مديرية العمل بالإسماعيلية تختتم البرنامج التدريبي لتنمية مهارات الشباب في مجال الحاسب الآلي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
اختتمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية، فعاليات البرنامج التدريبي المكثف لتنمية مهارات أبناء المحافظة في مجال الحاسب الآلي.
جاء هذا البرنامج تنفيذًا لتوجيهات محمد جبران وزير العمل، بضرورة الاهتمام بملف التدريب المهني وتطويره بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل وبالتكامل والتنسيق مع مبادرة التدريب من أجل التشغيل والتي أطلقها اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية لتدريب الشباب والخريجين على مهارات سوق العمل، وكذلك على الحرف الأكثر طلبًا في سوق العمل، لفتح مجالات جديدة وفرص عمل مناسبة لهم.
وقد استمرت فترة التدريب لمدة شهر كامل، وشمل البرنامج مجموعة متنوعة من المهارات الأساسية والمتقدمة في مجال الحاسب الآلي.
وفي ختام البرنامج تم إجراء اختبارات نظرية وعملية للمتدربين لتقييم مستوى اكتسابهم للمهارات التي تم تدريبهم عليها.
وأوضح حسن رداد مدير عام مديرية العمل بالإسماعيلية أن هذا البرنامج يأتي في إطار سعي المديرية لتطوير منظومة التدريب المهني في المحافظة، وتوفير فرص عمل للشباب، خاصة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي تشهده البلاد.
وأضاف أن البرنامج تم تصميمه وفقًا لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية دورة تدريبية وزارة العمل مجال الحاسب الآلي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة «التقنية» تختتم حلقات العمل لإعداد خطتها الاستراتيجية
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية حلقات العمل المركزية الخاصة بإعداد خطتها الاستراتيجية للفترة 2025 – 2030، التي انطلقت الثلاثاء الماضي بفندق نزوى جولدن توليب، بمشاركة واسعة من قطاعات الجامعة المختلفة. تهدف هذه الحلقات إلى التأكد من جاهزية مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان، للارتقاء بأدوارها التنموية وتعزيز مساهمتها في مسيرة التنمية الوطنية، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية عُمان 2040.
تأتي هذه الحلقات ضمن سلسلة من الخطوات المنهجية التي تعتمدها الجامعة لبناء خطة استراتيجية شاملة تستجيب بمرونة لمتطلبات وأولويات التعليم العالي والخطط الوطنية المرتبطة بها.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة: "تمثل هذه الحلقات خطوة حيوية في مسارنا الاستراتيجي، ونافذة مفتوحة على المستقبل؛ فنحن لا نعد خطة تقليدية، بل نرسم ملامح هوية جامعتنا خلال السنوات الخمس المقبلة. نطمح لأن نكون في صلب التحول الوطني الذي تقوده «رؤية عُمان 2040». وأضاف قائلا: «ما نعمل عليه اليوم يتجاوز التخطيط التقليدي، إنه تجسيد لمبدأ المشاركة الحقيقية في صياغة مستقبل الجامعة».
من جانبها، أوضحت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية، نائبة مساعد الرئيس للشؤون الأكاديمية بنزوى ورئيسة لجنة إعداد الخطة الاستراتيجية، أن الجامعة تمر بلحظة مفصلية في تاريخها، إذ إن الخطة التي يتم إعدادها اليوم تعتمد على جهود بحثية دقيقة، شملت تحليلات ودراسات مقارنة، إضافة إلى ورش عمل واستطلاعات للرأي ومقابلات مع مختلف أصحاب العلاقة داخل الجامعة وخارجها.
وأكدت أن الهدف هو صياغة خطة استراتيجية واقعية ومرنة، تتجاوب مع احتياجات المجتمع العُماني ومتغيرات العالم، بحيث لا يتم إعداد الخطة بمعزل عن الواقع، بل تُبنى على تصور شامل لمستقبل الجامعة كرافد أساسي من روافد التنمية الوطنية.
وعبر الدكتور محمد بن راشد بن حمدان المعمري، مساعد رئيس الجامعة بفرع نزوى، عن سعادته باستضافة هذه الحلقات النوعية في فرع نزوى، مؤكداً أن هذه الفعاليات تشكل نقطة تحول مهمة في رسم مستقبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وأشار إلى أن تجمع هذا العدد الكبير من المشاركين في مكان واحد يعكس جدية التوجه ويجسد الرغبة المشتركة في صياغة خطة استراتيجية طموحة تُعزز مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية وطنية ذات تأثير مجتمعي ملموس.
تضمنت فعاليات الحلقات عددًا من الجلسات التخصصية التي تناولت محاور مختلفة، حيث جرت مناقشة القضايا الاستراتيجية، واستعراض التوجهات العالمية في مجال التعليم العالي، وصياغة الأولويات المستقبلية للجامعة. كما احتوت الحلقات على ورش عمل تهدف إلى تحديد الأهداف الاستراتيجية ومبادرات التنفيذ، مع وضع مؤشرات أداء قابلة للقياس والتقييم لضمان تحقيق النتائج المرجوة.