شولتس يصطدم مع ترامب حول موازنة "الناتو" الدفاعية
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه للدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتوو" لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5% من إجمالي ناتجها المحلي.
وقال شولتس لموقع "فوكس أونلاين" الإخباري إنّ "هذا مبلغ كبير من المال"، مضيفا "لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي" لاتّخاذ القرارات.
ويفترض حاليا بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.
وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة 5 % من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي حوالى 200 مليار يورو سنويا، وإنّ الميزانية الفدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.
وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترامب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنويا.
وقال "لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة". لكنّ المستشار أقرّ بأن "ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن"، مؤكّدا أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.
وفي أعقاب بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.
.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شولتس ترامب الناتو حلف الناتو أولاف شولتز ترامب شولتس ترامب الناتو ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تصنيف بيرو كحليف رئيسي لـ أمريكا من خارج الناتو
يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف بيرو كحليف رئيسي من خارج حلف الناتو، في خطوة أخرى تعكس مساعيه لتعزيز علاقاته مع شركاء أميركا اللاتينية، في ظل تصعيد إدارته لحملتها ضد فنزويلا والإرهابيين المتهمين بتجارة المخدرات.
أرسل البيت الأبيض، يوم الخميس، رسالة رئاسية إلى لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، يُعلن فيها نيته اتخاذ هذا القرار، وفقاً للبروتوكول المتبع في مثل هذه الخطوة.
يسعى ترامب إلى حشد المزيد من الحكومات في أميركا اللاتينية لدعم برنامجه لمكافحة المخدرات. وفي بيرو، يُمثل هذا التصنيف دعماً للزعيم الجديد الذي تعهد بالتصدي للجريمة بحزم.
تولى الرئيس خوسيه جيري، ثامن رئيس لدولة بيرو خلال عقد من الزمان، منصبه في أكتوبر الماضي، عقب عزل سلفه. وتنتهي ولايته المؤقتة في يوليو، على أن تُجرى الانتخابات العامة في أبريل المقبل.
ترمب يهاجم قوارب المخدرات في فنزويلا
شنّ ترمب هجمات على قوارب يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات في المياه المحيطة بفنزويلا، وهدّد بشن غارات برية على ذلك البلد، متعهداً باستهداف نظامٍ يقول إنه يسمح بتدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ويأتي منح بيرو هذا التصنيف بعد أن منح ترمب السعودية الوضع نفسه خلال زيارة قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً. وتنضم بيرو والسعودية إلى قائمة تضم 19 دولة أخرى تتمتع بهذا التصنيف، الذي يتجاوز دلالته الرمزية، إذ يمنحها امتيازات عسكرية واقتصادية، بما في ذلك أهلية التنافس على عقود الحكومة الأميركية لإصلاح المعدات الدفاعية.
وفي أميركا اللاتينية، ستنضم بيرو إلى الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل كدول تتمتع بهذا التصنيف.