10 أطعمة خارقة لتقوية الساقين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تلعب نوعية الطعام وممارسة التمارين الرياضية دوراً حاسماً في بناء العضلات بشكل عام، ووفق "مايو كلينك"، فإن توقيت تناول الطعام ونوعيته لهما تأثير مهم على ما يشعر به المرء أثناء التمرين. كما أنه من المهم التفكير جيداً فيما يأكله الشخص عند ممارسة التمارين الرياضية، سواء كان يمارس تمارين عادية أو يستعد للمشاركة في مسابقة.
وبحسب صحيفة Times of India، هناك 10 أطعمة خارقة يمكن أن تساعد في تقوية عضلات الساقين على وجه التحديد:
1. صدر الدجاج
يشبه صدر الدجاج البطل الخارق في الأطعمة التي تساعد على بناء العضلات. فهو غني بالبروتين عالي الجودة، ومثالي لدعم تعافي العضلات ونموها. إذ تحتاج الساقان إلى البروتين لتصبح أقوى، ويوفر صدر الدجاج هذا البروتين من دون أي دهون إضافية. كما أن صدر الدجاج خال من الدهون ومليء بالعناصر التي تعزز بناء العضلات.
2. الزبادي اليوناني
إن الزبادي اليوناني مليء بالبروتين اللازم لمساعدة العضلات على النمو. كما أنه مليء بالكالسيوم، وهو ضروري لعظام قوية ومهم عند القيام بكل تمارين القرفصاء والقفز. كما يساعد البروبيوتيك الموجود بالزبادي اليوناني في الحفاظ على سعادة الجهاز الهضمي، حتى يتمكن الجسم من امتصاص جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها. كذلك يدعم البروتين الموجود في الزبادي اليوناني إصلاح العضلات، بينما يساعد الكالسيوم في الحفاظ على قوة العظام.
3. التوفو
يمكن أن يكون التوفو هو البطل المجهول في عالم الأطعمة النباتية. هو طعام مصنوع من فول الصويا غني بالبروتين كما أنه بديل رائع للحوم. كذلك يحتوي التوفو على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم لنمو العضلات. فضلاً عن أنه غني بالمغنيسيوم، الذي يساعد في منع تقلصات العضلات بما يجعل تناوله مثالي عند ممارسة الجري لمسافات طويلة أو تمارين الساق المكثفة.
4. السبانخ
يتميز السبانخ بأنه غني بالحديد، الذي يساعد الأكسجين على الانتقال عبر الدم والوصول إلى العضلات، مما يعزز القدرة على التحمل والأداء. كما أن السبانخ مليء بالبوتاسيوم، الذي يساعد على منع تقلصات العضلات.
5. البطاطا الحلوة
تحتوي على كربوهيدرات معقدة، وتوفر طاقة مستدامة عند ممارسة التمارين الرياضية. كما أنها غنية بالبيتا كاروتين والبوتاسيوم، اللذين يدعمان وظيفة العضلات ويساعدان في منع التقلصات. إذ تعمل الكربوهيدرات الموجودة في البطاطا الحلوة على تغذية العضلات، بينما يساعد البوتاسيوم في منع تقلصاتها أثناء التمارين الرياضية المكثفة.
6. سمك السلمون
إن سمك السلمون غني بأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تساعد في تقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل. حيث تحتاج الأرجل القوية إلى مفاصل قوية، ويمكن لأحماض أوميغا-3 أن تحافظ على ترطيب المفاصل وصحتها. كما يمكن أن يساعد تناول سمك السلمون في تقليل الالتهاب بالعضلات والمفاصل، بينما يساعد محتواه من البروتين في تعافي العضلات ونموها.
7. الكينوا
إن الكينوا عبارة عن بروتين نباتي كامل، ما يعني أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الجسم لاستعادة العضلات ونموها. كما أنها غنية بالمغنيسيوم، الذي يلعب دوراً في وظيفة العضلات وتقليل التقلصات.
8. بذور الشيا
تعتبر بذور الشيا مصدراً رائعاً للأحماض الدهنية أوميغا-3 والألياف النباتية، ما يجعلها مثالية لتقليل الالتهاب ودعم صحة المفاصل. كما يمكن أن تساعد الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في بذور الشيا أيضاً في تحسين تعافي العضلات بعد تمارين الساق المكثفة. فضلاً عن أنها توفر طاقة وترطيباً يدومان طويلاً، بفضل قدرتها على امتصاص الماء.
9. الشمندر
يُعرف الشمندر أو البنجر بقدرته على تعزيز القدرة على التحمل. فهو يحتوي على نسبة عالية من النترات، التي تساعد على تحسين تدفق الدم وزيادة توصيل الأكسجين إلى العضلات، مما يسمح بأداء أفضل أثناء تمارين الساق. ويحتوي البنجر أيضاً على مركبات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل الألم وتسريع التعافي.
10. اللوز
يعتبر اللوز مصدراً رائعاً للدهون الصحية والبروتين والمغنيسيوم، وكلها تدعم وظائف العضلات والتعافي. إذ يساعد المغنيسيوم الموجود في اللوز على منع التقلصات وتشنجات العضلات، مما يجعله وجبة خفيفة ممتازة لأي شخص يعمل بانتظام على ساقيه. كما يوفر اللوز أيضاً طاقة مستدامة ويمكن أن يكون وجبة خفيفة رائعة قبل التمرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدر الدجاج العضلات الزبادي اليوناني السبانخ البطاطا الحلوة سمك السلمون الشمندر التمارین الریاضیة أومیغا 3 کما أنه یمکن أن کما أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغذيتك تنقذ حياتك .. أطعمة على مرضى سرطان القولون تجنبها
كشفت دراسة نشرتها صحيفة، الإندبندنت، البريطانية اليوم، الثلاثاء، شملت أكثر من 1600 مريض بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، أن الذين تناولوا أطعمة مسببة للالتهابات مثل الخبز الأبيض والبطاطس المقلية والنقانق والمشروبات الغازية، كانوا أكثر عُرضة للوفاة بنسبة 87% مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا أقل تسببا للالتهاب.
أظهرت الدراسة دور النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني في تحسين جودة الحياة وتحسين نتائج علاج مرضى سرطان القولون والمستقيم، إذ لم تُظهر الأدوية المضادة للالتهابات تأثيرا كبيرا في العلاقة بين النظام الغذائي والبقاء على قيد الحياة، بينما ارتبطت مستويات النشاط البدني الأعلى بتحسن فرص النجاة.
ونُشرت نتائج الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.. وأظهرت أبحاث سابقة أن الالتهاب الجهازي؛ الذي هو عملية مناعية يتم فيها تفعيل الجهاز المناعي بشكل واسع في الجسم، مما يؤدي إلى استجابة التهابية في جميع أنحاء الجسم، يمكن أن يزيد من خطر تطور سرطان القولون.
ويُنصح المرضى بالتركيز على نمط غذائي متوازن ومضاد للالتهابات؛ يتضمن الخضروات الورقية الداكنة والخضروات الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة ومصادر البروتين الغنية بأحماض أوميجا-3 الدهنية.