"العمر ليس بعدد السنين، بل بقدرتنا على العيش".. سميرة سعيد تحتفل بعيد ميلادها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
احتفلت بالفنانة سميرة سعيد بعيد ميلادها اليوم، من خلال منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
ونشرت سميرة سعيدة صورة جديدة لها، معلقة:"اليوم، عام جديد يُضاف إلى عمري، ومعه أتأمل رحلتي التي امتلأت بمحبة الناس ولحظات لا تُنسى، العمر ليس بعدد السنين، بل بقدرتنا على العيش بسلام مع أنفسنا، وعلى إيجاد الجمال في التفاصيل الصغيرة".
وتابعت: "شكرًا لكل من كان جزءًا من رحلتي، لمن أحاطني بمحبة صادقة، ولكل قلب أضاف لعمري معنى أجمل ".
آخر أعمال سميرة سعيد
وكان اخر اعمال سميرة سعيد هي أغنية «زن» من كلمات مصطفى ناصر، ألحان عمرو مصطفى، وتوزيع موسيقى تيم، والرؤية الفنية لنضال هاني.
كلمات أغنية «زن»
«زن صوت نازل زن، دي صنعة وفن، أنه يجيبني وأحن، قلبي كده اتطمن، يا زين ما نقيت، وبان عليا، بوجه عام ما فيش كلام، وبالجرام لايق أوي عليا، ده من سلام بقيت بنام، وأقوم أوام، وأقول حرام تنامي يا عينيا، بوجه عام ما فيش كلام، يا ناس غرام، وبالجرام لايق أوي عليا، ده من سلام بقيت بنام، وأقوم أوام، وأقول حرام تنامي يا عينيا، زن.. زن.. زن، صوت نازل زن، صعب يا ناس وسهون، سابلي دماغي تون، وشكلي حنيت، وجالي كإن، فجأة طلعلي الجن، قلبي صغر في السن، لقيتني غنيت، وبان عليا، يا ناس فرق، وجيه سرق مشاعري، لأ عمل قلق، وجيت برجليا، ما فيش هزار قلبها نار، وسابني ماشية ليل نهار، بلف نحوا، يا ناس فرق، وجيه سرق مشاعري، لأ عمل قلق، وجيت برجليا، ما فيش هزار قلبها نار، وسابني ماشية ليل نهار، بلف نحوا، صوت نازل زن، قالها وسابها ترن، باين قلبي اتجن، بايني حبيت، دي صنعة وفن، أنه يجيني وأحن، قلبي كده اتطمن، يا زين ما نقيت».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أعمال سميرة سعيد ألحان عمرو مصطفى أغنية زن الفنانة سميرة سعيد صورة جديدة لها مصطفى ناصر سمیرة سعید ما فیش
إقرأ أيضاً:
الطحين مفقود والغزيون يلاحقون لقمة العيش تحت النيران
في شوارع قطاع غزة المدمر، يبحث الناس عن طحين يسدّ رمقهم، وسط ندرة المواد الغذائية وغلاء الأسعار وانعدام القدرة على الشراء. وخلف هذه العناوين المأساوية، وجوه حقيقية تكافح كل يوم من أجل البقاء.
يقف أحمد محمد ياسين، وهو نجار سابق وأب لطفلين، عاجزًا أمام جوع أسرته، بعدما باتت السلع الأساسية بعيدة المنال، والطحين غير متوفر منذ أسابيع. ويقول إن كثيرين أصبحوا غير قادرين على تأمين حاجياتهم وقوت يومهم.
أما ماهر جمال الظاظا، العاطل عن العمل، فيقول إن "من يشتري من السوق بهذه الأسعار يجب أن يكون لصًا"، في إشارة إلى الغلاء غير المسبوق، حيث تجاوز سعر بعض المواد الأساسية قدرة السكان اليومية على الإنفاق.
وفي حي الشجاعية، يعيش محمد عاشور نازحًا منذ أشهر، بعد أن فقد منزله خلال الحرب. ويحاول تأمين الحد الأدنى من الغذاء لأسرته، ويقول إن الطحين وحده أصبح هدفا يتطلب الخروج أكثر من مرة ومواجهة الخطر في كل مرة.
وخلال محاولة الثلاثة الحصول على كيس طحين من شاحنة مساعدات غذائية أميركية وصلت إلى أحد أحياء غزة، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه المدنيين المتجمعين، مما أدى إلى إصابتهم جميعا.
فقد ماهر الظاظا عينه جراء الإصابة، وظل ينزف لساعات قبل أن يتمكن المسعفون من الوصول إليه. وأصيب محمد عاشور بطلق ناري في رقبته، بينما كان يحاول الاحتماء من إطلاق النار.
كما أصيب أحمد محمد ياسين، أثناء محاولته سحب كيس الطحين من مؤخرة الشاحنة، قبل أن يُجبر على الفرار وترك المساعدات خلفه.
وقالوا إنهم شاهدوا مصابين وشهداء وأشلاء متناثرة في المكان، بينما كانوا يفرّون باتجاه البحر هربا من النيران.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيران تشيع جثامين قادة وعلماء نوويين قضوا في الهجوم الإسرائيليlist 2 of 211 شهيدا معظمهم أطفال في غارة إسرائيلية غربي مدينة غزةend of list إعلانولم يتمكنوا من الحصول على الطحين في تلك المرة، لكنهم عادوا مرة تلو الأخرى في محاولات لاحقة، رغم المخاطر، لتأمين ما يسد جوع أطفالهم.
وفي غزة، ليست المعاناة فقط في انعدام الطحين، بل في الكلفة الإنسانية التي تُدفع لمحاولة الحصول عليه.