وزيرة التضامن تكشف فرص الاستثمارات الاجتماعية بقطاع رعاية الطفولة والتعليم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وجود دراسة مشتركة بين الوزارة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة طرحت فرص الاستثمارات الاجتماعية للتوسع في الاستثمار في قطاع رعاية الطفولة والتعليم المبكر في مصر: «على المدى القصير «2 - 3 سنوات»؛ فرص الاستثمار في الأماكن الإضافية المطلوبة هي 2.2 مليون مكان وقيمة استثمارات مطلوبة ما يقرب من حوالي 18 مليار جنيه، وهو ما يوفر 459 ألف فرصة عمل».
وقالت «مايا» في تقرير لها، إنه على المدى الطويل «10 سنوات»، فإن فرص الاستثمار في الأماكن الإضافية المطلوبة هي ما يقرب من 9 ملايين مكان بقيمة استثمارات مطلوبة ما يقرب من 283 مليار جنيه، موضحة أن الدراسة طرحت الاستثمارات الاجتماعية للتوسع في الاستثمار في قطاع رعاية المسنين في مصر، فسيناريو الوضع الراهن حتى عام 2030 يؤكد أن فرص الاستثمار في الأماكن الإضافية المطلوبة هي 18 ألفا و800 مكان وقيمة استثمارات مطلوبة ما يقرب من حوالي 1.1 مليار جنيه، وسيناريو الوضع الراهن حتى عام 2050، يؤكد أن فرص الاستثمار في الأماكن الإضافية المطلوبة هي ما يرقب من 90 ألف مكان بقيمة استثمارات مطلوبة ما يقرب من 6 مليارات جنيه.
اقتصاد الرعاية ليس رفاهيةوأضافت «أننا في وزارة التضامن الاجتماعي نؤمن أن اقتصاد الرعاية ليس رفاهية، بل ضرورة لتحقيق النمو الحقيقي والتنمية المستدامة، ونؤمن أن كل طفل يحصل على رعاية مبكرة، وكل مسن يجد الاحترام والدعم، وكل شخص ذي إعاقة يُدمج في مجتمعه، هو استثمار في حاضر مصر ومستقبلها، وتوسيع فرص العمل اللائق في قطاع الرعاية يمكن أن يكون محركًا رئيسيًا لنمو القطاع الخاص ومشاركة المرأة في العمل مدفوع الأجر. كما تلعب الحكومة المصرية دورًا حاسمًا في وضع معايير الجودة وتوفير الخدمات الأساسية؛ يمكن للقطاع الخاص أن يكمل هذه الجهود بشكل كبير والاستفادة من أدواته الابتكارية لتقديم خدمات رعاية عالية الجودة تلبي الاحتياجات المتنوعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاستثمار قطاع الرعاية الرعاية ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد ختام فعاليات معرض "AUEED" السنوي بالظاهر
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، ختام فعاليات معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية (AUEED) السنوي بالظاهر، وذلك بحضور المهندس وحيد نجيب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذ هانى صابونجى مدير عام الجمعية، والكاتبة الصحفية لولا لحام، مديرة مشروع أخميم وعدد من قيادات العمل بالجمعية .
وتفقدت صاروفيم باقة متنوعة من المنتجات الحرفية التي تعكس أصالة التراث المصري، والتي أبدعتها فتيات وسيدات أخميم وشباب قرية حجازة. وتنوعت المعروضات بين المنسوجات اليدوية الراقية، والتطريز التراثي، ولوحات الفن التلقائي، إضافة إلى منتجات ورش الأخشاب المصنوعة من خشب السرسوع، ومفروشات أخميم الشهيرة بخاماتها القطنية وتصميماتها المتقنة من مفارش السفرة والملايات والكوفرتات والحقائب اليدوية.
وأشادت نائبة الوزيرة بجودة المعروضات ومستوى الابتكار في التصميم، مؤكدة أنها تجسد مهارة الحرفي المصري وقدرته على استلهام الرموز الفرعونية والقبطية والإسلامية في أعمال تعبر عن الهوية والبيئة المحلية.
وأكدت صاروفيم أن ملف الحرف اليدوية والأسر المنتجة يمثل أولوية في استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي، التي تعمل على دعم هذه الحرف وإتاحة فرص تسويقية أكبر لها، مشددة على أهمية توفير عوامل الاستدامة للحفاظ على الصناعات التراثية وتطويرها، ودعت إلى تعزيز إنشاء للصناع الحرفيين حاضنات تعاونية إنتاجية تضمن التدريب المستمر وفرص التسويق محليًا وإقليميًا ودوليًا.
ويأتي معرض جمعية الصعيد للتربية والتنمية ضمن جهود الجمعية لإحياء التراث الثقافي لصعيد مصر، وتوفير فرص عمل للشباب والنساء، عبر منتجات تعتمد على خامات محلية وتقنيات تقليدية تعكس رسالة الجمعية في تمكين المرأة وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية.