في ذكرى ميلاده.. "طبلة" سبب ظهور سمير غانم على التلفزيون لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ولد الفنان الراحل سمير غانم في مثل هذا اليوم 15 يناير من عام 1937، وقدم خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الفنية الناجحة، والتي لازالت راسخة في أذهاننا حتى يومنا هذا.
بدأ سمير غانم مشواره في التمثيل وهو في الجامعة، وخلال دراسته تعرف على جورج سيدهم والضيف أحمد، ليشكلوا معا فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وقدموا معا العديد من الاسكتشات الناجحة، ومن أبرزها، طبيخ الملائكة، روميو وجولييت، دكتور الحقني.
روى سمير غانم في لقاء تلفزيوني كواليس ظهوره على التلفزيون لأول مرة، قائلا أن سبب ظهور فرقة ثلاثي أضواء المسرح على التلفزيون كانت “طبلة”، حيث قدم ثلاثي أضواء المسرح أمام المخرج محمد سالم اسكتش "دكتور الحقني"، وعندما تم تنفيذ برنامج "أضواء المدينة"، أصر المخرج محمد سالم على تقديم اسكتش دكتور الحقني وليس اسكتش أخر، وهو ما جعل الثلاثي يبحثون عن طبلة لتنفيذ هذا الاسكتش، حتى عثروا صدفة على أحد الأشخاص المارين وكانت بحوزته طبلة، ليقدموا عرض اسكتش “دكتور الحقني” والذي تم عرضه على التلفزيون وحقق نجاحا كبيرًا.
https://youtube.com/shorts/vvpSlQG7wc0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثلاثي أضواء المسرح سمير غانم فطوطة على التلفزیون سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
تقنيات حديثة على المسرح تُقدَّم لأول مرة.. التكية يُبهر جمهور المهرجان الإقليمي لوسط الصعيد
شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط، عرضًا مسرحيًا استثنائيًا بعنوان "التكية"، أمام جمهور غفير ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لوسط الصعيد.
العرض الذي مثّل لجنة التقييم بالمهرجان، قُدم بعد سبع ليالٍ متواصلة من النجاح الجماهيري على مسرح قصر ثقافة أبنوب، حيث امتلأت القاعة عن آخرها ووقف الجمهور في الممرات، ليصبح العرض الأكثر جذبًا للجمهور في الدورة الحالية من المهرجان.
"التكية" لم يكن عرضًا تقليديًا، بل تجربة مسرحية متكاملة استخدمت تقنيات تُقدَّم لأول مرة في صعيد مصر، مثل الفيديو مابينغ (Video Mapping) والعرض الضوئي بالفيديو (Video Projecting)، في توليفة بصرية وسمعية مبتكرة، صمّمت بعناية لخدمة الفكرة الدرامية العميقة.
يتناول النص المسرحي سؤالًا فلسفيًا جريئًا:
لماذا قد يتنازل الإنسان عن إرادته بإرادته؟
ويستعرض الكيفية التي تمكّن بها الجماعات السرّية، وخصوصًا المتطرّفة منها، من محو شخصية الإنسان وتحويله إلى أداة طيّعة عبر الغسل العقائدي والعاطفي، وذلك في إطار رمزي يصوّر "التكية" كمكان يُقمع فيه الجسد والروح باسم "الخلاص".
تميز العرض ببنية درامية معقدة تتداخل فيها الأزمنة والأصوات والهلاوس، مما خلق تجربة بصرية ونفسية شديدة العمق. كما برز الأداء التمثيلي كواحد من أبرز عناصر العرض، حيث أظهر الممثلون احترافًا عاليًا في الأداء الجسدي والصوتي والانفعالي، ما يعكس تدريبًا مكثفًا وورش عمل فنية عميقة.
العمل من إخراج مارك صفوت، الذي سبق له الفوز بجائزة أفضل إخراج (المركز الثالث) عن عرض "التحول" في الدورة الـ46 من مهرجان فرق الأقاليم المسرحية العام الماضي ، وتم توثيق العرض ومراحل الوصول وقتها بفيلم " الغرفة " للمخرج ابانوب سلامه ، يعرض معاناه فرق الاقاليم .
عرض التكية هو من إنتاج وزارة الثقافة ، شباب قصر ثقافة ابنوب الذين يؤمنون بالفن الحقيقي ويسعون لتقديم تجارب مختلفة بأدوات معاصرة.
وفي الوقت الذي يُطالب فيه الكثيرون بتحكيم عادل ومحايد، يبقى العرض "التكية" علامة فارقة في عروض هذا العام، ودليلًا على أن الجمهور لا يكذب، بل يدعم دائمًا كل ما هو صادق، جديد، وإنساني.