غدا.. برشلونة يواجه ريال مدريد في كلاسيكو جديد بكأس السوبر الإسباني
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الثورة نت/.
يتجدد العهد مع الكلاسيكو هذا الموسم، لكن هذه المرة في الأراضي السعودية التي ستحتضن مباراة مرتقبة بين برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني.
وحجز البارسا مقعده في النهائي بفوزه على أتلتيك بيلباو بهدفين دون رد، قبل أن يلحق به غريمه بإسقاط ريال مايوركا بثلاثية دون مقابل.
وستتجه الأنظار صوب ملعب الجوهرة المشعة غدا الأحد، لمعرفة هوية بطل السوبر الإسباني هذا العام بعد انتهاء الكلاسيكو المرتقب.
ثأر متبادل
تغلف مباراة الكلاسيكو الثانية هذا الموسم برغبة الثأر من جانب كلا الفريقين، إذ يسعى ريال مدريد للانتقام من سقوطه المدوي برباعية دون رد على أرضه أمام الفريق الكتالوني في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بالدوري الإسباني.
تلك الخسارة أنهت سلسلة انتصارات الريال المتتالية في الكلاسيكو، والتي استمرت لـ4 مواجهات بين نيسان/أبريل 2023 ونيسان/أبريل 2024.
لكن رغبة الانتقام تغزو عقول لاعبي برشلونة أيضا، خاصة أن آخر نهائي جمع بينهما في السوبر الإسباني، انتهى لصالح الميرينجي.
وسقط برشلونة هو الآخر (1-4) في نهائي النسخة الماضية، وبالتحديد في يناير 2024، ما سمح للميرينجي بالتتويج باللقب الثالث عشر في تاريخه.
كما يسعى برشلونة لحرمان غريمه من الوصول لعرشه القياسي في السوبر، في ظل احتلال البلوجرانا له برصيد 14 لقبا.
لكن فوز ريال مدريد في المباراة المقبلة، سيعني تعادل الفريقين وتقاسم صدارة الأكثر تتويجا بالسوبر فيما بينهما.
لعنة الرباعية
لدى برشلونة لعنة لازمته تاريخية في الكلاسيكو، مع أول صدام مع ريال مدريد يخوضه بعد فوزه عليه (4-0)، تتمثل في عدم فوزه مطلقا.
اللعنة بدأت عام 1958، حينما تغلب البارسا على الريال في الليجا برباعية دون رد، لكن الصدام التالي بينهما شهد فوز الفريق الملكي بهدف دون رد في الدور الثاني.
وفي عام 1986، تجددت اللعنة عقب انتصار برشلونة بنفس النتيجة على غريمه في كأس الملك، لتسفر المواجهة التالية عن التعادل (1-1) في الليجا.
وانتظر برشلونة حتى عام 2015 للانتصار مجددا على الريال (4-0) في الليجا، لكن المواجهة التالية شهدت سقوطه أمام غريمه في ملعب كامب نو (1-2).
وقبل عامين، وبالتحديد مارس 2022، صعق برشلونة غريمه في عقر داره برباعية نظيفة، أعقبها انتصار ريال مدريد في المواجهة التالية (2-1) في كامب نو أيضا.
وبعد رباعية الدور الأول في الليجا، فإن اللعنة قد تتجدد في نهائي السوبر الإسباني، أو ينجح برشلونة في كسرها لأول مرة في تاريخه بتحقيق الفوز في المواجهة التالية لانتصاره الرباعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السوبر الإسبانی ریال مدرید فی دون رد
إقرأ أيضاً:
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شك
يواجه لاعب الوسط داني سيبايوس مستقبلًا غير واضح في ريال مدريد، رغم إيمانه بقدرته على تقديم المزيد للفريق الأول. وتشير التقارير إلى أن اللاعب صاحب القميص رقم 19 قد يكون ضمن الأسماء المرشحة لمغادرة قلعة "سانتياغو برنابيو" خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وهو سيناريو لا يزال مستبعدًا في مكاتب "فالديبيباس" حتى الآن.
مستقبل نجم ريال مدريد في محل شكوتُظهر إدارة النادي، بقيادة فلورنتينو بيريز، ومعها الجهاز الفني الجديد بقيادة تشابي ألونسو، ثقة كبيرة في سيبايوس باعتباره أحد العناصر المثالية لدعم خط الوسط من الصف الثاني. وقد أثبت اللاعب الأندلسي جدارته مرارًا، خصوصًا خلال فترة تألقه في موسم 2024-2025. لهذا، لا يفضل النادي التفريط به في الوقت الراهن، لاقتناعه بأنه لا يزال قادرًا على تقديم الكثير ضمن المشروع الرياضي المستقبلي.
ومع ذلك، أبدت الإدارة استعدادها للاستماع إلى العروض المقدمة للاعب، دون أن تُبدي معارضة قوية في حال قرر سيبايوس الرحيل. ويُقال إن عرضًا لا يقل عن 20 مليون يورو سيكون كافيًا لفتح باب النقاش حول مغادرة سيبايوس، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد حتى صيف 2027، ما يمنح النادي مرونة في إعادة تقييم دوره مستقبلًا حسب أدائه.
شبانة: تكرار إيقاف القيد لا يليق بمكانة الزمالك والدة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم شيكا تطالب بميراثها: "ابني ترك شقتين وسيارة وودائع"وفي الوقت الراهن، قرر تشابي ألونسو الإبقاء على سيبايوس ضمن خططه، رغم ارتباط اسم اللاعب بعدة أندية أبرزها ريال بيتيس – الذي سبق وأن تألق معه في بداية مسيرته – وأتلتيكو مدريد. ويُعتبر بيتيس أكثر المهتمين بعودته، في ظل رغبة دائمة لدى النادي الأندلسي في استعادته، وهي رغبة تتجدد في كل صيف مع تزايد الشكوك حول مستقبله مع "الميرينغي".
وبحسب المعطيات الحالية، يُتوقع استمرار سيبايوس مع الفريق خلال مونديال الأندية، وضمن خطط موسم 2025-2026. ومع ذلك، فإن استمراريته مشروطة بعدم رغبته الشخصية في الرحيل، وفي حال تلقى النادي عرضًا مناسبًا ماليًا، فسيُفتح الباب أمام انتقاله.
تجدر الإشارة إلى أن اللاعب سيبلغ 30 عامًا بحلول نهاية عقده، ما قد يضعه مستقبلًا ضمن فئة "اللاعبين المخضرمين" في الفريق، وهو ما يعني أن أي تجديد مستقبلي لعقده سيكون خاضعًا لمعايير دقيقة تتعلق بأدائه ومكانته التكتيكية في تشكيل الفريق.