الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل سلطانة باهانج الماليزية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، اليوم في قصر البحر، جلالة عزيزة أمينة ميمونة سلطانة ولاية باهانج الماليزية التي تزور دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورحبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بضيفة البلاد معربة عن سعادتها بهذه الزيارة، وتبادلت معها الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات وماليزيا.
وبحثت سموها والضيفة، خلال اللقاء، عدداً من الموضوعات المتعلقة بشؤون المرأة والطفل وأهم التجارب الناجحة في دعم الأسرة والمجتمع، بجانب إمكانات تعزيز التعاون بين المؤسسات المعنية بالطفولة والمرأة والمجتمع في دولة الإمارات وماليزيا.
وأطلعت سموها، السلطانة عزيزة على الجوانب الاجتماعية والحضارية في دولة الإمارات وجهود الدولة في تقديم نموذج لدعم المرأة وتعزيز دورها في بناء مجتمعها ووطنها.
وأشادت السلطانة عزيزة، خلال اللقاء، بدور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها، مشيرة إلى أهمية مبادرات سموها في مجالات رعاية الطفولة وتمكين المرأة والأسرة في مختلف مناطق العالم وأثرها في تلك المجتمعات
حضر اللقاء عدد من الشيخات والقيادات النسائية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لأمير قطر: نأسف للأضرار التي سببها الهجوم على قطر
خاص
تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالًا هاتفيًا اليوم من الرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان.
وجدد الأمير إدانة دولة قطر الشديدة للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومجالها الجوي والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، لا سيما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران، وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق.
وشدد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار؛ سعيًا لتجاوز هذه الأزمة، والحفاظ على أمن المنطقة وسلامة شعوبها.
ومن جهته، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه للأمير وللشعب القطري الشقيق عما تسبب به هذا الهجوم من أضرار، منوهًا إلى أن دولة قطر وشعبها لم يكونا المستهدفين من هذه العملية، وأن هذا الهجوم لا يمثل تهديدًا لدولة قطر.
وأكد أن دولة قطر ستظل دولة جوار مسلمة وشقيقة، معربًا عن تطلعه إلى أن تكون العلاقات بين البلدين دائمًا مبنية على أسس احترام سيادة الدول وحسن الجوار.