«التوطين»: 51% من القوى العاملة في الإمارات شابة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
دبي: محمد ياسين
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن تطورات ملحوظة في سوق العمل الإماراتي خلال عام 2024، حيث سجلت مؤشرات عدة نمواً كبيراً يبيّن مرونة الاقتصاد الوطني وقدرته على التكيف مع التغيرات الاقتصادية.
وجاء في إحصائيات الوزارة التي حصلت «الخليج» على نسخة منها، أن نسبة نمو القوى العاملة في الإمارات بلغت 12.
وفيما يتعلق بالقوى العاملة الشابة، فقد شكلت نسبة 51.86% من إجمالي القوى العاملة في الإمارات خلال عام 2024، مما يظهر التزام الدولة بتوفير فرص عمل وتدريب للشباب، الأمر الذي يُسهم في بناء جيل قادر على المشاركة الفعالة في تطوير الاقتصاد الوطني.
كما أظهرت الإحصائيات أن الشركات في سوق العمل سجلت نمواً بنسبة 17.04%، مما يدل على الاستثمارات المتزايدة والنمو الاقتصادي في مختلف القطاعات. فيما بلغ معدل تنقل القوى العاملة بين الشركات 9%، ويبرز حرية التنقل التي يتمتع بها العاملون في الإمارات، ويُسهم في زيادة مرونة سوق العمل ويضمن منع العمل القسري. وهذه النسبة تتشابه مع معدلات التنقل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وبحسب الإحصائيات، حققت مشاركة المرأة في سوق العمل زيادة كبيرة بنسبة 20.95%، وهو ما يعدّ مؤشراً على نجاح السياسات الإماراتية في تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها في جميع المجالات. كما أظهرت البيانات زيادة في عدد القوى العاملة الماهرة بنسبة 13.23%، الأمر الذي يسلط الضوء على الجهود المستمرة لتطوير المهارات، وتلبية احتياجات سوق العمل من الكفاءات المتخصصة.
وتسعى الإمارات بشكل مستمر إلى تعزيز بيئة العمل، عبر تطوير منظومتها التشريعية والتنظيمية، فقد قامت الحكومة الرشيدة بتحديث قوانين العمل لتتناسب مع المعايير الدولية وتعزيز حقوق العمال، بما يشمل تحسين بيئة العمل، وتوفير الحوافز التي تزيد من الابتكار والإنتاجية.
وتعمل الوزارة على تطبيق أحدث الأنظمة الإلكترونية لتسهيل العمليات الإدارية، وضمان تحقيق الشفافية والعدالة في تعاملاتها مع العاملين وأرباب العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين القوى العاملة فی الإمارات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
استشاري يوضح أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية .. فيديو
الرياض
كشف الدكتور وليد السحيباني، استشاري الطب النفسي، عن أبرز الأساليب التي تساعد الأفراد على التكيف مع ضغوط العمل اليومية دون أن تنعكس سلبًا على صحتهم النفسية.
وقال السحيباني خلال حديثه في برنامج “سيدتي”، إن على الفرد أن يتدرب على التعامل مع مهام العمل وضغوطاته بمرونة، مؤكدًا أن معالجة المشكلات داخل بيئة العمل تتطلب قدرًا كبيرًا من الحكمة.
وأوضح أن أهداف الإجازة تختلف من شخص لآخر، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي منها هو الحصول على قسط من الراحة، والتخفف من الالتزامات اليومية، مثل الاستيقاظ المبكر، إلى جانب إتاحة الفرصة للتنزه والاستجمام.
وأشار إلى أن الاحتراق الوظيفي تظهر له أعراض نفسية وجسدية، أبرزها الشعور بالضيق، وفقدان الرغبة في العمل، وانعدام الإحساس بالسعادة خلال أداء المهام اليومية.
وأضاف: “ضغط العمل يجب أن يكون دافعًا إيجابيًا نحو زيادة الإنتاجية، وتحسين الأداء، وتفادي الوقوع في الأخطاء المتكررة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/xd-mvcBVU6uyq0gA.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/DjhVlkpwIgygscdO.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/LmEu6qY67LYCWAwd.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/NSslnI8hBN5nJd4t.mp4