دراسة حديثة تكشف عن عقار جديد لعلاج الأنواع النادرة من ضمور العضلات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن فريق من الباحثين بمعهد بحوث علم الأدوية للأنظمة الحية بجامعة بيلغورود الوطنية للبحوث من اختبار تأثير دواء يعتمد على ناقل فيروسي مرتبط بالغدية مخصص لعلاج اعتلالات الديسفيرلين مما يساهم فى تعزيز القدرة الدوائية والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
تعد اعتلالات الديسفيرلين هي مجموعة من اعتلالات العضلات النادرة التي تتميز بضعف العضلات وضمور مجموعات مختلفة من العضلات حتى الإعاقة الكاملة.
ويعتبر هذا المرض نادرا إذ يحدث لدى سبعة من كل مليون طفل حديث الولادة وتبدأ الأعراض دون أن يلاحظها أحد ما يجعل التشخيص صعبا.
ويقول البروفيسور ميخائيل كوركين: تشارك مجموعتنا البحثية في دراسة دواء يعتمد على فيروس مرتبط بالغدة يحمل الحمض النووي التكميلي المحسن للكودون لجين ديسفرلين تحت سيطرة مادة رابطة خاصة بالعضلات مما يساهم فى تعزيز التعبير عن ديسفرلين والتخلص من عيوب النظائر المرتبطة بموانع استخدام الدواء.
وأظهرت نتائج الاختبار فعالية الدواء حيث لاحظ العلماء تحسنا كبيرا في الأداء البدني لدى الفئران التي تعاني من نقص الديسفيرلين ووفقا لعلماء الجامعة كما تسمح النتائج التي تم الحصول عليها باستنتاج أن الدواء يوفر تعبيرا واضحا عن جين الديسفيرلين ويمكن أن يكون أساسا لأدوية فعالة لتصحيح الأداء البدني لعلاج اعتلالات الديسفيرلين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علم الأدوية مرض
إقرأ أيضاً:
نادي الصقور: رفع أعداد “الوكرى” إلى 14 طائراً
البلاد (الرياض)
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا، ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج “هدد” في رفع أعداد صقور “الوكرى” المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق. وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر “الوكرى” يُعدُّ من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة؛ هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية. وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في حماية الصقور النادرة؛ من خلال تطبيق برامج متقدمة، تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية. ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية؛ تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.