عدد ساعات النوم وتأثيرها على الدراسة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
وجّه مجلس شؤون الأسرة نصائح مهمة لأولياء الأمور مع بداية العام الدراسي الجديد، مبيناً عدد ساعات النوم وتأثيرها على الدراسة.
وأوضح المجلس أن تحصيل الطلاب الدراسي يرتبط بشكل وثيق بحصولهم على قسطٍ كافٍ من النوم، حيث يساهم ذلك في تعزيز قدراتهم العقلية واستيعابهم الذهني، مشيراً إلى أن الطلبة من عمر 6 إلى 12 عاماً يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة نوم باليوم، أما الطلبة من عمر 13 إلى 18 عاماً فيحتاجون من 8 إلى 10 ساعات نوم باليوم.
وأبان أن تأثير قلة النوم على الطلاب والطالبات يتمثل في شحوب الوجه والشعور بالنعاس طوال اليوم، وتقلبات المزاج، وصعوبة التعلم والتذكر، وفقدان الشعور بالحماس، وزيادة الوزن.
وأوصى المركز أولياء الأمور بمساعدة الأبناء على خلق روتين ليلي قبل النوم لتهدئة الأعصاب، مثل قراءة الأدعية الواردة قبل النوم، وتوجيههم بالابتعاد عن المنبهات بعد الساعة الـ4 مساءً.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النوم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تقليل مواد الثانوية إلى 6-8 وزيادة ساعات الدراسة ونظام البكالوريا الجديد
قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال ندوة مجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، إن الوزارة تسعى لإعادة هيكلة المرحلة الثانوية بشكل شامل، حيث تم تقليل عدد المواد الدراسية إلى ما بين 6 و8 مواد فقط بدلًا من النظام السابق الذي كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاث.
وأوضح الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء الأكاديمي عن الطلاب، والتركيز على تطوير جودة التعليم من خلال زيادة عدد ساعات تدريس كل مادة لتصل إلى نحو 100 ساعة سنويًا، ما يوفر فرصًا أكبر لتعميق الفهم وتنمية المهارات العملية للطلاب.
وأضاف الوزير أن الوزارة تعمل كذلك على تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد، الذي يقدم مسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة بدلًا من الاعتماد على امتحان واحد فقط لتحديد مستقبل الطالب.
وأشار إلى أن نتائج استطلاع رأي أولياء الأمور أظهرت تأييدًا كبيرًا لهذا النظام، مما يعكس تفهم المجتمع للحاجة إلى تطوير منظومة التعليم الثانوي بما يتناسب مع متطلبات العصر.
وأكد الوزير خلال كلمته في الندوة أن نظام البكالوريا الجديدة يمنح الطلاب حرية اختيار المسار المناسب لهم، ويتيح أدوات تقييم مستمرة تعزز فرص النجاح وتقلل الضغوط النفسية المرتبطة بالامتحانات التقليدية.
وأشار إلى تعاون الوزارة مع شركاء دوليين مثل اليابان وكوريا في تحديث المناهج الدراسية، خاصة في مواد الرياضيات والعلوم والبرمجة، بهدف مواكبة أفضل الممارسات العالمية.
واختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن هذه الإصلاحات تأتي ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى إعداد جيل متعلم يمتلك مهارات التفكير النقدي والإبداع، قادر على المنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا، مما يعزز مكانة مصر في مجال التعليم والتنمية الاقتصادية.