ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللبن يوميا؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تناول كوب من اللبن يوميًا له فوائد صحية عديدة، فهو يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية للجسم.. إليك ما يمكن أن يحدث عند تناوله بانتظام:
الفوائد الصحية:
1. تقوية العظام والأسنان: اللبن غني بالكالسيوم وفيتامين د، مما يساعد على تعزيز صحة العظام والأسنان، والوقاية من هشاشة العظام.
2. تحسين الهضم: إذا كان اللبن يحتوي على البروبيوتيك (اللبن الزبادي)، فإنه يعزز صحة الجهاز الهضمي عن طريق تعزيز البكتيريا النافعة في الأمعاء.
3. تقوية المناعة: اللبن يحتوي على الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين B12 والزنك، التي تدعم جهاز المناعة.
4. تحسين صحة القلب: الدهون الصحية والبوتاسيوم الموجودان في اللبن يساعدان على تنظيم ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
5. تحسين العضلات: البروتين الموجود في اللبن يساعد في بناء العضلات والحفاظ عليها، مما يجعله خيارًا ممتازًا بعد التمارين الرياضية.
6. تحسين صحة الجلد: الفيتامينات والمعادن في اللبن، مثل فيتامين ب2 (الريبوفلافين)، تدعم صحة البشرة وتجعلها تبدو نضرة.
لمن يجب الحذر؟
الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز:
قد يسبب اللبن لهم اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الإسهال. في هذه الحالة، يمكن تناول اللبن الخالي من اللاكتوز أو مصادر الكالسيوم البديلة.
مرضى الكوليسترول:
من الأفضل اختيار اللبن قليل أو خالي الدسم لتقليل الدهون المشبعة.
نصيحة:
للحصول على أكبر فائدة، اختر اللبن الطبيعي غير المحلى، ويفضل أن يكون كامل الدسم إذا لم تكن هناك مشكلات صحية تمنع ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبن اللبن الرائب اللبن المزيد
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند استخدام الهاتف أثناء الشحن؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أكد خبراء التقنية أن الاعتقاد الشائع بضرورة تجنّب استخدام الهاتف الذكي أثناء الشحن مبالغ فيه إلى حد كبير، موضحين أن الهواتف الحديثة صُممت لتتحمّل هذا الاستخدام دون أن يتعرض الجهاز أو البطارية لأي ضرر يُذكر، ما لم تتوافر ظروف غير طبيعية.
ويقول الخبراء إن الحفاظ على صحة بطارية الهاتف يعد من أهم العوامل التي تحدد عمره الافتراضي، إلا أن كثيراً من المفاهيم المنتشرة حول هذا الموضوع تفتقر إلى الأساس العلمي، ومن أبرز تلك المفاهيم فكرة أن تشغيل الهاتف أثناء الشحن يمكن أن يؤدي إلى تلف البطارية أو تقصير عمرها، وهو ما نفاه المتخصصون بشكل قاطع.
وأوضح تقرير نشره موقع SlashGear أن عملية الشحن في الهواتف الذكية الحديثة تخضع لنظام ذكي لإدارة الطاقة، حيث يتواصل الهاتف مباشرة مع الشاحن ليحدد كمية الكهرباء المناسبة التي يمكن تمريرها بأمان، وبهذه الطريقة، يمكن للجهاز أن يشحن بسرعة وكفاءة من دون أن يتعرض لخطر ارتفاع التيار أو السخونة الزائدة.
وأشار التقرير إلى أن مصدر القلق الأساسي لدى البعض هو ارتفاع حرارة الهاتف أثناء الشحن، خاصةً عند استخدامه في الوقت نفسه، ورغم أن الحرارة الزائدة قد تؤثر سلباً في أداء البطارية على المدى الطويل، فإن أنظمة الهواتف الحديثة تقلل سرعة الشحن تلقائياً أثناء الاستخدام، حفاظاً على درجة حرارة آمنة.
وفيما يخص الشحن اللاسلكي، لفت التقرير إلى أن هذه التقنية أقل كفاءة من الشحن السلكي، إذ تُفقد نسبة من الطاقة على شكل حرارة أثناء انتقالها من قاعدة الشحن إلى الهاتف، خصوصاً في حال وجود غلاف حماية سميك. ومع ذلك، يمكن استخدام الهاتف أثناء الشحن اللاسلكي، شرط التوقف فوراً إذا أصبحت درجة حرارته مرتفعة بشكل مزعج.
وبحسب الخبراء، فإن الحالات التي قد يتحول فيها استخدام الهاتف أثناء الشحن إلى خطر حقيقي نادرة جداً، وتحتاج إلى اجتماع عدة عوامل سلبية في الوقت نفسه، مثل استخدام هاتف قديم يعاني من مشاكل في البطارية، وشحنه في مكان حار تحت أشعة الشمس، أثناء تشغيل لعبة ثقيلة تستهلك المعالج والطاقة بشكل كبير.
أما بالنسبة لتأثير الاستخدام أثناء الشحن على العمر الافتراضي للبطارية، فيؤكد المتخصصون أن الضرر المحتمل ضئيل للغاية، لأن كل بطارية مصممة لتحمل عدد محدد من دورات الشحن، وأنظمة إدارة الطاقة تمنع تجاوز الحدود الطبيعية.
ويخلص التقرير إلى أن جودة الشاحن هي العامل الأكثر أهمية في الحفاظ على البطارية، داعياً المستخدمين إلى تجنب الشواحن المقلّدة أو الرخيصة، واستخدام الشواحن الأصلية المعتمدة من الشركات المصنعة، باعتبارها الضمان الحقيقي لسلامة الجهاز واستمرارية أدائه.
وبذلك، فإن استخدام الهاتف أثناء الشحن، في ظل الظروف العادية، لا يشكّل خطراً فعلياً، طالما تم الالتزام بعوامل الأمان الأساسية وتجنّب ارتفاع درجة الحرارة.