تمكن موظفو الجمارك بالتعاون مع أمن المنطقة الحرة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، من ضبط شحنة معدات متطورة قادمة من الصين، كانت تضم محركات وأجهزة تُستخدم في تشغيل الطيران المسيّر وأغراض أخرى حساسة.

يأتي ذلك بعد 48 ساعة على ضبط شحنة تضم قطعاً ومعدات تستخدم في أغراض عسكرية وعدائية، سبقها عمليتا ضبط قوارب قرب باب المندب تحمل قذائف ومواد شديدة الانفجار.

وأوضح مصدر رسمي أن الشحنة المضبوطة اشتملت على خمسة محركات طيران مسيّر طراز "دي إل أي" صينية الصنع تعمل بالوقود، بالإضافة إلى 15 جهاز تحكم لاسلكيا خاصة بالطيران المسيّر وطائرة درون صغيرة.

كما تضمنت الشحنة، وفقاً للمصدر، أربعة أجهزة كشف معادن، وجهازي فحص أمتعة بالأشعة السينية مع ملحقاتهما.

وذكر أن الشحنة كانت ضمن حاوية متعددة السلع، ما يعكس محاولة لإخفاء المواد المحظورة بين بضائع مشروعة، إلا أن يقظة فرق التفتيش حالت دون دخولها إلى البلاد.

وقال مدير عام جمرك المنطقة الحرة، محسن قحطان، إن هذا النجاح يُبرز أهمية التدريب والتعاون بين موظفي الجمارك ورجال الأمن العاملين في الميناء، مشدداً على أن ضبط مثل هذه السلع الممنوعة يعزز الأمن الوطني والإقليمي ويُسهم في حماية الاستقرار.

والإثنين الماضي، أعلنت جمارك المنطقة الحرة، ضبط شحنة تضم 180 محرك سيرفو ذكياً، يُستخدم لتحريك أجنحة الطائرات المسيّرة وإلقاء المقذوفات، كما يمكن توظيفه في الروبوتات.

كما تم ضبط 1,760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، ضمن نفس الشحنة المهربة، والتي تُستخدم للتحكم بحركة المحركات، وإدارة الطاقة، والاستشعار بالغازات، وتجنب العوائق الجوية.

وهذه العملية جاءت بعد نحو 48 ساعة، على ضبط دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة قارباً بالقرب من مضيق باب المندب، على متنه كمية مواد شديدة الانفجار وصواعق وفتائل تفجير، تُستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ والعبوات الناسفة.

في اليوم السابق، ضبطت دورية الحملة نفسها قاربا يحمل شحنة ذخائر وقذائف مهربة في ساحل رأس العارة القريب من باب المندب.

وكانت المضبوطات في طريقها إلى محافظة الحديدة الساحلية التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وسط مساع حثيثة للمليشيا لتعزيز قدراتها العسكرية في تصعيد واضح تزامن مع تصعيدها في جبهات القتال، خصوصا في الساحل الغربي، تعز، مأرب، لحج والضالع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ضبط شحنة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع طرد مركزي قرب طهران

صراحة نيوز-أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، تنفيذه سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في محيط العاصمة الإيرانية طهران، شملت منشآت يُزعم أنها مرتبطة ببرنامج إيران النووي وتطوير الأسلحة.

وأوضح الجيش في بيان أن الضربات شملت موقعاً لإنتاج أجهزة الطرد المركزي، التي قال إنها تُستخدم لتسريع وتوسيع عملية تخصيب اليورانيوم في إطار مساعي إيران لتطوير سلاح نووي، على حد تعبيره.

كما استهدفت الغارات، وفق البيان، عدة منشآت لتصنيع الأسلحة، منها مصانع لإنتاج المواد الخام والمكونات الخاصة بتجميع الصواريخ الباليستية التي أُطلقت وتُطلق نحو إسرائيل.

وأضاف الجيش أن من بين الأهداف مواقع تُستخدم لتطوير أنظمة وقطع صواريخ أرض-جو، مصممة لاعتراض الطائرات.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الصين تدعم إيران بالصواريخ.. واستمرار الحرب يهدد المنطقة
  • ترامب يلوّح بضرب منشآت إيران النووية: أيام حاسمة قادمة
  • ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع طرد مركزي قرب طهران
  • شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي
  • جهاز الإمداد الطبي يتسلّم شحنة جديدة من «مشغلات غسيل الكلى»
  • وصول شحنة من مشغلات غسيل الكلى إلى مخازن جهاز الإمداد الطبي
  • مخزون الأردن من المواد التموينية آمن والأسواق مستقرة
  • يعالج 5 مشاكل صحية.. فوائد الليمون الأسود
  • القانون يحظر تصنيع معدات وأجهزة الاتصالات بالمخالفة