استقبل صاحبِ الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، صباح اليوم، بقصرالبركة العامر، معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطنيّ الاتّحاديّ.
ونقل معالي صقر غباش، في بداية اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، وتمنيات سموه لسلطنة عمان وشعبها الشقيق بدوام الرقي والتقدم والازدهار في شتى المجالات.
كما قدم التهنئة لصاحب الجلالة سلطان عمان، بمناسبة ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم في سلطنة عمان.
وحمّل جلالة سلطان عمان، غباش، تحيّاته الخالصة وتمنّياته الطيّبة إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وتم خلال اللقاء استعراضُ أوجه التّعاون القائم بين البلدين الشقيقين لا سيما فيما يتعلق بالمجالس البرلمانية، وسبل تطوير آلية منظومة العمل فيها، بما يخدم الخطط والرؤى الوطنية في البلدين، ويلبّي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين.
من جانبه، أكد غباش عمق العلاقات التاريخية والأخوية والإستراتيجية، التي تمتد بين دولة الإمارات وسلطنة عمان لعقود تاريخية طويلة، مشيرا إلى أن دولة الإمارات وسلطنة عمان ترتبطان بعلاقات أخوية متينة ومتنامية، وشراكات إستراتيجية متكاملة، أرسى قواعدها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والسلطان قابوس بن سعيد، طيب الله ثراهما.
حضراللقاء سعادةُ خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، ومعالي محمد بن نخيرة الظاهري، سفيرُ الدولة لدى سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يحضر مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حضر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، يرافقه الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، اليوم، مراسم تنصيب البابا ليو الرابع عشر رئيساً للكنيسة الكاثوليكية، خلفاً للبابا الراحل فرنسيس، في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية «روما»، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول وقادة وزعماء العالم.
ونقل سموه لقداسة البابا ليو الرابع عشر، تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الثقة الكبيرة التي أولاه إياها مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان بانتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، متمنياً لقداسته التوفيق والسداد في تعزيز قيم السلام والتعايش، ودعم الحوار الحضاري والإنساني، والتقارب بين الشعوب والأديان.
وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز رسالتها الإنسانية، والعمل مع البابا ليو الرابع عشر على ترسيخ قيم السلام، والتعايش، والتسامح في العالم، ودعم الجهود المشتركة الهادفة إلى إيجاد حلول للقضايا الإنسانية والاجتماعية، بما يخدم البشرية جمعاء.
وأشار سموه إلى أهمية إعلاء مفاهيم التسامح والسلام والحوار بين مختلف الأديان في العالم، من خلال وثيقة «الأخوة الإنسانية» التي وقعت في أبوظبي عام 2019، بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا الراحل فرنسيس، والتي شكّلت محطة تاريخية وعلامة مضيئة في مسيرة التقارب بين الأديان والتآخي بين البشر.
المصدر: وام