تقوى القلب والعظام .. فاكهة شهيرة تحتوى على فوائد كثيرة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف موقع " health" أن بذور فاكهة الشمام، كنز دفين من العناصر الغذائية وتقدم مجموعة من المزايا الصحية المحتملة.
فوائد تناول بذور الشمام1. قوة المغذياتبذور الشمام غنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون الصحية والألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، تحتوي على كمية جيدة من فيتامين أ ، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة الجلد والرؤية ووظيفة المناعة.
تعد البذور مصدرًا للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة الصحية للقلب ، بما في ذلك أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية. قد تساعد هذه الدهون في تقليل مستويات الكوليسترول السيئ ، وتعزيز ضغط الدم الصحي ، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
3. دعم الجهاز الهضميبذور الشمام مصدر جيد للألياف الغذائية التي تساعد في تعزيز الهضم الصحي. تساعد الألياف على منع الإمساك، وتدعم حركة الأمعاء المنتظمة ، وتساهم في توازن ميكروبيوم الأمعاء.
4. تعزيز مضادات الأكسدةتحتوي هذه البذور على مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وبيتا كاروتين، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وحماية الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، ترتبط مضادات الأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وقد تساهم في الرفاهية العامة.
5. صحة العظامتوفر بذور الشمام معادن مهمة مثل المغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم ، وهي ضرورية للحفاظ على عظام قوية وصحية، تساهم هذه المعادن في كثافة العظام وتدعم الوظيفة المناسبة للعضلات والأعصاب.
6. إدارة الوزنيمكن أن يساعد مزيج البروتين والدهون الصحية والألياف الغذائية الموجودة في بذور الشمام في تعزيز الشعور بالامتلاء والشبع، قد يساهم تضمين هذه البذور في نظامك الغذائي في تحسين التحكم في الشهية ودعم أهداف إدارة الوزن.
7. صحة الجلد والشعرالفيتامينات والمعادن الموجودة في بذور الشمام ، مثل فيتامين أ والزنك ، ضرورية لصحة الجلد والشعر، قد تساهم في تحسين ملمس البشرة وترطيبها والحفاظ على شعر قوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاكهة العناصر الغذائية البروتين الدهون الصحية الألياف الغذائية
إقرأ أيضاً:
رويترز: ديب سيك تساعد الجيش الصيني وتتفادى قيود الصادرات الأميركية
تساعد شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك" الجيش الصيني في العمليات والاستخبارية للصين، كما أنها تعتمد على شركة وهمية في جنوب آسيا من أجل الوصول إلى أشباه الموصلات والشرائح اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي لا يمكن الوصول إليها بسبب القيود الأميركية، وذلك بحسب تصريحات مسؤول أميركي رفيع لـ"رويترز".
وتعكس الاستنتاجات الأميركية قناعة متنامية في واشنطن بأن السبب الرئيسي لصعود "ديب سيك" ونموها ربما يعتمد على التقنيات الأميركية وكان مبالغا فيه، بالإضافة إلى الضجة التي حدثت عند ظهور النموذج للمرة الأولى والاتهامات بالاعتماد على نماذج "أوبن إيه آي".
وأضاف المسؤول في مقابلته مع "رويترز" أن الحكومة الأميركية تدرك مساعدة "ديب سيك" للجيش الصيني في العمليات العسكرية والاستخباراتية الصينية طواعية، وذلك بشكل يتخطى مجرد الاعتماد على تطبيقات مفتوحة المصدر المعتادة، إذ أشار المسؤول إلى أن الشركة كانت تشارك بيانات المستخدمين مع أجهزة المراقبة في بكين.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها الحكومة الأميركية إلى كون "ديب سيك" تتعاون مع الجيش الصيني والأجهزة السيادية في الدولة، وذلك في خضم حرب تجارية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة والصين، وذلك رغم أن المشرعين الأميركيين أوضحوا أن سياسة الخصوصية في الشركة تنقل البيانات إلى الحكومة الصينية من خلال باب خلفي في البنية الأساسية بشركة الهواتف المحمولة الصينية، بحسب تقرير "رويترز".
كما أوضح التقرير أن "ديب سيك" ظهرت أكثر من مرة في سجلات المشتريات لجيش التحرير الشعبي الصيني وغيره من الكيانات التابعة للقاعدة الصناعية الدفاعية الصينية، ورفضت الشركة الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بسياسة الخصوصية لديها.
إعلانوعلى صعيد آخر، أشار تقرير "رويترز" إلى أن "ديب سيك" تمكنت من الوصول إلى عدد كبير من بطاقات "إنفيديا" من طراز "إتش 100" الرائد، متجاوزة بذلك القيود الأميركية على الصادرات، إذ وضعت الحكومة الأميركية هذه البطاقات على قائمة حظر التصدير إلى الصين خوفا من تعزيز قدراتها العسكرية.
لكن "ديب سيك" اعتمدت على مجموعة من الشركات الوهمية في جنوب شرق آسيا من أجل تفادي هذه القيود، وذلك ضمن مساعي الشركة لبناء مراكز بيانات في جنوب شرق آسيا للتهرب من القيود وإتاحة خدماتها عالميا.
من جانبه، رفض المسؤول الأميركي التوضيح إن كانت "ديب سيك" تواجه أي عقوبات خاصة مثل "هواوي".
ويناقض هذا الأمر الإعلان الأولي للشركة عن نموذجها، إذ قالت آنذاك إنها لم تحتج إلى شرائح "إنفيديا" المتطورة من أجل تدريب النموذج مسوقة للنموذج على أنه جاء بأقل تكلفة ودون بذل عناء كبير في التدريب.