متابعات- تاق برس – قالت الحكومة السودانية اليوم الأحد،  ان كل المواطنين الذين كانوا مقيمين -قسراً – في مناطق تحت سيطرة قوات الدعم السريع هم مواطنون كاملو الحقوق، مثلهم مثل غيرهم في كل بقاع السودان.

 

واكد ممهور بتوقيع المُتحدِّث الرسمي وزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر تلقاه “تاق برس ” ان ‏نهج الحكومة السودانية هو عدم معاقبة المواطنين بناءً على الشبهات والأقاويل والأخبار المفبركة أو من دون إثبات التورط وبعد محاكمات عادلة.

 

وأضاف “‏نشرت إحدى القنوات الفضائية “في موقعها الإلكتروني” كشفاً بأسماء لمواطنين سودانيين وصفتهم بالمتعاونين مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة.

وقال الاعيسر حسب البيان “‏نؤكد بإسم الحكومة السودانية أن الدولة السودانية رائدة في مجال العدالة والقانون، ولا تعاقب المواطنين استناداً إلى الأقاويل والشبهات أو من دون محاكمات عادلة.

‏وزاد ” القوات المسلحة السودانية قدمت الشهداء والجرحى وحررت المدن من أجل المواطن وحريته وكرامته، ولا يمكنها أن تسلب أي مواطن هذه الحقوق المشروعة.
‏ وحذر الببان من نشر الأخبار المفبركة التي تهدف إلى تشويه صورة الجيش السوداني ومؤسسات العدالة والقانون.

الحكومة السودانيةمواطنين في مناطق الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الحكومة السودانية الحکومة السودانیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، يوم الأحد، عن نزوح جماعي لآلاف الأسر من مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تصعيد ميداني متواصل للسيطرة على المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية.

وذكرت المنظمة في بيان لها أن ما لا يقل عن 2715 أسرة فرت من المدينة خلال يومي 29 و30 مايو 2025، بعد أن تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة عليها في نهاية الأسبوع الماضي، في معارك استخدمت فيها طائرات مسيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش، من بينهم قائد ما يعرف بـ”متحركات تحرير كردفان”.

وبحسب البيان، توجّه النازحون إلى مناطق مجاورة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان بولاية شمال كردفان. وأكدت المنظمة أن الوضع الأمني لا يزال متوترًا في المنطقة، مع احتمالات كبيرة لتجدد المواجهات.

ويُشار إلى أن هذا النزوح ليس الأول من نوعه، إذ شهدت المدينة موجة نزوح سابقة في 2 مايو الماضي، عندما شنت قوات الدعم السريع هجومًا مماثلًا، أدى إلى نزوح 1678 أسرة، أي ما يفوق 11,840 شخصًا، قبل أن تستعيد القوات المسلحة السيطرة لفترة قصيرة، ثم تخسرها مجددًا لصالح الدعم السريع.

وتكتسب مدينة الخوي أهمية استراتيجية بالغة، نظرًا لموقعها على طرق رئيسية تربط غرب كردفان بكل من شمال وشرق دارفور، ما يجعلها نقطة محورية في الصراع الدائر بين الطرفين.

وتوقعت مصادر ميدانية أن تتحول المدينة إلى قاعدة انطلاق للجيش نحو دارفور، أو كخط دفاع متقدم لحماية مدينة الأبيض، كبرى مدن شمال كردفان.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: قائد ميليشيا الدعم السريع يبرر هزيمته بإلقاء المسئولية على مصر
  • حكومة السودان والدعم السريع يتبادلان الاتهام بالهجوم على قافلة غذاء
  • مكتب "أسمهان للمحاماة" يوقّع اتفاقية شراكة مع "الأشخاص ذوي الإعاقة" بظفار
  • السودان.. آلاف الأسر تهرب من الخوي بسبب اشتباكات دامية مع قوات «الدعم السريع»
  • شهادات مروعة.. العبور من مناطق وحواجز الدعم السريع في السودان (شاهد)
  • «العدل والمساواة» تعترض على قرار حل الحكومة السودانية
  • اتفاق بين وزارة العدل ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لتنظيم برنامج تدريبي متقدم في قطاع العدالة والقانون
  • الفاعل مجهول.. 3 مسيّرات تقصف مواقع للدعم السريع غرب السودان
  • كامل إدريس يعلن حل الحكومة السودانية الحالية
  • قصف مواقع للدعم السريع ووفيات بالكوليرا غرب السودان