مسؤول في صنعاء : تردد سعودي يهدد بإفشال الوساطة العمانية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
YNP / خاص -
كشف مسؤول في صنعاء عن تردد سعودي حيال المفاوضات الجارية ويهدد بإفشال جهود الوساطة العمانية .
وقال الباحث العسكري والسياسي، العميد عبدالله بن عامر في منشور على منصة أكس “إذا كان هناك طرفٌ يريدُ إفشالَ جهود الوسيط العماني فبالتأكيد أن هذا الطرفَ ليس صنعاءَ (صاحبة الموقف الواضح والثابت)”.
وأشار ابن عامر الذي يشغل منصب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي بقوات صنعاء ، إلى أن “الموقفَ السعوديّ حَـاليًّا متلكِّئٌ ومرتبكٌ ومتردِّدٌ، وهذا الموقفُ هو الذي يريدُ إفشالَ جهود السلام التي تحتضنها صنعاء”.
مضيفا أن “التردّد والتلكؤ والارتباك السعوديّ يؤكّـد لصنعاء أن الرياض لا تزال لا تملك قرارها فيما يخص اليمن؛ بدليل أنها كلما توافق على شيء تعودُ مرةً أُخرى لربط موافقتها النهائية بالموافَقة الأمريكية أَو البريطانية”
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ الخارجية القطرية: حذرنا مرارا من مغبة تصعيد إسرائيل في المنطقة وسلوكياتها غير المسؤولة
اعتبر متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن «الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران على قاعدة العديد في الدوحة، مفاجئًا في ظل مواقفنا»، مضيفًا: «نعتبر الهجوم مفاجئا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات ونذهب بطاولة المفاوضات في أي أزمة».
انتهاك صاروخ لسيادة قطروأكد متحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الهجوم الذي تعرضت إليه بلاده يمثل انتهاك صارخ لـ سيادة دولة قطر، ومخالفة لمبادئ حسن الجوار، إذ يمثل اعتداءً على الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وفي إشارة إلى الدور الدبلوماسي الذي تلعبه الدوحة في المنطقة، أضاف الأنصاري: «نعتبر الهجوم مفاجئًا في ظل حرص قطر على الوساطة لحل الأزمات»، مضيفًا: «دور الدوحة في الوساطة لحل النزاعات لا يتأثر بأي حدث وينبع من إيمانها بالسلام».
وأضاف المتحدث أن قطر تدين بأشد العبارات هذا الاعتداء المفاجئ، الذي جاء رغم حرصها على لعب دور الوسيط في النزاعات، معتبرًا أن التصعيد يقوّض الاستقرار الإقليمي.
وأكد أن الحياة في البلاد عادت إلى طبيعتها، داعيًا المواطنين والمقيمين إلى ممارسة أنشطتهم اليومية كالمعتاد، وموجهًا الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي أعربت عن تضامنها مع قطر.
كما أشار إلى أن الاتصالات مستمرة مع مختلف الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة، في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التصعيد وضمان أمن واستقرار المنطقة.
دعوة للتهدئة
ورغم اللهجة الحازمة في الإدانة، جدد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدعوة إلى التهدئة، قائلًا: «ندعو للعودة إلى طاولة المفاوضات وحل النزاعات سلميًا».