روسيا.. ابتكار نظام لتحديد مقدمات الزلازل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
ابتكر #علماء معهد الرياضيات الحسابية و #الجيوفيزياء الرياضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في #سيبيريا منصة حسابية لتقييم #مقدمات_الزلازل بناء على #بيانات رصد #كهربائية_الأرض.
ويشير ميخائيل مارشينكو، القائم بأعمال مدير المعهد إلى أن هذا النظام سيساعد في التنبؤ بالأحداث الزلزالية قبل عدة أسابيع.
ووفقا له يعتبر تحديد مقدمات الزلازل أحد أخطر التحديات في العالم. والكل يعرف مقدار الضرر الذي يمكن أن تسببه. يتلقى الخبراء من المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية في بيشكيك بيانات عن المقاومة والمقاومة الكهربائية التي يمكن استخدامها للحصول على بيانات عن مقدمات الزلازل، وهذا ما تم فعله.
ويشير مارشينكو إلى أن الفرق بين النظام المبتكر ونظائره الحالية هو أن التنبؤ بمقدمات الزلازل يعتمد على بيانات مراقبة كهربائية الأرض، بدلا من البيانات المتعلقة بالتقلبات لأن “توتر قشرة الأرض ومقاومة صخورها مرتبطان ارتباطا وثيقا، لذلك فإن هذه الطريقة هي نهج جديد”.
مقالات ذات صلةوقد اختبرت المنصة المبتكرة في موقع الاختبار الجيوديناميكي في بيشكيك، حيث تعمل المحطة العلمية لأكاديمية العلوم الروسية منذ أكثر من 40 عاما. وتضمنت الاختبارات إرسال تيار قوي تحت الأرض، وبعد ذلك تحلل محطات المراقبة الموجودة على بعد عشرات الكيلومترات من موقع الاختبار البيانات المستلمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الجيوفيزياء سيبيريا مقدمات الزلازل بيانات كهربائية الأرض
إقرأ أيضاً:
في الصين.. ابتكار علاج نانوي لمكافحة السرطان
ابتكر علماء الأحياء الجزيئية الصينيون جسيمات نانوية قادرة على اختراق خلايا الورم وتدميرها وكبح الإشارات الخلوية التي تلعب دورا مهما في تكوين النقائل.
ووفقا لمجلة Nature Cancer، أكد الباحثون نجاح هذا العلاج النانوي في كبح نمو العديد من الأورام ونقائلها لدى الفئران.
ويقول المبتكرون: "تسرع الخلايا السرطانية نمو الورم وتشكل نقائل باستخدام حويصلات الورم خارج الخلية- فقاعات تحتوي على جزيئات تعمل كـ"بريد" بين الخلايا. لقد طورنا جسيمات نانوية مغلفة بطبقة دهنية، لا تمتصها خلايا الورم بفعالية وتخترق هذه الفقاعات، ما يسمح باستخدامها لمكافحة النقائل".
وقد حقق هذا الاكتشاف فريق من علماء الأحياء الجزيئية الصينيين برئاسة البروفيسور وانغ شياو تشوي من جامعة جنوب الصين الطبية، أثناء ابتكارهم جسيمات نانوية بوليمرية قادرة على اختراق خلايا الورم بشكل انتقائي وتدميرها عن طريق إنتاج عدد كبير من جزيئات الأكسدة تحت تأثير الضوء أو الحرارة.
واعتقد العلماء في سياق هذه التجارب، إمكانية زيادة انتقائية الجسيمات النانوية عن طريق تغطية سطحها بعدد كبير من "ذيول" الأحماض الدهنية، التي يحفز وجودها أغشية خلايا الورم على امتصاص هذه التراكيب بفعالية عالية. وقد اكتشف العلماء أثناء اختبار أداء هذه الجسيمات النانوية على مزارع خلايا السرطان، أن هذه التراكيب لا تتراكم فقط داخل خلايا الورم، بل أيضا في الحويصلات خارج الخلية، التي تتبادلها الخلايا باستمرار.
وقد اكتشف العلماء مؤخرا، أن هذه التراكيب تلعب دورا مهما خاصة في تكوين نقائل السرطان وفي قمع المناعة بواسطة الورم. دفعت هذه الفكرة علماء الأحياء إلى اختبار كيفية تأثير الجسيمات النانوية التي صنعوها على الأورام المعرضة للنقائل. وبناء على هذه الفكرة، أدخل العلماء مزارع خلوية لثلاثة أنواع عدوانية من سرطان الثدي والجلد، التي غالبا ما تشكل نقائل في الرئتين، إلى أجسام الفئران، وراقبوا تأثير الجسيمات النانوية على هذه الأورام.
واتضح للعلماء أن البنى النانوية التي ابتكروها تدمر الورم الرئيسي عند تسليط الليزر عليه وتمنع تكوين النقائل، وذلك لأن الجزيئات التي أنتجوها دمرت المواد الإشارية في الحويصلات التي تعزز نموها، مثل ببتيد Lin28B. ويأمل علماء الأحياء، أن يساعد العلاج النانوي الذي ابتكروه الأطباء في المستقبل القريب في قمع نمو الأورام الثانوية بفعالية أكبر بكثير، وخاصة تلك التي تهدد حياة مرضاهم.