تخوفات إسرائيلية من تعزيز صفقة تبادل الأسرى لقوة حماس في الضفة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عبّرت أوساط إسرائيلية عن تخوفات كبيرة، من التداعيات الناتجة عن صفقة تبادل الأسرى المزمعة بين حركة حماس وتل أبيب، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل.
وقال المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوسي يهوشع، إنّ هناك تخوفات حقيقية من أن تعزز صفقة تبادل الأسرى، قوة حركة حماس في الضفة الغربية.
وأوضح يهوشع أن "جهاز الأمن الإسرائيلي يستعد لتداعيات الصفقة في الضفة، خصوصا أن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم سيغرقون مناطق السلطة، وسيضعفونها أكثر فأكثر"، على حد قوله.
وذكر أن "أساس الاهتمام في النقاش العاصف والحساس حول اتفاق وقف إطلاق النار، مكرس لجبهة غزة، لكن قسما حيويا في فهم المعاني القاسية للاتفاق، يتعلق بجبهة الضفة".
ولفت إلى أن الشاباك أحبط خلال عام 2024 أكثر من ألف عملية، لكن تلك التي جرى تنفيذها كانت فتاكة وعرضت ارتفاعا في مستوى قدرات المقاومة الفلسطينية، سواء على مستوى التنظيم أو امتلاك أسلحة نوعية.
وأكد أنه في "إطار الاتفاق سيتم الإفراج عن بضع مئات من أعضاء حركة حماس، لينزلوا في الضفة الغربية بتوقيت حساس"، معتقدا أنهم سيمثلون زخما إضافيا للشعلة هناك.
وأشار إلى أنه "في تل أبيب أرادوا أن يحرروا إلى الضفة أقل عدد ممكن من أسرى المؤبدات، لكن التخوف في جهاز الأمن نابع من إمكانية التأثير السلبي على السلطة ومكانتها بين الجمهور الفلسطيني (..)، خصوصا أن حماس ذُبحت وتلقت دمارا هائلا، لكنها لا تزال تقف على قدميها وتتباهى بتحرير الأسرى".
وتابع: "السلطة التي تعمل بتنسيق مدني وأمني كامل مع إسرائيل، تتلقى إهانة سياسية وحزبية، ورغم أنه لا يوجد أي بديل آخر، فإن نتنياهو غير مستعد أن يسمح بإشراك السلطة في مرحلة اليوم التالي في غزة".
ورأى أنه ينبغي على الجيش الإسرائيلي أن يتعامل بأكثر عدوانية في شمال الضفة الغربية، ويقوم بعمليات هجومية، منوها إلى أن رئيس الشاباك حث في مداولات الكابينت الأخيرة، على عمليات واسعة ومتواصلة ضد الخليات المسلحة بالضفة وعدم الاكتفاء بالقصف الجوي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الأسرى حماس غزة الضفة حماس غزة الأسرى الاحتلال الضفة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل إغلاق الحواجز العسكرية المؤدية إلى الضفة الغربية
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات الاحتلال كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
واصلت قوات الاحتلال الموجودة عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب المصادر المحلية، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وشددت قوات الاحتلال أيضا إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
تواصل قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق لمدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي في محافظة الخليل، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعن تنقل المواطنين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.