مؤسس خبراء الضرائب: الرسوم الجمركية على الهواتف المستوردة تمنع الهدر الضريبي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قال أشرف عبد الغني مؤسس جمعية خبراء الضرائب، إن قرار الحكومة بفرض رسوم جمركية على الهواتف المستوردة هو قرار صائب الغرض منه منع الهدر الضريبي لأن من واجب الدولة أن تواجه عمليات التسريب الضريبي لزيادة الحصيلة الضريبية لأنها من المصادر الرئيسية في الموازنة العامة.
الدولة لا تفرض أعباء على الملتزمينوأضاف في حديثه لـ«الوطن»، أنه من مصلحة المواطن والممولين ألا تفرض الدولة أعباء جديدة على الممولين الملتزمين بسداد ما عليهم من ضرائب ورسوم جمركية، بل تبحث عن التوسع الأفقي لإدخال ممولين جدد مثلما حدث في الهواتف المستوردة وأن الغرض منها منع التجارة خارج الإطار القانوني.
وأضاف أن القرار بفرض رسوم جمركية على الهواتف المستوردة له أثر إيجابي على توطين الصناعة المحلية للهواتف المحمولة، وبالتالي يسهم في إنعاش تلك الصناعة لتغطي السوق المحلية والاتجاه إلى التصدير، وأن الدولة سعت إلى الشراكة مع 5 شركات عالمية متخصصة في صناعة الهواتف المحمولة من أجل تعزيز صناعة التليفونات داخل مصر، وهذا يوفر علينا العملة الصعبة في عمليات الاستيراد للهواتف المحمولة.
وتابع أنه على الدولة أن تبذل قصار جهدها في ضم الاقتصاد الموازي حتى تتوسع الحصيلة الضريبية، ومن الملاحظ أن أجهزة الدولة تكثف من جهودها في ضم الاقتصاد الموازي خلال الفترة الماضية من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن من يحمل هاتفا شخصيا أو هاتف هدية أثناء عودته من الخارج لن يتعرض لزيادة في الأعباء المالية بل سيمر من الجمارك دون أي مساءلة قانونية؛ لأن القرارات الجديدة الغرض منها منع التجارة خارج الإطار القانوني، وبالتالي يكون الهدف من المساءلة المتهربون والخارجون عن القانون فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب الجمارك هاتف شخصي هاتف هدية أعباء مالية مسائلة قرارات منع التجارة القانون الرسوم الجمركية توطين صناعة المحمول الهواتف المستوردة
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد التزامها تجاه أفريقيا وتعرض إلغاء الرسوم الجمركية
التقى وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، عددًا من نظرائه الأفارقة في مدينة تشانغشا الصينية، في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، حيث قدّم تأكيدات جديدة بشأن التزام بكين بمواصلة دعم المشاريع التنموية في القارة السمراء.
ضم الاجتماع، الذي عُقد يوم الثلاثاء، وزراء خارجية كينيا والسنغال وتنزانيا وناميبيا وبوتسوانا وأنغولا، وأكد تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والفرص الاقتصادية.
وفي خطوة جديدة لتدعيم التعاون التجاري، أعلنت بكين يوم الأربعاء استعدادها لإلغاء الرسوم الجمركية على جميع الدول الأفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين، باستثناء دولة إسواتيني، التي تدعم تايوان، والتي تعتبرها الصين مقاطعة منشقة.
ويُعدّ هذا الإعلان خطوة إستراتيجية تُضاف إلى تحركات الصين لتعزيز مكانتها التجارية في أفريقيا.
كما يأتي في وقت يشهد فيه العالم حربًا تجارية مستمرة بين واشنطن وبكين، وترقّبًا لمصير العلاقات التجارية الأميركية مع أفريقيا.
وتُعدّ هذه الخطوة أيضًا ردًا صينيًا على النظام الجمركي الجديد الذي أطلقه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي من شأنه أن يزيد الرسوم الجمركية على بعض الدول الأفريقية بنسبة قد تصل إلى 50%.
إعلانمن جانبها، تواجه الدول الأفريقية حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل برنامج "قانون النمو والفرص الأفريقي" (AGOA)، الذي يتيح مزايا تجارية تفضيلية للدول الأفريقية مع الولايات المتحدة، والمقرر أن ينتهي في سبتمبر/ أيلول المقبل.
جدير بالذكر أن هذا الاتفاق يُعدّ امتدادًا لمبادرة الصين السابقة، التي قدّمت فيها معاملة صفرية للرسوم الجمركية لـ 43 من أقل الدول نموًا في العالم، معظمها في أفريقيا، العام الماضي.