واصل طاهر محمد طاهر وأشرف داري ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تنفيذ البرنامج التأهيلي الخاص بهما على هامش المران الجماعي للفريق الذي أقيم صباح اليوم الاثنين على ملعب التتش بالجزيرة.

من جانبه قال الدكتور أحمد جاب الله طبيب الفريق ان الثنائي يخضع لتنفيذ البرنامج التأهيلي والتدريبي الخاص بهما للتعافي من الإصابة.

وأشار جاب الله إلى ان الثنائي يخضع للفحص بشكل مستمر للاطمئنان على حالة كل منهما تمهيدا للانتقال لمرحلة جديدة من التأهيل البدني.

يذكر أن طاهر يعاني من تمزق جزئي أسفل العضلة الأمامية، فيما يعاني اشرف داري من شد في العضلة الخلفية.

واستأنف الأهلي تدريباته صباح اليوم الاثنين عقب عودة الفريق من كوت ديفوار والفوز على ستاد ابيدجان بنتيجة ٣-١ في دوري أبطال إفريقيا.

ويستعد الأهلي لمواجهة الجونة في السابعة مساء الأربعاء المقبل على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثامنة للدوري الممتاز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي طاهر محمد طاهر مران الأهلي طاهر أشرف داري

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الخبير الاقتصادي منار العبيدي، اليوم الأحد، بيانات الأشهر التسعة الأولى من العام أظهرت استمرار معدلات النمو في استيرادات العراق، مع بروز نمط واضح يتمثل في تركّز الاستيراد من عدد محدود من الدول، حيث تصدّرت كل من: الإمارات والصين وتركيا قائمة الدول الأكثر تصديرًا إلى البلاد.وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات عن تركّز كبير في الفئات السلعية المستوردة، إذ إن 9 فئات سلعية فقط من أصل 99 فئة معتمدة عالميًا استحوذت على أكثر من 67% من إجمالي قيمة الاستيرادات العراقية، وفقا للعبيدي.وقد جاءت الأجهزة والمعدات الإلكترونية والكهربائية في المرتبة الأولى، تلتها المعادن الثمينة وعلى رأسها الذهب، ثم السيارات ومعداتها، وصولًا إلى الأجهزة الميكانيكية، وبشكل خاص أجهزة التبريد.ونوه الى العبيدي الى أنه انطلاقًا من هذه المؤشرات، يمكن تشخيص ثلاثة تحديات أساسية تواجه التجارة الدولية للعراق: أولًا: العجز المزمن في الميزان التجاري، ويعاني العراق من عجز كبير في ميزانه التجاري مع معظم الدول، باستثناء صادرات النفط، حيث يميل الميزان التجاري بنسبة تقارب 100% لصالح الدول المصدّرة.وأوضح أن هذا الواقع يستدعي تبنّي سياسة أكثر فاعلية في إدارة التجارة الخارجية، تقوم على تعزيز مبدأ المعاملة بالمثل والضغط باتجاه فتح الأسواق أمام السلع العراقية، سواء عبر حوافز تجارية أو اتفاقيات ثنائية أكثر توازنًا. وأشار العبيدي الى التحدي الثاني بالقول، إن طبيعة السلع المستوردة ونقل المعرفة الصناعيةيظهر أن جزءًا كبيرًا من الاستيرادات يتركّز في سلع ذات طابع كمالي أو شبه كمالي، مثل السيارات والأجهزة الإلكترونية والكهربائية.وأضاف أن هنا تمتلك الحكومة هامش مناورة مهم، سواء من خلال ترشيد استيراد هذه السلع أو عبر إلزام الشركات المصدّرة بإقامة مراحل إنتاج أو تجميع محلي بسيطة كخطوة أولى، وصولًا لاحقًا إلى استثمارات صناعية متكاملة تساهم في نقل المعرفة وخلق فرص العمل.ونوه الخبير الاقتصادي الى التحدي الثالث وهو الأمن الغذائي وتركيز الاستيراد، وقال إنه يُعدّ تركّز الأمن الغذائي العراقي على الاستيرادات الغذائية من تركيا التحدي الأخطر، إذ يضع جانبًا أساسيًا من الأمن الوطني تحت تأثير طرف خارجي واحد، على غرار ملف الأمن المائي. ونبه الى أن هذا التركز يمثّل مخاطرة استراتيجية قد تُستغل مستقبلًا كورقة ضغط سياسي، ما يفرض على العراق التحرك العاجل نحو تنويع مصادر الاستيراد الغذائي، أو الشروع الجاد في بناء صناعة غذائية وطنية قادرة على سد جزء من الاحتياجات الأساسية وتقليل الاعتماد على مصدر واحد.وخلص العبيدي بالقول إن العجز التجاري، وضعف نقل المعرفة الصناعية، ومخاطر الأمن الغذائي تمثّل اليوم أبرز التحديات التي تواجه التجارة الدولية للعراق، مؤكدا أن معالجتها لا تتطلب شعارات، بل خططًا تنفيذية واضحة تقوم على إدارة ذكية للاستيراد، وشراكات اقتصادية متوازنة، واستثمار حقيقي في الإنتاج المحلي.

مقالات مشابهة

  • الفريق الطبي بمستشفى السلام بورسعيد ينقذ مسنا يعاني من تمدد شديد بالشريان الأورطي
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • النعيمات يخضع للتشخيص النهائي اليوم
  • محللون: نتنياهو متمسك بتكرار نموذج لبنان في غزة ولن يخضع لترامب
  • بدلاء الأهلي أمام إنبي في كأس عاصمة مصر
  • جراديشار يقود تشكيل الأهلي أمام إنبي في كأس عاصمة مصر
  • الأهلي يعاني من الغيابات امام إنبي اليوم في كأس عاصمة مصر
  • الزمالك يحسم موقف ثلاثي الفريق قبل مباراة حرس الحدود
  • غيابات بالجملة.. الأهلي يعلن قائمته لمواجهة إنبي في كأس الرابطة
  • فيديو. أسطول الحافلات الجديدة بمراكش يخضع لتجارب أولية بإشراف صيني