زنقة 20. الرباط

تفوق فريق اتحاد طنجة على ضيفه الفتح الرياضي، بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، بملعب القرية الرياضية بطنجة، برسم الدورة الـ 19 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.

وأحرز هدف الفوز الوحيد لفارس البوغاز اللاعب علي الحراق (د 37).

وعقب هذه النتيجة، ارتقى اتحاد طنجة إلى المركز الـ 10 برصيد 22 نقطة، بينما يحتل الفتح الرياضي المركز الـ 6 برصيد 29 نقطة.

وكانت هذه الدورة افتتحت يوم أمس بفوز النادي المكناسي على ضيفه المغرب التطواني، بهدف دون رد.

كما تغلب فريق نهضة الزمامرة على مضيفه شباب المحمدية، بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، بملعب البشير بالمحمدية، برسم الدورة الـ 19 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.

وأحرز نهضة الزمامرة الهدف الوحيد في المباراة عبر إسحاق زيداني (د 23).

وعقب هذه النتيجة، يحتل نهضة الزمامرة المركز الـ 2 مؤقتا برصيد 37 نقطة، بينما ظل شباب المحمدية في المركز الأخير برصيد 3 نقاط.

وعن نفس الدورة، وفي وقت سابق من هذا اليوم فاز اتحاد طنجة على ضيفه الفتح الرياضي، بهدف دون رد.

وتختتم منافسات هذه الدورة، خلال هذا اليوم، بلقاء إتحاد تواركة بالشباب السالمي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: تلقينا 1345 شكاية من الجالية المغربية والمؤسسة المحمدية ستقدم خدمات سريعة مستقبلاً
  • أوسيمين يبدأ مشواره مع الهلال بمواجهة نارية أمام ريال مدريد في مونديال الأندية
  • عثمان ديمبلي أفضل لاعب.. ويامال يحصد أجمل هدف في دوري أبطال أوروبا
  • كانسيلو يعود للتدريبات تمهيدًا لمشاركته مع الهلال في كأس العالم
  • 2-1.. صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف أول في نهائي إفريقيا
  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • بيراميدز يتقدم في الشوط الأول أمام صن داونز بهدف ماييلي «فيديو»
  • تويستد مايندز يتوَّج بطلاً من جديد في ختام تحدي ESL السعودي 2025
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • أكبر الانتصارات في نهائي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