أميرة خالد
من المعروف أن المرأة تهتم بأن تحصل على بشرة مشدودة وصحية على الرغم من تقدمها في العمر، وتعتبر مادة الكولاجين من المواد الأساسية التي تساعد على منح البشرة الحيوية.
ويتم فرز مادة الكولاجين داخل جسم الإنسان، ومع تقدم العمر يقل نسبة إنتاجه، ولهذا تظهر التجاعيد، لذا وجب إدخال تلك المادة عن طريق بعض الأغذية.
ومن تلك الأطعمة الموز: والذي يحتوي على كميات كبيرة من الكولاجين، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم، وكذلك السردين من الأنواع التي تحتوي على الكولاجين، ويعد مصدر رئيسي للكالسيوم وفيتامين د.
وأخيرا الحمص ويعتبر من الأطعمة الغنية بالكولاجين أيضا، وفيتامين A و C، والزنك، والتي تدعم استقرار الكولاجين، وكذلك فهو يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وهشاشة العظام.

المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية:
الكولاجين
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من إدمان الأطعمة “فائقة المعالجة”
الجديد برس| تشير دراسة حديثة إلى أن
الأطعمة فائقة المعالجة، مثل الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والمأكولات الخفيفة المعبأة، قد تؤدي إلى الإدمان بنفس الطريقة التي تسببها بعض المواد المخدرة. وقالت صحيفة “تايمز أوف إنديا” إن هذه الأطعمة مصممة لتكون جذابة للغاية، مما يجعل من الصعب مقاومة الرغبة في تناولها. تتضمن هذه الأطعمة مكونات مثل السكريات المضافة والدهون غير الصحية والمواد الحافظة، التي تحفز مراكز المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى سلوكيات شبيهة بالإدمان، فإذا كنت تشعر أنك لا تستطيع التوقف عن
تناول هذه الأطعمة، فقد تكون تعاني من إدمان خطير يؤثر على صحتك الجسدية والعقلية. ولفتت الدراسة إلى علامات واضحة للإدمان على الأطعمة فائقة المعالجة، من بينها الرغبة الشديدة والمستمرة في تناولها، حتى عندما لا تكون جائعًا. يجد الأشخاص المدمنون على هذه الأطعمة أنفسهم يفكرون باستمرار في الوجبات الخفيفة أو المشروبات السكرية، ويشعرون بعدم الراحة أو القلق إذا لم يتمكنوا من الحصول عليها. هذه الرغبة الشديدة ليست مجرد تفضيل للطعام، بل هي استجابة كيميائية في الدماغ تحاكي الإدمان على مواد مثل النيكوتين أو الكحول، قد يجد الأفراد أنفسهم يتناولون كميات كبيرة من هذه الأطعمة دون الشعور بالشبع، مما يؤدي إلى زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى. علامة أخرى مقلقة هي استمرار تناول الأطعمة فائقة المعالجة على الرغم من العواقب السلبية، ويواصل العديد من الأشخاص استهلاك هذه الأطعمة حتى بعد تشخيصهم بأمراض مرتبطة بالنظام الغذائي، مثل السكري من النوع الثاني أو ارتفاع ضغط الدم. يعكس هذا السلوك فقدان السيطرة، وهو سمة أساسية للإدمان، على سبيل المثال، قد يدرك الشخص أن تناول الوجبات السريعة يؤثر سلبًا على صحته، لكنه يجد صعوبة بالغة في التوقف بسبب الاعتماد النفسي والجسدي على هذه الأطعمة.