال أسطول الرافعات المتوفرة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ عام 2019″.
أما على صعيد أسعار البيع، قال السيد/ صلاح: تشهد أسعار بيع الرافعات البرجية زيادات تدريجية وصلت إلى نحو 10% مدفوعة بتكاليف التصنيع والشحن خلال الفترة ذاتها، ويُعزى ذلك ايضاً إلى الارتفاع العالمي في أسعار المواد الخام مثل الفولاذ، إلى جانب تضخم تكاليف الشحن الدولي والتأمين، كما تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحكم عن بُعد دورًا إضافيًا في رفع قيمة المعدات الحديثة، خاصةً تلك التي يمكن تشغيلها دون الحاجة لوجود بشري مباشر في موقع العمل.
توقعات مستقبلية
وأضاف قائلاً: تشير المؤشرات إلى أن السوق سيواصل نموه خلال العامين القادمين بنسبة لا تقل عن 15%، وذاك خصوصًا مع اعتماد تقنيات التشغيل الذكي وزيادة مشاريع التطوير العقاري والاصطناعي في الدولة. كما يُتوقع أن تشهد عقود التأجير طويلة الأجل والشراء المؤسسي نمواً متسارعاً، ما يدفع الشركات العاملة إلى توسيع شراكاتها وتعزيز مخزونها من المعدات المتقدمة
ولدى سؤالنا عن توقعاته وتطلعاته عن الفترة القادمة قال: انه مع تصاعد الطلب، وارتفاع الأسعار، ودخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعدات الثقيلة، تبدو سوق الروافع البرجية في الإمارات مهيأة لمرحلة جديدة من التوسع والابتكار، مدعومة بشراكات دولية واستراتيجيات توزيع أكثر تخصصًا تلبي متطلبات المشاريع العملاقة، وفي ظل الطلب القوي، والتقنيات المتقدمة، والارتفاع الملحوظ في أسعار البيع والتأجير، تبرز زووم ليون كشركة تقود مستقبل صناعة الروافع البرجية عالميًا، وتُعد شراكتها مع عمران جروب تحركًا استراتيجيًا مدروسًا ينسجم مع التحولات الاقتصادية في السوق الإماراتي”.


مقالات مشابهة

  • واشنطن: لا نخطط للبقاء «عسكرياً» في سوريا إلى الأبد
  • محمد المر: الصحف الإماراتية لعبت دوراً محورياً في تشكيل الوعي الوطني
  • الإمارات تفرض طوق عسكري على منجم قديم للذهب في حضرموت
  • الاحتلال يشق طريقا عسكريا بجنين وهجمات المستوطنين في الضفة مستمرة
  • نهيان بن مبارك: العلاقات الإماراتية الأمريكية أسسها متينة
  • القسام تفجر ميركافا وسرايا القدس تقصف بالصواريخ مقرا عسكريا
  • تعيين شركة “عمران جروب” الإماراتية وكيلاً لتوزيع الروافع البرجية والمصاعد من شركة زووم ليون الصينية
  • أسعار الذهب في مصر تصعد مساءً.. عيار 21 يسجل 4625 جنيها
  • اليمن تسلم اليونسكو 31 موقعًا تراثيًا وطبيعيًا تمهيداً لإدراجها في قائمة التراث العالمي.. تعرف عليها
  • هجوم سعودي واسع على الإمارات بسبب صحفي زار الكنيست.. لماذا؟