دبي (وام)
أكد خبراء وصناع محتوى مشاركون في فعاليات قمة المليار متابع أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يقضي جيل الشباب في الوقت الحالي ما يقرب من 109 أيام سنوياً أمام شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والاجتماعية، في الوقت الذي يجب فيه استثمارها في إحداث تأثيرات إيجابية.


جاء ذلك خلال 3 جلسات ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، المنعقدة بدبي، تحت شعار «المحتوى الهادف».
وأكد حسين فريجة نائب الرئيس لشركة سناب شات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال جلسة بعنوان «التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة»، الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين الحياة اليومية، من التعليم والرعاية الصحية إلى العمل والتواصل الاجتماعي، حيث أحدثت التقنيات الحديثة تحولات غير مسبوقة في شتى المجالات. 
وأوضح أن تطبيق سناب شات لعب دوراً مهماً في دعم صناع المحتوى خصوصاً الجدد منهم وذلك بإصدار برنامج جديد العام الماضي يسمى «سناب ستار» يقدم لهم المساعدة على صناعة محتوى في بيئة آمنة وخاصة من دون أي مجال للتنمُّر، مؤكداً أن منصات التواصل الاجتماعي لها تأثير إيجابي على سوق العمل خاصة في منطقة الخليج من خلال استحداث فرص عمل جديدة، والمساهمة في زيادة دخل الفرد بالمنطقة. 

أخبار ذات صلة قمة المليار متابع تساهم في تعزيز الهوية السياحية للإمارات باسل عنبتاوي: «تيك توك» منصة لتحويل الأفكار إلى مشاريع عالمية

وقال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب «الدحيح»، خلال جلسته بعنوان «المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها» إنه على رغم أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الاجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت على فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر على العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
وقال زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، خلال جلسة «كيف يمكن للأفعال الطيبة البسيطة أن تخلق أثراً ملموساً؟»، إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في أن تكون منصة للجمع بين الأشخاص الذين لديهم استعداد لمساعدة الآخرين وتغيير ظروف حياتهم للأفضل، مشيراً إلى أنه عزم منذ دخوله هذا العالم على أن يظهر الوجه الإنساني لوسائل التواصل الاجتماعي وقدرتها على جمع الأشخاص من كافة أنحاء العالم لمساعدة الآخرين.
وأشار إلى فيديو خاص بمساعدة رجل فقير لم يستطع دفع إيجار بيته، كان نقطة تحول حقيقية في حياته، حيث نجح في أقل من أربعين دقيقة في جمع تبرعات بأكثر من 9 آلاف دولار، بينما بادر أكثر من 7 أشخاص بطلب عنوان الرجل وهو ما يؤكد قوة العطاء والتضامن بين الناس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قمة المليار متابع منصات التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية

باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.
وتحدث لـ”واس” المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.
من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.

مقالات مشابهة

  • منصات رقمية حكومية ترسّخ نهج المشاركة المجتمعية في تطوير الخدمات
  • شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية تقدم وصلة رقص فاضحة وتهز “مؤخرتها” بطريقة مثيرة وتشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي
  • خبراء: توقعات صندوق النقد شهادة ثقة دولية في الاقتصاد المصري ورسالة إيجابية للمستثمرين
  • الدقير: نرحب بتصريحات مناوي حول التواصل مع الآخرين
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
  • ضحكات محرز والعطار تشعل منصات التواصل.. فيديو
  • عبير سندر تعلن حملها بطفلها الثالث .. فيديو
  • القبض على “بنت مبارك” بتهمة التشهير بوفاء عامر ونشر أكاذيب عن الاتجار بالأعضاء البشرية
  • حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين