بوابة الوفد:
2025-06-01@01:11:54 GMT

مخاطر المسجل خطر

تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT

يشهد المجتمع في العديد من الدول العربية والعالمية ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الجريمة، خصوصًا تلك التي يتم ارتكابها من قبل الأشخاص المدانين بجرائم خطيرة أو من قبل ما يُعرف بالـ"مسجلين خطر". هذه الفئة من الأشخاص، التي تمثل تهديدًا مستمرًا للمجتمع، وانتشاراً مرعباً وخاصة في الأماكن العشوائية والشعبية . هذه الفئة من المجتمع اعتادت على ارتكاب الجرائم بكل سهولة ولا يبالون من دخول السجون .

للأسف أن هؤلاء المجرمبن بعد حصولهم على البراءة عقب انتهاء مدة العقوبة يخرجون إلي المجتمع أكثر بشاعة وإجراما ، ويرتكبون العديد من الجرائم الأبشع مما كانوا عليه . فهؤلاء المجرمون ليسوا فقط خطرين في لحظة ارتكاب الجريمة، بل يشكلون تهديدًا دائمًا للمجتمع حتى بعد فترة طويلة من قضاء عقوباتهم. فكلما تم الإفراج عنهم، يظل خطرهم قائماً ويعودون لارتكاب الجرائم مرة أخرى، مما يجعلهم بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الأمان الاجتماعي.

المجرمون المحكوم عليهم بجرائم قتل، أو اغتصاب، أو سطو مسلح غالبًا ما يمتلكون نزعة إجرامية عميقة لا يمكن إصلاحها بسهولة، ولا تنتهي بمجرد قضاء فترة العقوبة. هذا النوع من البشر لا فائدة له في المجتمع وعدم وجوده راحة لجميع المواطنين . هذا المجرم لا يقتصر خطره علي الناس فقط بل يمتد خطره الي أسرته أيضاً فعدم تواجده معهم في الحياة يكون أمانا للمجتمع بأكمله .
هذه الفئة التي اعتادت على ارتكاب الجرائم من أجل الحصول على الأموال لتتعاطي بها المخدرات وتفسد المجتمع من حولها . وتتعدد خطورتهم في السرقات والخطف والتسبب في عاهات مستديمة وفي بعض الأحيان تصل للقتل الخطأ أثناء المشاجرات وما أكثر هذه الجرائم لديهم . ويقف المواطن قليل الحيلة الذي لا يمتلك هذه المؤهلات التي تجعله يصمد أمام هذا الشخص وينحدر إلي هذا المستوى من الإجرام عاجزاً عن الدفاع عن نفسه أو أهله أمام هذا المجرم ، وبذلك نكون قد عدنا إلي زمن "الفتوة" مرة أخرى ووصل الحال بالناس في هذه المناطق الشعبية إلي دفع أموال لهؤلاء المجرمين حتي لا يتعرضون إليهم بسوء . قد يصل الأمر إلي إجبار بعض الناس قليلة الحيلة علي الموافقة لزواج بناتهن بهؤلاء المجرمين خوفاً من بطشهم .

المسجلون خطر، عند خروجهم من السجون، لا يبذلون أي جهد حقيقي للاندماج في المجتمع أو تغيير سلوكهم الإجرامي. بل على العكس، فإن عودتهم إلى الحرية في أغلب الأحيان تعني تكرار الجرائم بل وارتكاب جرائم أشد عنفًا. في كثير من الحالات، تؤدي هذه الجرائم إلى نتائج مأساوية، مثل فقدان الأرواح البريئة أو تدمير الممتلكات، مما يخلق حالة من الرعب بين المواطنين الذين يصبحون خائفين من التعامل مع هذه الفئة، بل إنهم قد يتجنبون التنقل في الأماكن التي يتواجدون فيها.

نسلط الضوء على ضرورة مراجعة القوانين الجنائية وإيجاد حلول قانونية فعالة للحد من انتشار هذه الظاهرة، ولعل أبرز هذه الحلول هو تعديل القوانين السائدة لتشمل حظر خروج هؤلاء المجرمين من السجون نهائيًا، كإجراء وقائي يضمن حماية المجتمع من جرائمهم المستقبلية.

