يمانيون:
2025-12-09@16:34:07 GMT

لن ننثني

تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT

لن ننثني

عبدالسلام عبدالله الطالبي

في اليمن، هذا غير وارد!
ما قام به تحالف العدوان (ثلاثي الشر) وكل من دار في فلكهم من العرب والمتأسلمين المطبعين مع اليهود والنصارى، من مناورة “الجمعة القذرة” بغية إثارة هلع الجماهير المليونية المؤكدة على إصرارها في التضامن مع مظلومية إخوتنا الفلسطينيين في قطاع غزة، ليس بالجديد.

أساليب معروفة ومكائد مكشوفة جاءت مرتبة، وليست نتيجة الصدفة، هدفها ثني الشعب اليمني العظيم والواعي والمستشعر لمسؤوليته عن موقفه المساند والداعم للقضية الفلسطينية.

نعم، إن موقف الشعب اليمني يمثل أمامهم مصدر قلق وانزعاج منقطع النظير. بل إن الأعداء يفهمون جيدًا ماذا يعني أن يكون اليمني هو الشعب الوحيد المتشبث بموقفه، الرافض لكل المحاولات والإغراءات التي تهدف إلى ثنيه عن موقفه، رغم كل ما يمر به من ظروف حرجة وحصار اقتصادي شبه خانق وانقطاع لأغلب سبل العيش!

ورغم كل ذلك، فإنه لا يزيده هذا الوضع سوى توقدًا وحماسًا وضراوة في مسار المعركة الجهادية المقدسة (معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس)، المعركة التي تلوح ببشائر نصر ستقلب الطاولة على رؤوس الأعداء رأسًا على عقب. وذلك وعد الله الذي لا يغيب عنه مثقال ذرة، والذي وعد بنصرة من نصره وتحرك من أجل نصرة المستضعفين في كل زمان ومكان.

وما الكوارث التي نزلت على بعض الولايات الأمريكية، والتي أنذرت بنشوب حرائق لمساحات كبيرة، إلا دليل على موجة السخط الإلهي القادر على الأخذ والتنكيل بالظالمين، فالله أشد بأسًا وأشد تنكيلًا.

اليمن، بفضل الله، كان هو الجدير في هكذا ظرف لتصدر المشهد في مناصرة أبرز قضايا الأمة في هذا العصر، وأسوأ مظلومية شهدت تخاذلًا كبيرًا من غالبية حكام وزعامات الدول العربية والإسلامية. للأسف، كان اليمن هو الرافع الوحيد للراية، ويكفيه ذلك فخرًا. فقد كان في موقفه محقًا، وبيض وجهه أمام الله سبحانه وتعالى، غير مكترث بما قد يترتب على ذلك من نتائج. فهو يعلم أنه في مواجهة صريحة مع أئمة الكفر، وأن العاقبة للمتقين، وأن الغلبة للمؤمنين.

وهنا نقول لحزب الشيطان وكل من انضوى تحت لوائه أو تحالف معه: كيدوا كيدكم، وانصبوا جهدكم، فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تميتوا وحينا. فما أيامكم إلا عدد، وما حكمكم إلا فند، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!

تسلّمت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح الاثنين، مهام حماية منشأة نفطيةٍ في محافظة شبوة شرقي اليمن، بعد مغادرة قوات اللواء “ميكا 12” محيط المنشأة.

ونقلت قناة عدن المستقلة عن مصدرٍ عسكريٍ لم تُسمّه أن القوات الجنوبية فرضت سيطرةً كاملةً على منشأة العقلة النفطية، مؤكدةً استمرار عمليات تأمين المنشآت النفطية عقب دحر ميليشيا الإخوان من الجنوب.

وجاء ذلك في وقت تتسارع فيه التحركات العسكرية في المحافظات الشرقية، حيث أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيبٍ، توجه قوةٍ من النخبة الحضرمية إلى مدينة سيئونٍ في وادي حضرموت لدعم عمليات تعزيز الأمن والاستقرار.

وأوضح النقيبٌ أن قوات النخبة الحضرمية ستعمل على مواجهة أي تهديداتٍ محتملةٍ قد تطال أمن وادي حضرموت، مؤكدًا أن أمن المنطقة مسؤوليةٌ مشتركةٌ في ضوء المتغيرات الأمنية الأخيرة.

وفي سياق متصل، طالبت جماعة “أنصار الله” اليمنية، أمس الأحد، بإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي، زاعمةً أن عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة القيود المفروضة على المطار منذ عام 2015 تسببت بوفاة نحو 1.5 مليون مريضٍ.

وقال مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، خلال وقفةٍ احتجاجيةٍ ومؤتمرٍ صحفيٍ في المطار بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني، إن المطار ظل مغلقًا رغم جاهزيته الفنية الكاملة، مضيفًا أن 15 مريضًا يتوفون يوميًا بسبب القيود المفروضة.

