محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ليبيا – محمد مرغم يرفض المصالحة مع المشير خليفة حفتر
رفض عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، المصالحة مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن أي تسوية معه تمثل تجاوزًا للعديد من المحظورات.
رفض قاطع للمصالحةفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح مرغم موقفه قائلاً:
“أي مصالحة مع حفتر وعصابته تتضمن أكثر من محظور: إفلات المجرمين من المحاسبة والعقاب، تضييع حقوق المظلومين، وإعطاء حفتر وعصابته فرصة أخرى لتنفيذ مشروعهم الانقلابي الإجرامي بإجلاسهم على طاولة الحوار وإكسابهم شرعية المشاركة في صنع المشهد السياسي.
”
اختتم مرغم منشوره بتحذير قائلاً:
“أمامكم الحل السوري وما سبقه من محاولات الحوار العقيم.”
يأتي هذا التصريح وسط جهود متعددة لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، في وقت تواجه فيه هذه الجهود انتقادات واسعة من عدة أطراف اسلامية متطرفة دعمت في وقت سابق الجماعات الارهابية ضد القوات المسلحة، من أنصار الشريعة وتنظيم داعش ومجالس الثوار، وعلى رأس هؤلاء يأتي مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني حيث أنه يرفض أي جهود للمصالحة في ليبيا ويعتبر أن قتال أهالي المنطقة الشرقية والقوات المسلحة أولوية حتى على مواجة الجماعات الارهابية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس ثوار ليبيا يرفض مشاركة الأجسام السياسية في أي حوار تنظمه البعثة
أكد المجلس الوطني لثوار ليبيا رفضه أي حوار سياسي جديد تقوده البعثة الأممية لتدوير الأجسام السياسي الحالية.
وفي بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، أعلن المجلس تأييده الكامل لمطالب الشعب الليبي في إسقاط كافة الأجسام السياسية منتهية الولاية والشرعية، وإنشاء مجلس وطني تأسيسي سيادي مؤقت تشارك فيه كل فئات الشعب الليبي وكل مكوناته ومن كافة أرجاء الدولة الليبية ويقود المرحلة.
كما طالب المجلس بسيادة كاملة من المجتمع الدولي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وعدم خلط الأوراق أو الوقوف ضد إرادة الليبيين أو وضع العراقيل أمام تقرير المصير.