حركة المجاهدين: المجتمع الدولي مشارك بصمته وتواطئه مع العدو في جرائمه ضد الأسرى
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم من السجون الصهيونية تعكس حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة تجاه أسرانا البواسل من قتل وتعذيب وحرق وحرمان من الغذاء والدواء وكل سبل الحياة.
وأكدت المجاهدين في بيان، اليوم الأحد، أن تلك الجرائم اللاإنسانية ضد الأسرى تتم بصورة ممنهجة، وإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الصهيوني الفاشية.
وحملت الإدارة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الجرائم الممنهجة بحق أسرانا في سجون العدو النازي، وجرائم التعذيب و القتل والاعدام التي تمارس ضدهم في ظل الحرمان من أدنى مقومات الحياة الآدمية.
كما حملت المجاهدين كل المنظمات الدولية والمعنية بحقوق الإنسان، المسؤولية عن تمادي العدو بجرائمه البشعة ضد أسرانا وشعبنا، ونطالبها بالوقوف عند دورها.
ودعت كل أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل، الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب داخل سجون العدو المجرم.
وشددت حركة المجاهدين على أن “الاحتلال لن يفلح في كسر عزيمة شعبنا ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة”، مؤكدة أن “قضية الأسرى على رأس أولوياتنا ولن ندخر الجهود حتى تحرير أسرانا من سجون الظلم والقتل الصهيونية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
يمانيون../
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة في مدينة غزة.
وقالت في بيان: في عدوان همجي وسافر جديد راح ضحيته ما يقرب من 30 شهيد جلهم من المدنيين الأبرياء العزل، تم قصف بصاروخ مطعم التايلاندي في وسط مدينة غزة بداخله أطفال ونساء وشباب وصاروخ آخر على مفترق طريق مطعم بالميرا، والذي يقع وسط سوق شعبي يكتظ بالمتجولين وأصحاب البسطات وقد وقع منهم العشرات ما بين شهيد ومصاب نتيجة هذا القصف الهمجي.
وأضاف البيان: أن الاحتلال الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير، دون أدنى مسؤولية أو ملاحقة تذكر، وهو بذلك يرتكب جرائمه علنا أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، متحصناً بصمته المخزي، مرتكزاً على الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية والغرب الأوروبي.
وتابع: لم يبق أحد إلا وناشده كشعب فلسطيني ترتكب بحقه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ومجازر يومية بحق المدنيين العزل ومراكز الإيواء التي يلجأون إليها، سواء من الأمم المتحدة، و مجلس الأمن، والجمعية العامة، وكافة المنظمات المعنية بالحقوق والحريات.
وقال: تم تقديم الكثير من الدعاوي والدلائل الموثقة لمحكمة العدل الدولية و المحكمة الجنائية الدولية من دولة جنوب أفريقيا وغيرها من الدول الحرة التي سارت على دربها، وصدر العديد من الإدانات بحق الكيان وقادته النازيين لكن دون جدوى تذكر، فأين المجتمع الدولي بقوانينه عن ما يحدث من تغول فاضح لهذا الكيان الصهيوني، وأين ما يتغنون به من حقوق وحريات، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين؟.
وطالب “أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، بتفعيل كل وسائل المقاومة والعمل المستمر والمتكرر على قض مضاجع العدو الصهيوني، فكلنا نرى ذلك الضعف والصمت في الأنظمة العربية والإسلامية والعالمية أمام مجازر وجرائم الاحتلال، وليس لهذه الجرائم من لجم سوى دماءنا وأجسادنا وعملياتنا في قلب الكيان الغاصب.
ودعا ” الشعوب العربية والإسلامية الحرة لحراك فعلي ومستمر للضغط على انظمتهم بالعمل لوقف هذه الإبادة الجماعية وشلال الدم النازف في قطاع غزة والضفة الغربية”.