جدة.. ملتقى "آماد" يوصي بخطط استراتيجية لتحسين جاهزية الطلاب
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أوصى ملتقى آماد التعليمي بتعليم جدة بتعزيز دور القيادات الإدارية والإشرافية والتعليمية في إعداد وتنفيذ خطط استراتيجية تهدف إلى رفع جاهزية الطلاب، واستعدادهم للاختبارات الوطنية والدولية.
كما أوصى بالتركيز على تطوير برامج تدريبية شاملة للمعلمين تُعنى بالمهارات الرقمية وأحدث الاستراتيجيات التعليمية، بما يسهم في تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.
أخبار متعلقة مخالفات عدم توفر الدواء.. ”الغذاء والدواء“ تحدد 60 يوما لتحديث البياناتضبط 21485 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال 7 أياموأوصى الملتقى أيضًا بتفعيل دور الإعلام الوطني لنشر الوعي بأهمية الاختبارات الوطنية والدولية، وأثرها في تعزيز تنافسية الطلاب على المستوى العالمي.
هذا إلى جانب تقديم نماذج تعليمية مبتكرة، تسهم في تطوير العملية التعليمية بما يتماشى مع المتغيرات الحديثة.دعم التعليممن جهته أكد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي الكناني أن هذا الملتقى يعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم التعليم ورفع كفاءة مخرجاته.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي الكناني
وأشار إلى أن التوصيات الصادرة عنه تسهم في تحسين أداء الطلاب في الاختبارات الوطنية والدولية، وتعزز جاهزية النظام التعليمي لتحقيق التميز على المستويين المحلي والعالمي.حضور أكثر من 2500 مشاركجاءت هذه التوصيات في ختام أعمال الملتقى الذي نظمه مكتب تعليم الفيحاء بتعليم جدة، تحت رعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، وحضور أكثر من 2500 مشارك من الأكاديميين والمتخصصين في التعليم.
وقد تناول الملتقى من خلال أوراق عمل متخصصة أبرز التوجهات في مجال الاختبارات الوطنية والدولية، ومستويات الأداء الإدراكي في اختبارات نافس الوطني واختبار PISA، إضافة إلى دور التكنولوجيا التعليمية والذكاء الاصطناعي في تحقيق التطوير المستدام للتعليم.تعزيز جودة التعليمواختُتم الملتقى بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ هذه التوصيات لتعزيز جودة التعليم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وقبل ثلاثة أيام انطلق “ملتقى آماد التعليمي” للاختبارات الوطنية والدولية، برعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال اللهيبي.
ونظم بمشاركة مجموعة من الأكاديميين والخبراء والمختصين، بالإضافة إلى عدد من الجهات التعليمية المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة جدة تعليم جدة السعودية التعليم في السعودية أخبار السعودية الوطنیة والدولیة المدیر العام
إقرأ أيضاً:
على هامش مشاركتها بملتقى السرد بالأردن.. د. هدى النعيمي لـ العرب: الثقافة القطرية حاضرة في المشهد الإبداعي العربي
أكدت الكاتبة والروائية الدكتورة هدى النعيمي أن الرواية القطرية لها حضورها القوي في المشهد الثقافي العربي. وقالت في تصريح خاص لـ «العرب»على هامش مشاركتها في ملتقى السرد العربي بالأردن بدورته السادسة (دورة الروائي الراحل جمال ناجي)، يسعدني ويشرفني أن أكون ممثلًا للكتاب والروائيين من دولة قطر في هذا الملتقى السردي العربي الذي يجمع نخبة من أعلام الأدب من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضحت أن حضور الصوت الروائي القطري في مثل هذه التظاهرات الأدبية المهمة ليس مجرد مشاركة رمزية، بل هو تأكيد على أن قطر، بثقافتها وإبداعها، حاضرة وفاعلة في المشهد الثقافي العربي.
وأضافت: قطعت الرواية القطرية أشواطًا مهمة، وأصبحت جزءًا من الحراك السردي العربي الحديث، منوهة بأن مشاركتها ليست إلا امتدادًا لهذا الحضور المتنامي. قائلة «نحن لا نأتي فقط لنسمع، بل لنُسمِع كذلك، لنقول إن لدينا تجاربنا، وخصوصيتنا، وأسئلتنا الكبرى التي نصوغها سردًا، ونقدمها إلى هذا الفضاء العربي المشترك.
وحول مداخلتها في الملتقى قالت د. هدى النعيمي: أقدم في هذا الملتقى مداخلة بعنوان “شهادة إبداعية روائية”، أتحدث فيها عن تجربتي الشخصية مع الرواية: كيف بدأت، ولماذا اخترت هذا الشكل الأدبي، وكيف أرى استمراريتي فيه. مضيفة: أعتبر هذه الشهادة جزءًا من مسؤولية أتحملها تجاه الكتابة، وتجاه بلدي، وتجاه المشهد الثقافي العربي الذي ننتمي إليه جميعًا.
وأشارت إلى إن ملتقى السرد العربي في عمان الذي يقام بتنظيم رابطة الكتاب الأردنيين وضمن مهرجان عريق كجرش الثقافي في دورته التاسعة والثلاثين، هو فرصة ثمينة لتلاقي الأفكار والرؤى، ومناقشة قضايا جوهرية، من بينها العلاقة بين الأدب والذكاء الاصطناعي، وما يحمله المستقبل من تحولات تفرض علينا، نحن الكتّاب، أن نعيد التفكير في أدواتنا ومفاهيمنا.
كانت جلسات ملتقى السرد العربي قد انطلقت أمس الخميس ويستمر 3 أيام تحمل عنوان «ملتقى تحولات السرد العربي في العصر الرقمي»
وفي كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية، قال الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، إن هذا الملتقى يأتي للمساهمة في النقاش حول السردية الأدبية وازمتها الراهنة وهي أزمة مركبة في بعدها العام من حيث إشكالية المفهوم ومن حيث موقع السردية الأدبية في السرديات الكبرى في الزمن الإمبريالي الخوارزمي.
من جهتها، ألقت نيابة عن المشاركين العرب من نقاد وكتاب، الناقدة العراقية الدكتورة ناديا الهناوي كلمة قدمت خلالها الشكر لمهرجان جرش وللرابطة على الدعوة للمشاركة في أعمال الملتقى.
وقالت إن النقد الأدبي العربي يحتاج إلى مثل هذه الملتقيات الجادة العربي، منوهة بأن هذا الملتقى هو مساحة للإبداع ومحطة ثقافية لتأكيد أهمية السرد بصفته ذاكرة الأمة ووعاء تجاربها، والشريان المغذي لوجدانها ومرآة تطلعاتها.
ويتناول الملتقى تجربة الروائي الراحل جمال ناجي، ويبحث تحولات السرد العربي في العصر الرقمي وما شهده هذا العصر من تطورات أثرت على مختلف جوانب الحياة في الصناعة والطب والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية وانتشار نظريات الكم والأكوان الموازية ونظرية ما بعد الحداثة كحركة فكرية طالت الأدب والنقد وعلوم الفلسفة والاجتماع والدراسات الثقافية وغيرها.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام