حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر التحريض الإسرائيلي لنقل الإبادة والتهجير من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، تمهيدًا لضمها، عبر الدعوات لتكريس الاحتلال، أو توسيع المستوطنات، واستقطاب المزيد من المستوطنين إليها، كما قال وزير الإسكان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية، في بيان، اليوم الاثنين، أن التصريحات والمواقف الإسرائيلية الرسمية تواصل التحريض على تعميق استباحة الضفة المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وطالبت الدول كافة ومجلس الأمن الدولي بلجم التغول الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وترى الخارجية الفلسطينية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد الحفاظ على ائتلافه عبر امتيازات يقدمها لشركائه في اليمين المتطرف على حساب الضفة، وأرضها، ومواطنيها، ومصالحهم، وحقوقهم، واستخدام دوامة العنف كأداة سياسية للبقاء في الحكم وإطالة أمد الائتلاف، على حساب تحقيق التهدئة والحل السياسي للصراع بما يضمن أمن المنطقة واستقرارها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرّض قطاع غزة لقصف إسرائيلي يومي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتدمير شامل في مختلف المناطق ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قصف إسرائيلي الاحتلال القاهرة الإخبارية الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة

بيت لحم - صفا

نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة

وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.

وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.

واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.

 

مقالات مشابهة

  • كارثة عطش تهدد الضفة.. الاحتلال يسيطر على 84% من المياه الفلسطينية
  • السلطة الفلسطينية ونظرية الضفدع المغلي
  • الأونروا تحذر من مخاطر إسقاط المساعدات على غزة.. دخان للتغطية
  • الضفة وغزة .. جسد واحد ينتفض ضد الإبادة والتجويع
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على 85% من مصادر المياه بالضفة
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع” سلاح حرب.. المجموعة الدولية لإدارة الأزمات تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إحباط هجومين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
  • حماس: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد لعدوان الاحتلال على غزة