قوة قبضة اليد.. هل يمكن أن تزيد من طول العمر؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
يشير ضعف قبضة اليد إلى مشكلات صحية ضارة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية من ضغط الدم الانقباضي، بينما قد تمثل "قوة القبضة" مؤشرا على صحة الإنسان وطول العمر.
وفي رياضة الجودو، غالبا ما تحدد "قوة القبضة" المنتصر، وفق لما ذكره خبير اللعبة القتالية، فيليب موروتي، لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ولزيادة قوة القبضة، يمكن شراء معدات مثل مقابض اليد القديمة التي تقوم بضغطها معا، لكن موروتي البالغ من العمر 63 عاما، أشار إلى وسائل أخرى مثل الضغط على كرة صغيرة أو مقبض مضرب التنس لمدة 60 ثانية عدة مرات في اليوم.
لماذا قوة القبضة مهمة؟قوة القبضة مهمة لأسباب عديدة، بما في ذلك قدرتك على القيام بالأنشطة اليومية بسهولة، وتعتبر ضرورية لممارسة الرياضة، وفق موقع "goodrx" الطبي المتخصص.
ويمكن أن تشير قوة القبضة إلى القوة الكلية للعضلات والقدرة على التحمل بالإضافة إلى كثافة العظام والقدرة على التعافي من الكسور، ويمكن أن تشير إلى جوانب أخرى لصحة الإنسان، ومدى تقدمه بالعمر.
وفي دراسة أجريت عام 2015، فحص الباحثون العلاقة بين قوة القبضة والوفاة لدى 140 ألف بالغ.
وكشفت الدراسة أن "ضعف قوة قبضة اليد" كان مرتبطا بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية والموت، وفق موقع "دايركت ساينس".
وهي مؤشر على "الصحة المعرفية والعقلية" للإنسان، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2022 أن زيادة قوة القبضة كانت مرتبطة بقلة القلق والاكتئاب، والرضا بشكل أكبر عن الحياة، والقدرة على أداء الوظائف الإدراكية بشكل أفضل.
الخبراء ليسوا متأكدين من سبب كون قوة القبضة مؤشرا على الصحة في المستقبل، ووفقا لبعض الدراسات، فإن انخفاض قوة العضلات يرتبط بزيادة الشيخوخة البيولوجية.
ولذلك من الواضح أن "قوة القبضة" أمر بالغ الأهمية لكبار السن والشباب على حد سواء، ولذلك ينصح الخبراء بإجراء تدريبات دورية لتحسين تلك القوة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب كوباية شاي.. زوجة تنهي 10 سنوات زواج بدعوى خلع
تقدمت السيدة “خ. ع”، البالغة من العمر 32 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالزيتون ضد زوجها “ف. م”، مهندس مباني يبلغ من العمر 39 عامًا، بعد زواج دام عشر سنوات أثمر عن طفلين يبلغان من العمر 9 و5 سنوات، كانت خلالها الحياة الزوجية مستقرة يسودها الهدوء والتفاهم.
محكمة الأسرةبدأت الأزمة حينما عاد الزوج إلى منزله في ساعة متأخرة من الليل ليجد كوبين من الشاي وعقب سيجارة في صالة المنزل، فاستشاط غضبًا واتهم زوجته بالخيانة ظنًّا منه بوجود رجل غريب في غيابه. حاولت الزوجة نفي الاتهام وأكدت أنها من أعدت الشاي لنفسها، وأن عقب السيجارة لا يخصها، لكن الزوج أصر على موقفه، واعتدى عليها بالسب وطردها من المنزل ليلاً دون اعتبار لحرمة العلاقة الزوجية أو وجود أطفالهما.
وعقب أيام، تبين أن السيجارة عثر عليها نجلها الصغير أثناء لعبه في الشارع وأحضرها للمنزل دون علم الأم، ما كشف زيف ادعاءات الزوج وسوء ظنه القائم على وهم لا دليل عليه، وعلى الرغم من معرفته الحقيقة، لم يبد الزوج أي ندم أو محاولة صلح، ما زاد من إصرار الزوجة على إنهاء العلاقة التي باتت قائمة على الشك والإهانة.
أمام فشل جهود التسوية ورفض الزوج الاعتذار أو التراجع، تمسكت الزوجة بطلب الخلع، وقضت المحكمة لصالحها بتطليقها طلقة بائنة للخلع، بعد ثبوت استحالة استمرار الحياة الزوجية مع زوج يشكك في زوجته دون دليل، ويهينها أمام أطفالها.