وأكد الشايفٌ أن المطار جاهزٌ تمامًا ولا يوجد أي مبررٍ فنيٍ لإبقائه مغلقًا، مطالبًا منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات الدولية بالتحرك السريع لفتح المطار أمام كافة شركات الطيران دون قيودٍ أو شروطٍ.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة “أنصار الله”، أنيس الأصبحي، إن آلاف المرضى يفقدون حياتهم سنويًا بسبب منعهم من السفر أو منع دخول الأدوية المنقذة للحياة، موضحًا أن إغلاق المطار أدى إلى تعطّل برامج علاجية كانت تعتمد على البعثات الطبية الدولية، وحرمان آلاف المرضى، وخاصة مرضى الأورام والقلب والكبد والفشل الكلوي، من العلاج في الوقت المناسب.

وأضاف الأصبحيٌ أن الحصار الجوي فاقم الكارثة الصحية في البلاد، ورفع نسبة الوفيات، وأدى إلى نقصٍ حادٍ في الأدوية بنسبة 60 في المئة، مؤكدًا أن فتح مطار صنعاء يمثل ضرورةً إنسانيةً عاجلةً لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

بدوره، قال رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في حكومة “أنصار الله”، علي تيسيرٍ، إن المطار كان يخدم ما يقارب 2.5 مليون مسافرٍ سنويًا، إضافةً إلى 800 ألف مسافرٍ عبر مطار الحديدة الدولي قبل استهدافه، وأكد أن القيود على حركة الملاحة الجوية والرحلات التجارية عبر مطار صنعاء تسببت في وفاة أكثر من مليون ونصف المليون مريضٍ بسبب منع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية، فيما توفي 125 ألف مريضٍ آخرين لعدم تمكنهم من السفر للعلاج، مع وجود 250 ألف حالةٍ حرجةٍ بحاجةٍ عاجلةٍ للسفر.

وأشار البيان الاحتجاجي إلى دعوة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمة الطيران المدني الدولي للتدخل العاجل لرفع الحصار، وإصدار قرارٍ ملزمٍ بإعادة إعمار المطارات اليمنية، وتشكيل فريقٍ دوليٍ لتقصي الحقائق بشأن الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية للطيران.

اليمن.. العليمي يبحث مع ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تطورات حضرموت

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، سفيرة فرنسا كاترين قرم كمون، وسفيرة بريطانيا عبدة شريف، والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة جوناثان بيتشيا، لبحث التطورات في محافظة حضرموت والمحافظات الشرقية.

واطلع العليمي المبعوثين على الجهود المبذولة لاحتواء التصعيد الأحادي في المحافظات الشرقية، بما في ذلك المساعي التي قادتها السعودية للتوصل إلى اتفاق تهدئة في حضرموت، مؤكداً دعم الدولة الكامل لتلك الجهود بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية، والعمل على تهيئة الظروف لتطبيع الأوضاع وحماية المنشآت السيادية وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.

وجدد العليمي رفض أي إجراءات أحادية قد تقوض المركز القانوني للدولة أو تضر بالمصلحة العامة، مؤكداً ضرورة عودة القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها، وتمكين السلطات المحلية من أداء مهامها في حفظ الأمن والاستقرار وفق القانون، في إطار مرجعيات المرحلة الانتقالية واتفاق الرياض.

وأشار إلى أن التحركات العسكرية الأحادية تمثل تهديداً مباشراً لجهود التهدئة، وتعوق المكاسب المحققة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية واستقرار العملة وانتظام صرف المرتبات وتحسين الخدمات، فيما تواصل الحكومة جهودها بدعم الأشقاء والمجتمع الدولي لتعزيز الثقة وتخفيف معاناة المواطنين.

كما تناول اللقاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في مديريات الوادي والصحراء، مؤكدين أن الدولة تعمل على توثيقها وضمان حماية المدنيين باعتبارها ركائز أساسية لا يمكن التهاون بشأنها.

من جانبهم، جدد سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة دعمهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، مؤكدين أهمية وحدة المجلس ووفاء الحكومة بالتزاماتها تجاه المجتمعين الإقليمي والدولي لضمان استمرار الدعم على كافة المستويات.

مقالات مشابهة

  • (صور+ فيديو) استنفار قبائل تهامة في اكبر حشد على الاطلاق
  • قبائل تهامة في حجة تعلن النكف استعدادًا لأي جولة صراع قادمة مع الأعداء
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لاي تصعيد
  • أبناء مديرية معين يعلنون النفير والجاهزية لجولات الصراع القادمة مع العدو
  • اليمن.. المجلس الانتقالي يسيطر على منشأة نفطية و«أنصار الله» تناشد الأمم المتحدة!
  • شرعنة تمزيق اليمن!
  • قبائل بكيل السواد بعمران تعلن الجاهزية لأي خطوات تصعيدية
  • أكاديمي إماراتي يدعو لتقسيم اليمن.. في تناقض مع الموقف الخليجي والعربي
  • المفتي حجازي: أظهر الشعب السوري للعالم كله أنه شعب حيّ لا يرضى بالضيم
  • كان في اليمن... صورة جديدة لرئيس أركان حزب الله السابق شاهدوها