من فرض هدنة غزة؟ .. مستشار ترامب يرد مذكراً بعام 1981
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
سرايا - لم يأخذ الرئيس الأـميركي جو بايدن السؤال حول اتفاق غزة برحابة صدر، بل رد بطريقة فيها شيء من السخرية والاستغراب.
إذ اعتبر أن لا جدال حول فضل إدارته التي بدأت تحزم حقائبها، في فرض اتفاق الهدنة في غزة وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحماس.
إلا أن لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب رأياً آخر.
فقد أكد مستشاره للأمن القومي مايك والتز، أن الفضل يعود لقوة ترامب والزخم الذي أتى به انتخابه.
لحظة رونالد ريغن
بل شبه الصفقة الحالية بما حدث عندما تم إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في السفارة الأميركية بطهران عام 1981، التي تزامنت مع إدلاء الرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان اليمين الرئاسية.
كما وصف رد فعل بايدن بالمؤسف. وقال والتز "من المؤسف بعض الشيء كيف رد الرئيس جو بايدن على سؤال من أحد المراسلين حول ما إذا كان هو أو ترامب يستحق الفضل في تلك الصفقة".
واعتبر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية كان واضحًا جدًا بقوله إن "انتخاب ترامب كانت له عواقب وخيمة"، حسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
إلى ذلك، أشار إلى أن ترامب تحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، وأوضح له أنه في حال تراجعت حماس عن أي جزء من الاتفاق، فواشنطن ستدعم "إسرائيل" بلا شك.
كما أكد أن "غزة ستكون منزوعة السلاح، وسيتم تدمير حماس"، وفق تعبيره.
وأضاف: "أنا مقتنع بأنه إذا لم يتم انتخاب الرئيس ترامب، فإن هذه الصفقة ستظل عالقة". وقال والتز: "لسوء الحظ، لا أعلم أنه كان من الممكن أن يخرج أي شخص حياً".
3 مراحل
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلن أمس التوصل لاتفاق بين حركة حماس و "إسرائيل" من أجل وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني المدمر، وتبادل الأسرى بين الجانبين.
هذا ويتوقع أن يدخل الاتفاق المقرر تنفيذه على 3 مراحل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، بينما تستمر المرحلة الأولى من الصفقة ستة أسابيع، تشهد انسحابا تدريجيا للقوات المحتلة الإسرائيلية من غزة.
كما تتضمن إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليا، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين، فضلا عن أميركيين هما كيث سيجل وساجوي ديكل تشين.
فيما من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل هذه المرحلة إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
رغم ذلك، تبقى الطريق محفوفة بالمخاطر، إذ ينتظر تطبيق الاتفاق طريقا معقدة يرجح أن تصطدم خلالها بعدة ألغام سياسية.إقرأ أيضاً : من جديد .. حرائق لوس أنجلوس تستعر جراء الرياح العاتيةإقرأ أيضاً : ترامب سيرفع العقوبات عن إسرائيليين فور تنصيبهإقرأ أيضاً : أبرز ما جاء في خطاب بايدن الوداعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#ترامب#اليوم#بايدن#غزة#الاحتلال#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 894
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-01-2025 11:22 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن غزة غزة الرئيس ترامب ترامب الرئيس بايدن الرئيس بايدن ترامب ترامب ترامب رئيس الوزراء الرئيس القطاع اليوم الاحتلال غزة مصر مصر ترامب اليوم بايدن غزة الاحتلال رئيس الوزراء الرئيس القطاع
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا أريد وقف إطلاق النار مع إيران بل نهاية حقيقية للبرنامج النووي
#سواليف
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب إنه لا يسعى إلى وقف لإطلاق النار مع #إيران، بل إلى ” #نهاية_حقيقية ” لقضية #البرنامج_النووي_الإيراني.
وجاءت تصريحاته خلال حديثه إلى الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء عودته إلى واشنطن، بعد مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا.
وقال ترامب: “لم أقل إنني أبحث عن وقف لإطلاق النار”، مضيفا أن “النهاية الحقيقية” تعني “التخلي الكامل” عن #الأسلحة_النووية.
مقالات ذات صلة شاهد.. رد فعل ميلوني على همسة ماكرون في قمة السبع يثير تفاعلا واسعا 2025/06/17وأشار إلى أنه “قد يرسل مبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أو نائب الرئيس جيه دي فانس للقاء الإيرانيين”، وقال: “يعتمد الأمر على ما سيحدث عندما أعود”.
وادعى الرئيس الأمريكي أن إيران “قريبة جدا من امتلاك” سلاح نووي، متجاهلا شهادة مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد التي أدلت بها في مارس، والتي أكدت فيها أن إيران لا تقوم ببناء سلاح نووي.
وحذر ترامب طهران من إيذاء الجنود الأمريكيين، مؤكدا أنه “سيرد بقوة شديدة إذا أقدمت على أي فعل ضد قواتنا”.
وقال أيضا إن إسرائيل ستواصل هجماتها على إيران، مضيفا: “ستكتشفون خلال اليومين المقبلين. ستكتشفون. لم يبطئ أحد حتى الآن”.
كما عبر عن أمله في أن يتم القضاء على البرنامج النووي الإيراني “بوقت طويل قبل” أي تدخل أمريكي محتمل.
واختتم ترامب تصريحه بالإشارة إلى أن دعوته لسكان طهران بمغادرة المدينة جاءت من منطلق حرصه على سلامة المدنيين.