رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مشروعات البنية التحتية في مصر ليست رفاهية
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أكد المهندس ميشيل الجمل، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج ورئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروعات البنية التحتية في مصر، وخاصة إنشاء الطرق والكباري، ليست كما يعتقد البعض عديمة الجدوى أو غير ضرورية.
وأوضح أن هذه المشروعات ليست رفاهية أو تخدم فئة معينة فقط، بل تسهم بشكل مباشر في تحسين حياة المواطن المصري ودعم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الجمل أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة تقدمًا كبيرًا في الاستثمارات الموجهة للبنية التحتية، مما ساعد على تطوير قطاعات حيوية مثل الاتصالات، الطاقة، المياه والصرف الصحي، النقل الجوي، السكك الحديدية، النقل البري، والموانئ.
وأكد أن هذه التطورات تتماشى مع الأهداف القومية لرفع مستوى الدخل القومي، تحسين جودة الحياة، والحد من معدلات الفقر.
وأشار الجمل، خلال تصريحات صحفية، إلى أن الحكومة المصرية أدركت أهمية بناء شبكة طرق قوية باعتبارها عنصرًا أساسيًا في تنفيذ خطط التنمية الشاملة.
وأضاف أن هذه الشبكة تُسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة، مشيرًا إلى أن ضعف الاستثمار في البنية التحتية يؤدي إلى نتائج سلبية تعيق النمو الاقتصادي.
وأوضح الجمل أن نقص البنية التحتية يمثل عقبة رئيسية أمام تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لا سيما في الاقتصادات النامية مثل مصر.
وبيّن أن الاستثمار في البنية التحتية يُعد مؤشرًا على مكانة الدولة عالميًا، وشرطًا أساسيًا لجذب الاستثمارات، كما أنه يعزز قدرة الأفراد على الوصول إلى خدمات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية، وربط العمال بفرص العمل، بما يُسهم في توزيع عادل لثمار النمو الاقتصادي.
وأضاف الجمل أن تحسين البنية التحتية يتيح لمصر الاستفادة من سلاسل القيمة العالمية، وتحسين هيكلها الاقتصادي. كما أن تطوير شبكات النقل يعزز حركة السلع والخدمات في الأسواق المحلية والدولية، مما يزيد من الصادرات، أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية.
وشدد الجمل على أهمية مواصلة الحكومة الاستثمار في مشروعات البنية التحتية لتوسيع نطاقها ورفع كفاءتها. وأكد أن تحسين البنية التحتية يعزز القدرة التنافسية للاقتصاد، يخلق فرص عمل جديدة، ويدعم ريادة الأعمال الشاملة.
كما دعا إلى توسيع مشاركة القطاع الخاص من خلال تطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص، بما يضمن الاستخدام الأمثل للموارد الوطنية وتشجيع الاستثمارات الخاصة.
واختتم الجمل تصريحاته بالإشارة إلى أن مصر نجحت في تحسين إنفاقها على البنية التحتية، مما يساهم في تعزيز التفاعل الاقتصادي بين المناطق، وتطوير الأسواق، وتشجيع الاستثمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل البنية التحتية الاقتصاد الطاقة الأدوات الكهربائية البنية التحتية في مصر المزيد البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
غسل الخضار ليس رفاهية.. إهماله قد يكلّفك صحتك!
أكد تقرير نشرته مجلة “هيلث” الصحية أهمية غسل الفواكه والخضروات بشكل صحيح قبل استهلاكها، محذرًا من أن إهمال هذه الخطوة قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم الغذائي أو أمراض منقولة عبر الغذاء.
ووفقًا لما ورد في التقرير، تحتوي المنتجات غير المغسولة على أوساخ، وبكتيريا، وفطريات، وبقايا مبيدات ومواد كيميائية، ما يعرض المستهلكين لخطر الإصابة بأعراض مثل التقيؤ، الإسهال، تقلصات المعدة، الغثيان والحمى.
وأوضح الخبراء أن غسل الفواكه والخضروات بالماء الجاري يساهم في إزالة الأوساخ وتقليل نسبة الملوثات، بما في ذلك المبيدات والجراثيم، إلا أن الغسل لا يقضي على جميع الميكروبات بنسبة 100%.
التوصيات الأساسية
يجب غسل المنتجات قبل تناولها أو طهيها أو تقطيعها، وليس قبل التخزين، لتفادي فسادها السريع.
ينصح بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية قبل التعامل مع الأغذية الطازجة.
يُحذَّر من استخدام الصابون أو المنظفات أو مستحضرات الغسيل التجارية.
لا حاجة لغسل المنتجات المكتوب عليها “مغسولة مسبقًا”.
طرق الغسل حسب نوع المنتج
الخضروات الورقية: تنقع وتغسل جيدًا ثم تجفف بمنشفة نظيفة.
الجذور والفواكه ذات القشرة مثل البطاطس والجزر والبطيخ: تُفرك بفرشاة تحت الماء.
الفلفل: يُنصح باستخدام القفازات عند غسله لتجنب لمس الوجه أو العينين.
الأعشاب: توضع في وعاء ماء بارد، وتُحرّك ثم تُجفف بمنشفة ورقية.
وأشارت أيمي ريد، المتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم التغذية، إلى أن غسل الخضروات ضروري سواء كانت عضوية أو تقليدية، لافتة إلى أن بعض المزارع تستخدم السماد الطبيعي، مما يزيد من ضرورة إزالة الأوساخ.
وأضافت ريد أن استخدام الخل أو بيكربونات الصودا ممكن لكنه غير ضروري، مشددة على أن الماء وحده كافٍ وفعّال في تقليل البكتيريا وبقايا المبيدات.
آخر تحديث: 26 يوليو 2025 - 20:31