الأهلى يقيد «معلول» قبل لقاء فاركو.. وأزمة «أكرم» تتكرر مع «ياسر إبراهيم»
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مواجهة صعبة أمام ضيفه أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى فى السادسة مساء اليوم السبت باستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الثالثة بدورى أبطال أفريقيا.
ويحتل أورلاندو صدارة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة وخلفه الأهلى الذى يحتل المركز الثانى برصيد 10 نقاط، وضمن الفريقان التأهل إلى ربع النهائى بشكل رسمى.
ويسعى الأهلى بقيادة مدربه السويسرى مارسيل كولر لحسم الصدارة بالفوز على أورلاندو ومواصلة صحوته بعد تحقيق الفوز فى آخر 3 مباريات على حساب سموحة والجونة بالدورى وستاد أبيدجان الإيفوارى بدورى أبطال أفريقيا.
وتعرض إمام عاشور لاعب الوسط لإصابة فى وجه القدم ولكنه أصبح جاهزاً لخوض مباراة أورلاندو إلا أن هناك اتجاها لإراحته وعدم المجازفة بمشاركته وهو نفس الأمر بالنسبة للفلسطينى وسام أبو على الذى تعرض لإغماء أثناء رحلة العودة من كوت ديفوار.
ويعتمد الأهلى على تشكيلة تضم حارس المرمى محمد الشناوى وأمامه الرباعى رامى ربيعة وخالد عبدالفتاح ومحمد هانى وكريم الدبيس للدفاع مع الثلاثى محمد مجدى «أفشة» وكريم وليد «نيدفيد» ومروان عطية فى خط الوسط بينما يقود الهجوم حسين الشحات وإمام عاشور ومحمود كهربا.فى المقابل، استقرت إدارة الأهلى على قيد اللاعب التونسى على معلول ظهير أيسر الفريق فى القائمة المحلية والأفريقية عقب لقاء أورلاندو ليكون جاهزاً للمشاركة فى مواجهة فاركو يوم الأربعاء المقبل بالدورى.
وأبلغت إدارة الأهلى المدرب كولر بقيد معلول لحل أزمة الظهير الأيسر على حساب المغربى رضا سليم الذى تم رفع اسمه من القائمة للإصابة على أن يتم حسم مصير يحيى عطية الله خلال الأيام القادمة.
فى الوقت الذى يبدو سيناريو أزمة تجديد أكرم توفيق لاعب الوسط فى طريقها للتكرار مع ياسر إبراهيم مدافع الفريق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم.
ورفض أكرم تجديد عقده ووقع لنادى الشمال القطرى بداية من الموسم المقبل عقب نهاية ارتباطه بالأهلى.
ورفض ياسر تجديد عقده اعتراضاً على المقابل المالى المعروض من الأهلى ويبلغ 13 مليون جنيه سنوياً والتوقيع لمدة موسمين.
وطلب اللاعب رفع راتبه السنوى إلى 20 مليون جنيه سنوياً وإلغاء بند المشاركة وهو ما يرفضه مسئولو الأهلى فى الوقت الحالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة أكرم
إقرأ أيضاً:
د. عبدالله الغذامي يكتب: النسق وأزمة العقل
لا الشاعر ولا غير الشاعر يستطيعان التحرر من الأنساق ولن يتحرر الناقد أيضاً إلا لو تحرر الطبيب مثلاً من الفيروسات، وحسبُ الطبيب أن يتعرف على الفيروس وأن يحاول تعريفه وتمييزه والتعرف على فعله وتأثيره، وكذلك الحال مع الأنساق فهي تصيب الكل ودورنا هو في التعرف عليها وكشفها ومن ثم الوعي بها ونقدها، وهذه هي مهمة الناقد الثقافي التي تشبه مهمة الطب في التعرف على الفيروسات، ولكن لن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه الفيروسات ولا اليوم الذي تنتهي فيه الأنساق، وتظل مفاهيم الهيمنة وتضخم الذات والتعالي على المختلف، وتحويل الجميل إلى قبيح، ستظل هذه كلها أنساقاً تتجدد وتبدل جلودها وتحتال لديمومتها لأن النفس البشرية ميالةٌ للتركيز على الذات مقابل سحق الغير، وإن بدرجات. وتأتي الخطابات الثقافية لتعزز ذلك من حيث هي منتوج ومنتج بشري فيها أحوال البشر كلها حسنها وسلبيها.
والأزمات المعرفية هي معضلةٌ ثقافية شاملة منذ زمن أفلاطون وحتى اليوم، وأفلاطون هو من قال مثلاً إن المساواة والحرية شرٌّ مؤكد لأنهما تساويان بين العبد والسيد، وهذه بدايةٌ مرعبة للفلسفة وهي تتكرر في الاقتصاد الرأسمالي وفي السياسة الليبرالية وفي النسقيات في أوروبا الحديثة كما في أوروبا الاستعمار والعنصرية، وكذلك نراها في وريثة أوروبا التي هي أميركا بكل نسقياتها الثقافية الاستعلائية، وهذا يحدث على مستوى الثقافات كلها، أمماً وأفراداً. وأزمة الثقافة هي أيضاً أزمة كل إنسان على وجه البسيطة، فقط تختلف العناوين والمستويات، أما الإنتاج فليس من العدالة القول إن النتاج الإبداعي والنقدي العربي متأخران، بل إن لدينا إبداعاً عظيماً وخطاباً نقدياً عظيماً، ومهما لاحظنا من نصوص متخلفة فإن الجيد عادةً هو الأقل، ويكثر الرديء بجوار الجيد وهذا طبع ثقافي كما نرى مثلاً إعلاماً عالمياً جيداً وبجانبه غثاءٌ كثير. والعبرة فقط في اتجاه الرؤية، وإن طلبنا الجيد فلن نعجز عن تمييزه.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس