مجلس الأعمال الإماراتي الماليزي يدعو إلى شراكات تجارية مستدامة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
عقد مجلس الأعمال الإماراتي الماليزي أمس الإثنين في أبوظبي اجتماعه الثاني، تزامنا مع زيارة رئيس وزارء ماليزيا للدولة.
وترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي عيسى عبد الله الغرير، رئيس مجموعة عيسى الغرير للاستثمار، ومن الجانب الماليزي إيمي زيرين محمد من شركة بتروناس بتروناس الماليزية، وذلك بحضور أحمد جامع القيزي، الأمين العام المساعد لاتحاد غرف الإمارات وأعضاء المجلس من الجانبين.وأكد الغرير حرص القطاع الخاص الإماراتي على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، مشيداً بعمق العلاقات الإماراتية الماليزية التي تشهد تطوراً مستمراً، موضحاً دور مجلس الأعمال في تعزيز العلاقات والارتقاء بها إلى آفاق جديدة، بما يتماشى مع تطلعات مجتمع الأعمال بالبلدين، من خلال إيجاد المزيد من الفرص المشتركة ذات الجدوى الاقتصادية المستدامة، والسعي للاستفادة منها لخلق شراكة طويلة تعود بالنفع على البلدين في القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك.
ودعا الشركات والمؤسسات الاستثمارية الماليزية الاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية الخلاقة التي توفرها الإمارات أمام الاستثمارات الأجنبية من حيث سهولة ممارسة الأعمال.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع على تشكيل لجنة متابعة لمخرجات الاجتماع، ووضع خطة عمل المجلس للاجتماع القادم الذي سيعقد في شهر مايو(أيار) بالعاصمة كوالامبور، مع مقترح عقد منتدى أعمال يضمن أهم القطاعات التجارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
البحسني يدعو لترجمة مطالب أبناء حضرموت لواقع ملموس
دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني، الأحد، لترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم في المحافظة التي تشهد تصعيدا وحراكا واسعا يقوده حلف قبائل حضرموت للمشاركة في السلطة والثروة.
وقال البحسني في بيان له على منصة فيسبوك: "تواجه محافظة حضرموت اليوم أزمة متفاقمة ألقت بظلالها على مختلف جوانب الحياة، ودَفعت بالوضع إلى حالة من الشلل شبه الكامل".
وأوضح أن "هذه المرحلة الدقيقة تستدعي تدخلاً حاسماً وشجاعاً لتلبية المطالب المشروعة لأبناء حضرموت، وقطع الطريق أمام اتساع فجوة الخلاف، ومنع تسلل أيادي العبث التي تسعى لاستغلال وضع الدولة وغياب الحسم، لبروز ظواهر مقلقة لقوى مشبوهة ترتبط بجماعات الإرهاب".
وأضاف: "إنني، كعضو في مجلس القيادة الرئاسي، ومن منطلق انتمائي لهذه المحافظة الكريمة، أضع أمام الجميع ـ الدولة والتحالف العربي ـ مسؤولية كبرى تتطلب ترجمة مطالب أبناء حضرموت إلى واقع ملموس، واتخاذ إجراءات جذرية تُحدث التغيير اللازم".
وأكد أن "أبناء حضرموت لا يحتملون المزيد من الأزمات، ولا يمكن لهم أن يستمروا في تحمّل الإهمال الذي يُعكّر صفو أمنهم واستقرارهم".
وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات جادة وحاسمة تُعيد الأمور إلى نصابها، وتُعطي حضرموت حقها في الأمن والتنمية والاستقرار.
وتأتي هذه الدعوة بعد أيام من إصدار البحسني توجيهاته بإنشاء صندوقا لتنمية محافظة حضرموت، في الوقت الذي قوبلت توجيهاته برفض من قبل حلف قبائل حضرموت.