وللحديث بقية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدول العربية مسجلين خطر اغتصاب هذه الفئة

إقرأ أيضاً:

سيرين ومرادلي يواصلان الصدارة في «دبي المفتوحة للشطرنج»

معتصم عبدالله (دبي)

أخبار ذات صلة مفاجآت «دبي المفتوحة للشطرنج» تبدأ من اليوم الأول

واصل اللاعب الهندي والأستاذ الدولي الكبير نيهال سيرين المصنف الأول في بطولة دبي المفتوحة للشطرنج في الفئة A، تربعه على الطاولة الأولى، بعدما تغلب على مواطنه برانيث فوبالا في الجولة الثانية، ليتقاسم الصدارة مع بطل النسخة الماضية، الأذربيجاني الأستاذ الدولي الكبير محمد مرادلي، والذي حقق بدوره الفوز الثاني أمام الهندي موثيا آل، ضمن منافسات النسخة الخامسة والعشرين للبطولة، التي تحتضنها قاعة راشد بن حمدان بنادي دبي للشطرنج والثقافة. وينضم إلى الثنائي في الصدارة 6 لاعبين آخرين، هم الروسي أليكسي غريبينف من روسيا، والنمساوي دوتزر لوكاس من النمسا، والهندي بانيسار فينديت، ومواطنيه نيتيش بيلوكار وكريشنا روهيت، والإسرائيلي بارخوف يائير. وعلى صعيد اللاعبين الإماراتيين، تعادل بطل العرب الأستاذ الدولي عمران الحوسني مع الأستاذ الدولي الفيتنامي خونق دوي، في محاولة للتعويض بعد خسارته في الجولة الأولى. وفي الفئة B، شهدت الجولة الثانية تعادل اللاعب الدولي أحمد الرميثي أمام المصنف الثاني الأستاذ الدولي اليوناني أناستاسيوس بافليدس، في نتيجة لافتة. بينما واصل بطل النسخة الماضية، الليبي وأستاذ الاتحاد الدولي يوسف الحصادي، أداءه القوي، محققاً فوزه الثاني أمام الدولي حمد عصام. ويعتلي صدارة الفئة B بعد جولتين 16 لاعباً، من بينهم ثلاثة لاعبين إماراتيين هم محمد سعيد اليليلي، وأحمد فريد، وسلطان جابر الزرعوني، إلى جانب أربعة لاعبين من الهند، ولاعبين من كل من ليبيا، الصين، بنغلاديش، وسريلانكا. وتميزت الجولة الثانية في الفئة B بتراجع المصنفين الأوائل بعد سلسلة من التعادلات والخسائر، بينما احتفظت الفئة A بطبيعة المنافسة المتوقعة من خلال بقاء المصنفين الأوائل على الطاولات الأولى. وتتواصل منافسات البطولة حتى الرابع من يونيو، وسط احتفال بنسختها الفضية، وبإجمالي جوائز مالية تصل إلى 52 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • شاهد صامت يكشف الجرائم.. دور مهم تلعبه كاميرات المراقبة
  • سوق المستعمل.. MG RX5 PLUS اعلى فئة بهذا السعر| صور
  • “الأحرار الفلسطينية”: تخطى العدو الاسرائيلي كل الخطوط الحمر
  • الكلمات لا تحمي الأبرياء.. دعوة دولية لوقف الإبادة ومحاسبة المجرمين
  • «أسوان بلا إدمان».. خطبة الجمعة وقداس الأحد يدقان ناقوس الخطر عن مخاطر المخدرات
  • في مؤتمر لافت… مكي يشرح معايير اختيار الفئة الأولى
  • أسعار ومواصفات إم جي ZS الجديدة كليًا في السوق السعودي
  • اللجنة الرئاسة تفرج عن 14 سجيناً في إب
  • تويوتا كورولا 2024 كسر زيرو الفئة الأولى .. كم سعرها؟
  • سيرين ومرادلي يواصلان الصدارة في «دبي المفتوحة للشطرنج»