الأمين العام لحزب الله: المقاومة والشعب الفلسطيني أفشلا مخططات إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
هنأ الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الشعب الفلسطيني على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا في غزة، مؤكدًا أن هذا الاتفاق هو دليل على صمود أهل غزة في مواجهة إسرائيل.
جاءت تصريحات قاسم بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يوم الأربعاء الماضي، حيث أوضح أن شروطه تتطابق مع المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، في مايو 2024.
وأشار قاسم إلى أن صمود الفصائل الفلسطينية كان محوريًا في الحفاظ على القضية الفلسطينية وإفشال الأهداف الإسرائيلية. وقال: "الفصائل الفلسطينية تمكنت من إحباط خطة إسرائيلية كانت تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية، بينما تمكنت من الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه".
وفيما يتعلق بدور حزب الله، أكد قاسم أن الحزب سيظل قويًا ومتماسكًا في مواجهة ما وصفه بـ"المشروع الأمريكي الإسرائيلي". وأضاف أن الحزب سيواصل القتال من أجل تحقيق أهدافه، رغم المحاولات المستمرة لتقويضها.
كما حذر من اختبار صبر الحزب في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية على لبنان، مشددًا على أن الحزب قد أظهر صبرًا طويلًا لمنح الدولة اللبنانية، المسؤولة عن هذا الاتفاق والمدعومة من الوسطاء الدوليين، فرصة. ومع ذلك، دعا قاسم الدولة اللبنانية إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الانتهاكات المستمرة، التي تجاوزت المئات.
في سياق آخر، أعرب قاسم عن فخره بمساهمة حزب الله وحركة أمل في انتخاب الرئيس اللبناني جوزيف عون، مؤكدًا أن الحزب يشكل "ركيزة أساسية في السياسة اللبنانية" وأنه لا يمكن استبعاده من العملية السياسية من لبنان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون في بيروت لإظهار دعمه الكامل للقادة الجدد والاستقرار السياسي وزيادة قوة الجيش اللبناني تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية.. ماذا نعرف عنه؟ الإمارات تستأنف نشاطها الدبلوماسي في لبنان وتعيد فتح سفارتها بعد انقطاع دام ثلاث سنوات قطاع غزةحركة حماسجنوب لبناناعتداء إسرائيلحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات قطاع غزة حركة حماس جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله إسرائيل قطاع غزة إطلاق نار احتجاجات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيوانات غزة محكمة أبحاث طبية حركة حماس فلاديمير بوتين الصحة إطلاق النار یعرض الآنNext حزب الله أن الحزب
إقرأ أيضاً:
دعوة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
منذ تأسيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) عام 2011، أُنيط بها دور محوري في دعم الانتقال السياسي، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحقيق الاستقرار الأمني والمؤسسي في البلاد. غير أن الواقع العملي أفرز خلال السنوات الماضية مؤشرات مقلقة تتعلق بفعالية هذه البعثة، ومدى التزامها بمبادئ الحياد، بل وظهور شبهات فساد وتدخلات إقليمية صريحة تقوّض مصداقيتها.
هيمنة “الجنسيات المحورية” على مفاصل البعثة
تؤكد مصادر دبلوماسية مطلعة وشخصيات سياسية ليبية بارزة أن البعثة باتت تعاني من اختلال داخلي واضح، يتمثل في سيطرة عدد من الموظفين التابعين لجنسيات بعينها – لا سيما من لبنان، المغرب، تونس، والأردن – على مواقع القرار الحساسة داخل البعثة، سواء في الشق السياسي أو الأمني أو الإداري. ويتحدث متابعون عن “شبكات نفوذ داخلية” تتحكم في الملفات الهامة، وتُديرها بعيدًا عن مبدأ الشفافية أو المهنية، بل وفقًا لحسابات شخصية أو ارتباطات خارجية.
شبهات فساد إداري ومالي
وتعززت هذه الاتهامات بعد تسريبات وتقارير غير رسمية عن وجود مخالفات إدارية ومالية داخل البعثة، أبرزها منح عقود استشارية بمبالغ ضخمة لأشخاص مقربين من موظفين نافذين، دون المرور بإجراءات تنافسية شفافة. كما شابت عملية التوظيف اختلالات واضحة، حيث لوحظ تفضيل تعيين موظفين تابعين لجنسيات محددة أو عبر وساطات شخصية، بغض النظر عن الكفاءة أو الاحتياج المهني.
انحراف عن الحياد وانحياز لأطراف داخلية
الأخطر من ذلك هو الاتهام المتكرر للبعثة – وخاصة بعض موظفيها العرب – بـ الانحياز لطرف سياسي ليبي دون آخر، والسعي لتكريس شخصيات بعينها في الواجهة السياسية، خدمةً لمصالح خارجية أو أجندات إقليمية. وتذكر تقارير مستقلة أن هناك تدخلًا مباشرًا في صياغة خارطة الطريق، وترتيب لقاءات بعينها، واستبعاد أطراف سياسية من مشاورات رئيسية دون مبرر مهني.
النفوذ الأمريكي غير المباشر: استفاني خوري تدير ما وراء الستار
وفي هذا السياق، يشير عدد من المتابعين إلى أن وجود السيدة استفاني خوري كمساعدة لرئيسة البعثة الحالية السيدة هانيا سغن تيته أصبح مصدرًا رئيسيًا لتحويل البعثة إلى جهاز مشلول الإرادة. فتيته، بحسب مصادر مقربة، تحولت إلى مجرد واجهة شكلية، بينما تمسك خوري بكامل مفاصل القرار، خاصة في الملفات الحساسة المتعلقة بالمسار السياسي والدستوري.
وتُتهم خوري – ذات الخلفية اللبنانية والعلاقات القوية بالإدارة الأمريكية – بأنها تنفذ تعليمات واشنطن حرفيًا، وتُعطل أي تقارب حقيقي بين الأطراف الليبية، بل وتُعيد تدوير الفشل من أجل بقاء الوضع على ما هو عليه، في ما يشبه فرض وصاية دولية غير معلنة.
بعثة تحوّلت إلى “دولة داخل الدولة”
إن استمرار هذه البعثة في ظل إدارة هانيا تيته واستفاني خوري لن يقود ليبيا إلى بر الأمان، بل على العكس، يعمّق الانقسام ويؤجج الصراع السياسي ويعطل الوصول إلى حلول وطنية. وقد أصبح واضحًا للعيان أن البعثة تحوّلت إلى “دولة داخل الدولة” الليبية، تتصرف خارج الرقابة، وتُسير الملفات بأجندات تتعارض مع تطلعات الليبيين.
دعوة مفتوحة إلى الأمين العام
وفي ضوء هذه المعطيات، فإن المسؤولية الأخلاقية والسياسية تقع على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، الذي بات مطالبًا بتحمّل واجبه التاريخي، عبر إقالة أو استبدال القيادتين الحاليتين للبعثة، أو إلغاء البعثة كليًا إن استمر هذا المسار المنحرف، والعمل على تعيين مبعوث جديد نزيه ومهني يمثّل المنظمة الأممية بحق، لا إدارات خفية أو مصالح إقليمية.
إن الشعب الليبي يستحق دعمًا أمميًا نزيهًا، لا وصاية مشبوهة، ويستحق شراكة دولية صادقة، لا بعثة مرتبطة بمصالح موظفين وسفراء ومكاتب خفية تتحكم في مصير وطن بأكمله.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.