الصين ترصد سلالة جديدة من مرض جدري القردة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكدت السلطات الصحية في الصين، اليوم الخميس، على أنها رصدت سلالة متحورة جديدة من مرض جدري القردة مع انتشار العدوى الفيروسية إلى دول أكثر بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة في العالم العام الماضي.
اقرأ أيضاً: انتشار فيروس جديد فى الصين ودون لقاح
وذكرت مصادر صينية أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية رصد تفشياً للسلالة الفرعية (آي بي) بدأ بإصابة أجنبي، لديه تاريخ من السفر والإقامة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالعدوى.
كما قام المركز برصد 4 حالات أخرى لأشخاص أصيبوا بعد اتصال وثيق بالأجنبي. والأعراض التي تظهر على المرضى خفيفة وتشمل طفحاً جلدياً وبثوراً.
وينتشر جدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق ويسبب أعراضاً تشبه تلك الناجمة عن الإنفلونزا وتقرحات مليئة بالقيح. ورغم أن المرض عادة ما يكون خفيفاً، فإنه قد يسبب الوفاة في حالات نادرة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس الماضي حالة طوارئ صحية عامة في العالم للمرة الثانية خلال عامين بسبب جدري القردة بعد تفشيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتشاره في دول مجاورة.
ويُعد جدري القرود مرض فيروسي نادر ينتج عن فيروس جدري القرود، الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية. تم اكتشاف المرض لأول مرة في القرود المخبرية في الدنمارك عام 1958، ومن هنا جاءت تسميته. ومع ذلك، ينتقل الفيروس بشكل رئيسي بين الحيوانات البرية، خاصة القوارض مثل الجرذان والسناجب، التي تعتبر مستودعًا طبيعيًا له.
ظهر أول حالة إصابة بشرية بجدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970، وانتشر المرض منذ ذلك الحين في مناطق وسط وغرب أفريقيا، حيث يُعتبر الآن مستوطنًا في بعض المناطق الريفية. ينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة أو عبر سوائل الجسم أو الإفرازات التنفسية. كما يمكن أن ينتقل بين البشر عبر الرذاذ التنفسي أو التلامس المباشر مع الجلد أو الأدوات الملوثة.
تتراوح أعراض جدري القرود بين الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والطفح الجلدي الذي يمر بمراحل متعددة. وعلى الرغم من أن جدري القرود أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، خاصة بين الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
في عام 2022، شهد العالم تفشيًا غير مسبوق للمرض خارج أفريقيا، مما أثار قلقًا دوليًا. وركزت الجهود على الوقاية من خلال التوعية، والتطعيمات، وعزل الحالات المشتبه بها، إضافة إلى تكثيف الأبحاث لفهم طبيعة الفيروس والحد من انتشاره عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جدري القردة مركز السيطرة على الأمراض والوقاية مرض فيروسي جدری القردة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
بسمة بوسيل تكشف عن حالة ابنها الصحية
صراحة نيوز- تحدثت الفنانة المغربية بسمة بوسيل للمرة الأولى بعد الفترة الصعبة التي مرت بها بسبب الأزمة الصحية لابنها آدم، وكشفت في فيديو جديد عن تحسّن حالته وخروجه من المستشفى بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين.
وقدمت بسمة شكرها لجمهورها قائلة: “الحمد لله عدنا إلى المنزل، لكن آدم لا يزال في مرحلة العلاج ويحتاج إلى دعائكم، شكراً لكل من سأل عنه وتذكره”.
وبعد تجاوز الأزمة، أعلنت بسمة عن عودتها الفنية واستعدادها لطرح أول ألبوم مصغر في مسيرتها خلال يونيو الجاري، يحتوي على أغاني باللهجتين المصرية والمغربية. وأشارت إلى أنها تراهن على هذا الألبوم باعتباره أول تجربة كاملة بعد مجموعة من الأغاني المنفردة التي أطلقتها مؤخراً مثل “في شرع مين”، و”لا ثواني”، و”قادرين يا حب”.
وقبل ذلك، نشرت بسمة عبر حساباتها صور وفيديوهات ترويجية للألبوم، وأطلقت منه أغنية “يا خسارة” التي كتب كلماتها عمرو المصري ولحنها عمرو الشاذلي ووزعها عمرو الخضري.
على الصعيد السينمائي، توقعت تقارير إعلامية مؤخراً مشاركتها في أول تجربة سينمائية عبر فيلم “بيج رامي” بطولة رامز جلال، بعد ظهورها معه في برنامج “رامز إيلون مصر” خلال رمضان 2025.
وتأتي هذه النشاطات الفنية المكثفة بعد فترة قصيرة من انفصال بسمة بوسيل عن الفنان تامر حسني، والد أبنائها، حيث بدأت مشوارها الفني المستقل وتعمل على بناء اسمها من خلال أعمال متتالية.